وزير داخلية شيلي انسولزا يفوز بمنصب أمين عام منظمة الدول الامريكية
> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :
> انتخب وزير الداخلية في شيلي خوسيه ميجيل انسولزا يوم امس الاول الاثنين أمينا عاما لمنظمة الدول الامريكية التي تضم في عضويتها 34 دولة وذلك بحصوله على 31 صوتا.
وامتنعت اثنتان من الدول الاعضاء عن التصويت فيما تركت بيرو بطاقة التصوي ت بيضاء.
وكانت بوليفيا إحدى الدولتين اللتان امتنعتا عن التصويت بسبب نزاعها القديم مع شيلي حول منفذ على البحر. كما امتنعت المكسيك عن التصويت بعد أن سحب وزير خارجيتها لويس ارنستو ديربيز ترشيحه يوم الجمعة الماضي معتقدا أن انسولزا سيفعل الشيء نفسه لكن هذا لم يحدث.
وعقب انتخابه أمينا عاما في مقر منظمة الدول الامريكية بواشنطن ناشد أن سولزا جميع الدول الاعضاء بمساعدة المنظمة على الخروج من الوضع المعقد الذي تواجهه والتغلب على العجز الذي تعاني منه.
وقال أنسولزا "بدون الدعم السياسي من جميع الدول الاعضاء سيكون من الصعب التفكير في تنشيط المنظمة وبدء مرحلة جديدة".
وقال أنسولزا، وهو يشغل حاليا منصب وزير داخلية شيلي، أن منظمة الدول الامريكية يجب أن تتولى الريادة وأن تكون قادرة على التكهن بالازمات في الامريكتين، مثل الاطاحة الاخيرة لرئيس جمهورية الاكوادور، قبل حدوثها.
وسوف يتولى أنسولزا مهام منصبه الجديد في نهاية الشهر الحالي قبل عشرة أيام من عقد اجتماع آخر في فلوريدا لمنظمة الدول الامريكية لانتخاب نائب الامين العام للمنظمة.
وحاولت شيلي تجنب إجراء عملية التصويت امس الاول الاثنين بمقر المنظمة في واشنطن سعيا لاختيار انسولزا بالتزكية.
لكن بيرو أحبطت هذه الخطة حيث طالبت بعقد جلسة للتصويت لتترك بطاقتها بيضاء تعبيرا عن اعتراضها على انتخاب انسولزا مشيرة إلى أن شيلي باعت أسلحة للاكوادور خلال الحرب التي اشتعلت بينها وبين بيرو عام 1995.
وكان انسولزا وديربيز الذي تؤيده واشنطن تساويا في خمس جولات للتصويت في جلسة عقدت في 11 نيسان/أبريل الماضي.
وسحب ديربيز ترشيحه في محاولة لضمان انتخاب مرشح آخر من المنطقة "بالاجماع" بعد أن بدا على وشك الهزيمة.
وكانت المكسيك تتوقع أن ينسحب مرشح شيلي كذلك ليأخذ مرشح ثالث الفرصة.
وكان الرئيس السابق للمنظمة الكوستاريكي ميجيل انخيل رودريجيز استقال من منصبه في تشرين الاول/أكتوبر الماضي بعد أقل من شهر أمضاه في المنصب عقب اتهامه بالفساد.
وامتنعت اثنتان من الدول الاعضاء عن التصويت فيما تركت بيرو بطاقة التصوي ت بيضاء.
وكانت بوليفيا إحدى الدولتين اللتان امتنعتا عن التصويت بسبب نزاعها القديم مع شيلي حول منفذ على البحر. كما امتنعت المكسيك عن التصويت بعد أن سحب وزير خارجيتها لويس ارنستو ديربيز ترشيحه يوم الجمعة الماضي معتقدا أن انسولزا سيفعل الشيء نفسه لكن هذا لم يحدث.
وعقب انتخابه أمينا عاما في مقر منظمة الدول الامريكية بواشنطن ناشد أن سولزا جميع الدول الاعضاء بمساعدة المنظمة على الخروج من الوضع المعقد الذي تواجهه والتغلب على العجز الذي تعاني منه.
وقال أنسولزا "بدون الدعم السياسي من جميع الدول الاعضاء سيكون من الصعب التفكير في تنشيط المنظمة وبدء مرحلة جديدة".
وقال أنسولزا، وهو يشغل حاليا منصب وزير داخلية شيلي، أن منظمة الدول الامريكية يجب أن تتولى الريادة وأن تكون قادرة على التكهن بالازمات في الامريكتين، مثل الاطاحة الاخيرة لرئيس جمهورية الاكوادور، قبل حدوثها.
وسوف يتولى أنسولزا مهام منصبه الجديد في نهاية الشهر الحالي قبل عشرة أيام من عقد اجتماع آخر في فلوريدا لمنظمة الدول الامريكية لانتخاب نائب الامين العام للمنظمة.
وحاولت شيلي تجنب إجراء عملية التصويت امس الاول الاثنين بمقر المنظمة في واشنطن سعيا لاختيار انسولزا بالتزكية.
لكن بيرو أحبطت هذه الخطة حيث طالبت بعقد جلسة للتصويت لتترك بطاقتها بيضاء تعبيرا عن اعتراضها على انتخاب انسولزا مشيرة إلى أن شيلي باعت أسلحة للاكوادور خلال الحرب التي اشتعلت بينها وبين بيرو عام 1995.
وكان انسولزا وديربيز الذي تؤيده واشنطن تساويا في خمس جولات للتصويت في جلسة عقدت في 11 نيسان/أبريل الماضي.
وسحب ديربيز ترشيحه في محاولة لضمان انتخاب مرشح آخر من المنطقة "بالاجماع" بعد أن بدا على وشك الهزيمة.
وكانت المكسيك تتوقع أن ينسحب مرشح شيلي كذلك ليأخذ مرشح ثالث الفرصة.
وكان الرئيس السابق للمنظمة الكوستاريكي ميجيل انخيل رودريجيز استقال من منصبه في تشرين الاول/أكتوبر الماضي بعد أقل من شهر أمضاه في المنصب عقب اتهامه بالفساد.