الوحدة .. والفراغ

> «الأيام» إهداء محمدعبد اللاه / عدن

> قد يظن البعض من الوهلة الأولى أن معنى هاتين الكلمتين هو أن يتخلى عنك الجميع وتظل منفرداً ولا أحد بجوارك ولا تجد ما يسلو به الخاطر ولا يلملم أجزاء الذاكرة المبعثرة .. ولكن ماذا بإمكاننا أن نسمي حين يكون حولنا جميع البشر ولكننا لا نراهم ولا نشعر بهم، وحتى لو كنا نراهم ونشعر بهم ولكن بالنسبة لنا لا معنى لوجودهم فوجودهم كالعدم؟

يا للكارثة .. ماذا أصاب مشاعرنا؟ لماذا بها هذا الركود والفتور في العواطف والأحاسيس؟

أين تلك المشاعر الفياضة وبراكين المحبة؟

هل خمدت البراكين وذهبت المشاعر في مهب الريح؟

وماذا عن الأحاسيس هل حزمت أمتعتها هي الأخرى وغادرت القلب بلا رجعة؟

لقد غصت في قواميس الكلمات لكي أجد لهذه الحالة معنى من المعاني لكي أخبركم ما نعاني، ولكن بلا جدوى .. وبعد هذا وذاك أيظن القلب أننا بتوقف نبضه نفارق الحياة ..لا فلقد فارقنا الحياة ولم تستطع نبضات القلب أن تثنينا!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى