الامارات توقع اتفاقية مع اليونيسف لحل مشكلة اطفال سباقات الهجن في غضون عامين
> ابو ظبي «الأيام» ا.ف.ب :
> وقعت السلطات الاماراتية امس الاحد في ابو ظبي اتفاقية مع منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) تهدف الى حل مشكلةالاطفال المستخدمين في سباقات الهجن، وهي الرياضة الشعبية الواسعة الانتشار في دول الخليج، كما افاد مصدر رسمي.
وقالت وكالة انباء الامارات ان الاتفاقية التي وقعها عن الجانب الاماراتي سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية والسيدة جون كونوجي ممثلة اليونيسف لدول الخليج العربية تمتد عامين وتهدف الى "تحديد احتياجات الاطفال الذين عملوا في مجال سباق الهجن والى العمل على تسهيل وتفعيل حماية الاطفال واعادة دمجهم في مجتمعاتهم المحلية في بلدانهم".
وكان وزير الداخلية الاماراتي الشيخ سيف بن زايد ال نهيان اعلن في 18 نيسان/ابريل ان بلاده تسعى للتباحث مع منظمة اليونيسف لايجاد "حل نهائي" لمشكلة الاطفال المستخدمين في سباقات الهجن.
وقال الشيخ سيف حينها عقب تدشين مركز دعم اجتماعي في ابو ظبي "سيتم تسليم الاشراف على مركز ايواء الاطفال الركبية (المتسابقين) الى مركز الدعم الاجتماعي" الجديد.
واعلن انه "سيتم التباحث مع منظمة اليونيسف لتوقيع اتفاقية تعاون مع المركز لايجاد حل نهائي لمشكلة الاطفال الركبية بما في ذلك الاهتمام بهم عند اعادتهم الى دولهم".
وكان مصدر في الداخلية الاماراتية قال لوكالة فرانس برس انه سيعقد في منتصف ايار/مايو في ابو ظبي اجتماع لممثلي اليونيسف في كافة الدول المصدرة لاطفال سباقات الهجن وذلك "لتحديد الجمعيات الاهلية في تلك الدول التي يمكنها الاهتمام بايواء هؤلاء الاطفال وتأهيلهم وتدريبهم على مهن ملائمة".
واعلن اخيرا في الامارات اعتماد "فارس آلي" في سباقات الهجن في وقت لاحق من هذا العام وذلك بعد ان قررت السلطات حظر استخدام الاطفال في هذه الرياضة الشعبية.
يشار الى ان عددا من المنظمات الدولية احتجت في السنوات الماضية على استخدام اطفال غالبا ما يكونون من دول شبه القارة الهندية في سباقات الهجن يقوم سماسرة بشرائهم من اهلهم وتهريبهم الى دول الخليج العربية.
ويتم ادخال هؤلاء الاطفال ومعظمهم من بنغلادش وسريلانكا وباكستان والسودان خلسة الى الخليج.
وقالت وكالة انباء الامارات ان الاتفاقية التي وقعها عن الجانب الاماراتي سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية والسيدة جون كونوجي ممثلة اليونيسف لدول الخليج العربية تمتد عامين وتهدف الى "تحديد احتياجات الاطفال الذين عملوا في مجال سباق الهجن والى العمل على تسهيل وتفعيل حماية الاطفال واعادة دمجهم في مجتمعاتهم المحلية في بلدانهم".
وكان وزير الداخلية الاماراتي الشيخ سيف بن زايد ال نهيان اعلن في 18 نيسان/ابريل ان بلاده تسعى للتباحث مع منظمة اليونيسف لايجاد "حل نهائي" لمشكلة الاطفال المستخدمين في سباقات الهجن.
وقال الشيخ سيف حينها عقب تدشين مركز دعم اجتماعي في ابو ظبي "سيتم تسليم الاشراف على مركز ايواء الاطفال الركبية (المتسابقين) الى مركز الدعم الاجتماعي" الجديد.
واعلن انه "سيتم التباحث مع منظمة اليونيسف لتوقيع اتفاقية تعاون مع المركز لايجاد حل نهائي لمشكلة الاطفال الركبية بما في ذلك الاهتمام بهم عند اعادتهم الى دولهم".
وكان مصدر في الداخلية الاماراتية قال لوكالة فرانس برس انه سيعقد في منتصف ايار/مايو في ابو ظبي اجتماع لممثلي اليونيسف في كافة الدول المصدرة لاطفال سباقات الهجن وذلك "لتحديد الجمعيات الاهلية في تلك الدول التي يمكنها الاهتمام بايواء هؤلاء الاطفال وتأهيلهم وتدريبهم على مهن ملائمة".
واعلن اخيرا في الامارات اعتماد "فارس آلي" في سباقات الهجن في وقت لاحق من هذا العام وذلك بعد ان قررت السلطات حظر استخدام الاطفال في هذه الرياضة الشعبية.
يشار الى ان عددا من المنظمات الدولية احتجت في السنوات الماضية على استخدام اطفال غالبا ما يكونون من دول شبه القارة الهندية في سباقات الهجن يقوم سماسرة بشرائهم من اهلهم وتهريبهم الى دول الخليج العربية.
ويتم ادخال هؤلاء الاطفال ومعظمهم من بنغلادش وسريلانكا وباكستان والسودان خلسة الى الخليج.