البحث عن خطة قومية لمكافحة شلل الأطفال بعد ثبوت وجود 22 إصابة
> المكلا «الأيام» مجدي باحمدان:
> عقد مشرفو برنامج التحصين الصحي بمديريات ساحل حضرموت أمس بالمكلا ورشة عمل خاصة بنشاط مكافحة شلل الأطفال.
وجرى خلال الحلقة مناقشة نتائج الجولى الأولى من حملة التطعيم التي نفذتها المحافظة خلال الفترة 11ـ13 ابريل الماضي، واستعراض السلبيات التي رافقت نشاط الحملة والحلول والآليات المناسبة لتجاوزها خلال تنفيذ الجولة الثانية.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ د.سامي غانم، خبير منظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال أنه بعد ثبوت وجود 22 حالة إصابة بوباء شلل الأطفال في اليمن أعدت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية خطة قومية لتنفيذ حملة وطنية موسعة للتطعيم سيجري تنفيذها على مستوى الجمهورية في 30 مايو الجاري. وقال إن الحملة ستأخذ اتجاها جديدا من خلال التطعيم من منزل الى منزل واعداد كافة البيانات والمعلومات الديموغرافية وخصائص السكان لكل منطقة وعدد الأطفال المستهدفين.. مشيرا الى أنه تم توفير كافة الاحتياجات الرئيسية للحملة للتخلص من الفيروس وسريانه بين الأطفال، وسيلزم ذلك مشاركة الجهات ذات العلاقة مثل التربية والتعليم والإعلام والشباب والرياضة بالإضافة الى اشراف ومتابعة السلطة المحلية لتكون المسئولية واضحة ومحددة.
وأكد «أن وجود حالة واحدة مؤكدة من الشلل يمثل وجود وباء كامل باليمن التي كانت تستعد هذا العام للحصول على شهادة منظمة الصحة العالمية بخلوها من مرض شلل الأطفال».
ودعا د.غانم المسئولين والمواطنين الى التعامل بجدية مع هذه القضية والتفاعل من خلال تطعيم أطفالهم والإبلاغ عن المتخلفين والحالات المشتبه فيها.
وجرى خلال الحلقة مناقشة نتائج الجولى الأولى من حملة التطعيم التي نفذتها المحافظة خلال الفترة 11ـ13 ابريل الماضي، واستعراض السلبيات التي رافقت نشاط الحملة والحلول والآليات المناسبة لتجاوزها خلال تنفيذ الجولة الثانية.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ د.سامي غانم، خبير منظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال أنه بعد ثبوت وجود 22 حالة إصابة بوباء شلل الأطفال في اليمن أعدت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية خطة قومية لتنفيذ حملة وطنية موسعة للتطعيم سيجري تنفيذها على مستوى الجمهورية في 30 مايو الجاري. وقال إن الحملة ستأخذ اتجاها جديدا من خلال التطعيم من منزل الى منزل واعداد كافة البيانات والمعلومات الديموغرافية وخصائص السكان لكل منطقة وعدد الأطفال المستهدفين.. مشيرا الى أنه تم توفير كافة الاحتياجات الرئيسية للحملة للتخلص من الفيروس وسريانه بين الأطفال، وسيلزم ذلك مشاركة الجهات ذات العلاقة مثل التربية والتعليم والإعلام والشباب والرياضة بالإضافة الى اشراف ومتابعة السلطة المحلية لتكون المسئولية واضحة ومحددة.
وأكد «أن وجود حالة واحدة مؤكدة من الشلل يمثل وجود وباء كامل باليمن التي كانت تستعد هذا العام للحصول على شهادة منظمة الصحة العالمية بخلوها من مرض شلل الأطفال».
ودعا د.غانم المسئولين والمواطنين الى التعامل بجدية مع هذه القضية والتفاعل من خلال تطعيم أطفالهم والإبلاغ عن المتخلفين والحالات المشتبه فيها.