وزير الخارجية أبوبكر القربي في تصريح لـ«الأيام» عن زيارة وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: نأمل أن نكرس الجهود للتعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية وجذب الاستثمارات

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة :

> في تصريح لـ «الأيام» حول زيارة وزيرة خارجية جنوب افريقيا السيدة نكوسازانا دلامينا زوما التي بدأت أمس الجمعة قال د. أبوبكر القربي وزير الخارجية :«تأتي هذه الزيارة في اطار أهمية العلاقات اليمنية الجنوب افريقية، خاصة وأن جنوب افريقيا تحتل اليوم مكانة خاصة في اطار الاتحاد الافريقي وفي اطار دول الامم المتحدة، ولها من المواقف المتوازنة في دعم القضايا العربية وخاصة قضية فلسطين وحقه في اقامة دولته وفقاً للقرارات الشرعية وخارطة الطريق، وفي هذه الزيارة نأمل أن نكرس الجهود للتعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية وجذب الاستثمارات الجنوب افريقية الى اليمن. هناك صناعات متطورة في جنوب افريقيا، ويمكن لليمن أن تسهم في تسويق هذه المنتجات عبر المنطقة الحرة في عدن عبر موقعها الجغرافي الهام في الجزيرة العربية وشرق افريقيا وجنوب البحر الاحمر، وفي هذه الزيارة ايضا سنتطرق الى القضايا الاقليمية، قضية الارهاب وقضية فلسطين والتعاون العربي الافريقي بين الجامعة العربية والاتحاد الافريقي لتعزيز الرؤية، ويتم الاتفاق على العديد من القضايا التي تهم دول افريقيا والدول العربية والبرنامج المقدم لإصلاح الامم المتحدة».

وأضاف الوزير القربي :«وتأتي هذه الزيارة ايضا في اطار احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الخامس عشر للوحدة اليمنية، الذي يجب ان ينعكس في المزيد من الحرص على الوحدة الوطنية، وتجنب اثارة الفتن وتوجيه كافة أبناء اليمن نحو البناء وتثبيت النظام الديمقراطي والوحدة اليمنية، نحن اليوم نعيش فترة يمكن من خلالها أن نظهر للعالم أن اليمن كما كانت في السنوات الماضية من قيام الوحدة عنصر استقرار في المنطقة، وعنصر انفتاح وعنصر للاصلاحات والتطوير وعنصر للحوار الوطني الصادق بين أبناء الشعب اليمني.. وآمل من كافة الاحزاب اليمنية، وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام أن تكون في مستوى المسؤولية التي ينطلق فيها بحوار وطني يهدف الى حماية الوحدة الوطنية والوحدة اليمنية، وتعزيز الديمقراطية والتعددية الحزبية التي نحرص جميعا عليها، لأنها هي الوسيلة الحقيقية لبناء اليمن الجديد ووسيلة للتحديث في مجتمعنا اليمني».

كما توجه بكلمة خاصة عبر «الأيام» للشباب في اليمن قائلا :«الشباب هم مستقبل اليمن ومستقبلنا، وكل ما نعمله اليوم هو من أجل أبنائنا الشباب الذين نأمل أن يكونوا متميزين في أدائهم العلمي وبخلقهم وقيمهم للحفاظ على الثوابت الوطنية، وأن يكونوا هم اليوم الوسيلة لتعزيز الوحدة بين أبناء اليمن من خلال الحوار والممارسة في المدرسة والجامعة بأسلوب يمكنهم من إزالة شوائب الماضي وعقده وينطلقوا للمستقبل بروح قوية حريصة على أن يكون الشعب اليمني هو الأداة لإحداث التغيير وفقاً للدستور والقانون اليمني والثوابت اليمنية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى