التلال يسقط بتعادل سلبي على أرضه مع شباب البيضاء

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
حارس التلال يبعد إحدى الكرات الخطرة
حارس التلال يبعد إحدى الكرات الخطرة
وسط حضور جماهيري كبير خاض التلال لقاءه الأول ضمن دور الإياب أمام ضيفه شباب البيضاء ولأن الأمور قد أخذت منحى آخر مع دخول الدوري نصفه الثاني وبعد أن قلص الفارق بخسارة التلال في المباراة السابقة المؤجلة أمام 22 مايو فإن الأمور كانت لاتقبل إلا بالفوز فقط لأنه وحده يعيد للتلال الثبات والخروج من حالة الضغط من المنافسين الذين يقتربون منه ويبدو أن كل تلك الأمور قد وضعت على الطاولة أمام لاعبي التلال قبل دخولهم الملعب حيث ظهر في أدائهم أن الهجوم صفة واضحة للوصول إلى تحقيق المراد إلاّ أن المباراة مع وصولها إلى النهاية لم يحقق التلال منها ماهو منتظر، فسقط بتعادل سلبي أمام شباب البيضاء الفريق المتحفز بنتائجه الأخيرة التي أعطته دافعاً وهو يلعب أمام صاحب الصدارة الذي هزمه في دور الذهاب بهدف لصفر.

شوط أحمر غابت عنه الأهداف
مع انطلاق صافرة البداية انطلق لاعبو التلال للهجوم ولم يعطوا الضيوف فرصة للظهورمن خلال الضغط على حامل الكرة وغلق المساحات في كل مناطق اللعب وكان الفريقان اللذان يلعبان بخطة لعب واحدة 3-5-2، إلا أن تكتيك المدربين اختلف فلعب النعاش على الطرف الأيسر من خلال تحرك خالد بلعيد وإرسال كرات طويلة تجاه الطويل امبويو، فيما كان مدرب البيضاء حيدره فضل يلعب بتكثيف العدد في مناطق الدفاع وإرسال الكرات الطويلة في عمق دفاعات التلال بالاعتماد على تحرك المهاجمين عبدالغني العزاني وأحمد غانم ومع مرور الدقائق بسط التلال سيطرة ميدانية واضحة وامتلك لاعبوه الكرة معظم أوقات اللعب وكان بالإمكان الوصول إلى شباك ناصر سبيت لو أجاد لاعبوه الاستفاده من سيطرتهم على الملعب، إلاّ أن الاستعجال الواضح في اللعب والاعتماد على مهاجم واحد هو امبويو بعد أن ظهر تأثير الإصابة على امبو الذي دفع به النعاش للعب كمهاجم بديل لفتحي جابر الغائب لحصوله على الإنذارات الثلاثة وفي ظل عدم قدرة امبو على اللعب كونه مصاباً ويخشى الاحتكاك ظلت فعالية اللعب فاقدة للخطورة الدائمة على المرمى حيث كانت الكرات العالية تصل الى رأس امبويو بين حين وآخر، بعدما عرف الدفاع البيضاوي بقيادة أمواس والمتألق عمر الحداد كيفية التعامل مع الكرات المرسلة من أطراف التلال، وخصوصاً بلعيد، والتي كاد امبويو أن يصل إلى الشباك من إحداها لولا تدخل العارضة التي منعت دخول الكرة في الدقيقة 20 وهكذا ظل الأداء سيطرة تلالية وهجوماً ضاغطاً افتقد إلى اللمسة الأخيرة التي توصل الكرة إلى الشباك لعدم وجود لاعب يجيد الاختراق من العمق في ظل غياب (فتحي جابر) ومع عدم قدرة التلال على الوصول إلى التسجيل حاول شباب البيضاء من خلال هجماته القليلة أن يفعل شيئاً عندما سدد أحمد غانم في د/37 كرة مباغته نجح الحارس التلالي عبدالرؤوف في إبعادها ليستمر اللعب في الوقت المتبقي سيطرة ميدانية للتلال ودفاع مستميت للبيضاء، لينتهي شوط المباراة الأول كما بدأ بدون أهداف.

امبويو في احدى الكرات العالية التي لا يجيد سواها
امبويو في احدى الكرات العالية التي لا يجيد سواها
شوط سيناريو مكرر
كما بدأ التلال الشوط الأول فعل في الثاني فالوقت قد لايسعفه إذا لم تستغل الفرص فدفع النعاش برأفت الأصبحي مكان امبو المعاق وضغط التلال بشكل واضح لعله يحبط معنويات الضيوف المتحسن أداؤهم نسبياً ولكن التلال ظل يفتقد لمن ينهي الهجمة بشكل سليم وحاول رأفت التحرك في الأطراف غير أنه قوبل باستماتة واضحة من دفاعات البيضاء أمواس والحداد والبلالي ومن أمامهم اللبني وعبدالرزاق موسى فيما ظل أمبويو ينتظر الكرات العالية وعجز عن إجادة لعب الكرة على الأرض لذلك اختفت خطورته سوى في كرة وحيدة تعتبر أخطر فرص المباراة عندمالعب كرة وأعادها القائم فلم تجد متابعة ليبعدها دفاع شباب البيضاء الذي تحسن أداؤه كثيراً في هذا الشوط بعدما ضعفت الناحية الدفاعية في الجهة اليمنى للتلال بدخول الوافد الجديد شادي جمال، الذي قدم مردوداً هجومياً مقبولاً فيما ظهرأنه غير قادر على العودة للدفاع فاستغل البيضاء تلك الناحية وكاد أن يباغت التلال في أكثر من كرة أرسلها المتألق في وسط الملعب أمين محسن ومابين محاولات التلال للخروج من المأزق وتسجيل هدف ومحاولات البيضاء من الاستفادة من اندفاع لاعبي التلال للهجوم وحاولوا المباغتة بتسجيل هدف، وقد تسبب الحكم المساعد الثاني أحمد فقيرة في إثارة الفوضى عندما أفسد هجمه تلالية بأقدام السريحي وأشار بأن الكرة قد تجاوزت الخط فيما الجميع أكد أنها لم تتجاوزه ليشتعل الغضب في المدرجات والجهازالفني فالكرة كان يمكن أن تؤدي إلى هدف لكون السريحي كان على مقربة من المرمى لإرسال كرة عرضية لامبويو الخالي من الرقابة وبعد توقف بسيط استؤنفت المباراة وفشلت كل المحاولات لخدش الشباك التي ظلت نظيفة حتى صافرة النهاية.

حكم اللقاء الدولي محمد نعمان والدولي مختار صالح وأحمد فقيرة والدولي صالح باحبيب حكماً رابعا.

رفع الحكم الكارت الأصفر أربع مرات فنالها من التلال أمين عوض وجميل السريحي ومن شباب البيضاء مصطفى حميد ومختار المرفدي.

تغييرات التلال دخول رأفت الأصبحي وشادي جمال وماجد صالح بدلاً لأمبو وأسامة باحشوان وكرامة وتغييرات البيضاء دخول محسن العوكبي، وأحمد القبالي وحمزة جحيش بدلاً عن عبدالرزاق صالح أحمد غانم وعلي البلالي.

الحكم الدولي مختار صالح الحكم المساعد الأول في المباراة لكونه يحمل الشارة الدولية كان يفترض أن يوجد في جهة المقصورة الرئيسية حسب النظم ومع ذلك ابتعد إلى الجهة الأخرى فماالسبب؟!

الإصرار على مشاركة امبو الكونغولي وهو مصاب كان ذا مردود سلبي على خط الهجوم.

عبدالحكيم كرامة أداء متراجع وفاعلية غائبة.. إيش الحكاية ياكابتن؟

اندومبي يظل اللاعب الأهم في التشكيلة التلالية فهو يلعب بحماس وجهد يتفوق به على الجميع وكان أفضل لاعب في الفريق.

شادي جمال آخر المنضمين للقافلة الحمراء دخل في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني في أول ظهور له وظهر أنه غير جاهز.

مصطفى حميد قلت انطلاقاته في المباراة ولم يقدم المعتاد.

حيدرة فضل مدرب البيضاء مدرب رائع يتعامل مع المباراة ومجرياتها بهدوء تام.

التلال يواصل النزيف فالفارق نقطتان والمباراة القادمة مع المطارد الصقر.

عمرالحداد المدافع الليبرو في دفاع البيضاء قدم مستوى رائعاً فنال جائزة أحسن لاعب المقدمة من علي جلب

تشكيلة التلال في المباراة كانت كلها من القادمين من أندية أخرى باستثناء أمين عوض .. حقاً إنه الاحتراف.

النجم شرف محفوظ وجد على دكة البدلاء وتمنى الكثيرون أن يشارك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى