فهمي التركي وتباشير عصر الأغنية الذهبي الثاني

> «الأيام» صالح حنش :

> في إطار ما تشهده الحركة الإبداعية الثقافية والفنية من حراك دائم ومستمر لانتشال وضعيتها الحالية، والخروج بأنشطتها من حالة الركود وتفعيلها، بدأت تلوح في الأفق تباشير نهضة إبداعية ثقافية وفنية معلنة عن قدوم عصر جديد للأغنية اليمنية تواصلاً مع ما كانت عليه الأغنية في فترة خمسينات وستينات القرن الماضي، وما اتسمت به من تطور وازدهار وانتشار في قالب معاصر ومحافظة على أصالتها اليمنية وهي الفترة التي عرفت بـ «العصر الذهبي للأغنية».

من هذا المنطلق ومن خلال نظرة تأملية لما يلوح في الأفق من تباشير العصر الذهبي الثاني للأغنية اليمنية.. هذا العصر الذي تبدو ملامحه بارزة وواضحة في العديد من الشخصيات والكيانات الإبداعية القائمة وفعالياتها المتنوعة،.. ولعل من بين تلك الملامح البارزة للعصر الذهبي الثاني للأغنية اليمنية الذي نعيش تباشيره اليوم يأتي الفنان الموسيقي «فهمي التركي» بأعماله وإسهاماته المتواصلة ومشاركاته في صنع مداميك هذا العصر وإقامة بنيانه، مبتدئاً بذلك مرحلة جديدة من مراحل حياته الفنية ونشاطه الإبداعي بعد عودته إلى أرض الوطن 1991م، بعد أن اكتمل عنده بناء الشخصية الفنية من كل جوانبها: مؤهلاً وخبرة وتجارب غنية وفرت لديه مقومات التربع على عرش الريادة لهذا العصر، إذا قدر لهذا العصر الذهبي المنشور أن يكون بإذن الله تعالى وبتضافر جهود كل المهتمين والمتخصصين بهذا الشأن.. وأجدها فرصة سانحة هنا لدعوتهم إلى الوقوف مع هذا الفنان المبدع والإنسان المسكون بالهم الإبداعي ليس من أجل «فهمي تركي».. ولكن للوصول إلى الهدف السامي المنشود .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى