علماء الدين في باكستان ينتقدون خطط إصلاح نظام التعليم الديني

> إسلام آباد «الأيام» د.ب.أ :

>
غضب وقلق إزاء إصلاح نظام التعليم الديني الذي طرحه الرئيس الباكستاني برفيز مشرف
غضب وقلق إزاء إصلاح نظام التعليم الديني الذي طرحه الرئيس الباكستاني برفيز مشرف
أعرب علماء الدين الاسلامي في مختلف أنحاء باكستان امس الاحد عن قلقهم إزاء إصلاح نظام التعليم الديني الذي طرحه الرئيس برفيز مشرف في إطار التعاون في مجال "الحرب ضد الارهاب" التي تقودها الولايات المتحدة.

وتحدث رجال الدين خلال احتفال لمنح الشهادات العلمية لخريجي المعاهد الدينية معربين عن شعورهم بالمرارة إزاء ما سموه محاولات مشرف بهدف "تخريب" نظام التعليم الديني تحت غطاء إجراء إصلاحات.

ويهدف برنامج الاصلاح المثير للجدل الذي طرح عام 2002 إلى ضم ما يقرب من عشرة آلاف مدرسة دينية في باكستان إلى منظومة التعليم الحكومية التي تخضع لاشراف الدولة.

وكان مشرف قد أصدر أمرا بإجراء الاصلاحات استنادا إلى تقارير بأن بعض المعاهد الدينية التي يديرها موالون لحركة طالبان وتنظيم القاعدة تعمل كتربة خصبة للمتطرفين الاسلاميين.

وقال مفتي تقي عثماني القاضي السابق في محكمة باكستان الاسلامية "مدارسنا (الاسلامية) تعمل بشكل أفضل من المدارس التي تديرها الحكومة. ويتعين على الحكام الاهتمام بها بدلا من تبديد طاقاتهم علينا".

ونفى رئيس الوزراء السابق والرئيس الحالي لحزب الرابطة الاسلامية الباكستانية الحاكم شودري شجاعت حسين المزاعم بأن بعض المعاهد الدينية تقدم تدريبا عسكريا لطلابها قائلا إن التحقيقات الشاملة لم تجد دليلا يربط بين تلك المعاهد والمتطرفين.

ونظم حفل التخرج اليوم تحت رعاية "وفاق المدارس العربية" وهي منظمة تضم نحو ستة آلاف مدرسة إسلامية تنتمي للمذهب السني وتعارض بشدة خطط الاصلاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى