> طالبت بريطانيا اوزبكستان امس الاحد بالسماح للصليب الاحمر ولمراقبين اجانب بدخول اراضيها للتحقق من صحة تقارير عن مقتل مئات الاشخاص في اضطرابات,وقال جاك سترو وزير الخارجية البريطاني لهيئة الاذاعة البريطانية "الوضع في غاية الخطورة..كانت هناك انتهاكات واضحة لحقوق الانسان وغياب للديمقراطية والانفتاح."

وأضاف "لا نعرف على وجه الدقة عدد القتلى والمصابين ولكن من الواضح ان عددا من الاشخاص قتل او جرح نتيجة الاحتجاجات ضد الحكومة."

واضاف "يجب ان تكون هناك شفافية بشأن ما يحدث وانفتاح ومعايير اعلى كثيرافي التعامل مع المتظاهرين."

وقد اجتمع جاك سترو السفير البريطاني مع مسؤولين من اوزبكستان امس الاحد للتأكيد مجددا على دعوة بريطانيا لتوضيح الصورة والسماح بدخول الصليب الاحمر ومراقبين اجانب اخرين."

وقال شهود ان الجنود في اوزبكستان اطلقوا النار يوم الجمعة الماضية على حشد من المواطنين بينهم نساء واطفال لقمع تمرد في بلدة انديجان الشرقية في الدولة الواقعة وسط اسيا وتقطنها اغلبية مسلمة.

وقال عضو في جماعة لحقوق الانسان ان ما يصل الى 500 شخص قتلوا في تلك الجمهورية السوفيتية السابقة.

وقالت وكالة الإعلام الروسية ان طشقند ردت بغضب على تصريحات سترو في سياق خطاب بعثت به الى سفير بريطانيا في اوزبكستان.

وذكرت الوكالة ان الخطاب قال "كيف عرف السيد سترو ان وكالات انفاذ القانون بدأت باطلاق النار على المتظاهرين اذا كان لم يحدث قط شيء من هذا القبيل."

وقالت السفارة البريطانية في اوزبكستان انها تسلمت الخطاب لكنها رفضت الكشف عن محتواه.

وقال سترو ان بريطانيا ستواصل الضغط من اجل المزيد من احترام حقوق الانسان في اوزبكستان ومن اجل التحرك نحو الديمقراطية. ولكن حينما سئل عما اذا كانت بريطانيا ستدعم حركة للمعارضة قال ان الامر يعود الى شعب اوزبكستان لتقرير ذلك.

ومضى يقول "الامر متروك للشعب لاتخاذ قرار بشأن تغيير النظام وليس لجهات خارجية."