في مذكرة رفعتها منظمة دار السلام الثقافية الاجتماعية إلى فخامة رئيس الجمهورية :نأمل تدخلكم لإيقاف نزيف الدم بين الإخوة في محافظة الجوف
> «الايام» شكاوى المواطنين :
> وجهت منظمة دار السلام الثقافية الاجتماعية لمكافحة الثأر والعنف ونشر ثقافة التسامح والسلام، بتاريخ 14/5/2005م مذكرة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية - تلقت «الأيام» نسخة منها - تناشده التدخل لإيقاف نزيف الدم بين الإخوة في محافظة الجوف .. جاء فيها:
«نود إحاطتكم أنه بتاريخ 4/5/ 2005م حدثت فتنة بين قبيلتي الشولان وآل فاطمة بمديرية المطمة محافظة الجوف، وبفضل التدخل الفوري من الشيخ محمد محسن نسعة، شيخ مشايخ آل حمد والشيخ منصور بن سالم عبدان، وكيل محافظة الجوف والشيخ ناجي عزيز ضوير، مدير ناحية المتون، تم إيقاف المشكلة فوراً بوضع الحلول المناسبة التي قُبلت من الطرفين، إلا أن ما يؤسف له أن الشيخ محمد محسن نسعة وآخرين تعرضوا للاعتداء بإطلاق النار إلى داخل سيارتهم التابعة لوزارة الدفاع، والتي هي بعهدة الشيخ، حال عودتهم من المحافظة الى مديرية المتون مما نتج عن ذلك إصابة بالغة في السيارة وأصيب شخص كان مرافقا لهم أُسعف الى مستشفى أزال بصنعاء ولا يزال تحت العناية حتى الآن .
وكادت الفتنة أن تشتعل بين قبيلتي آل حمد وآل مهدي الشولان، وفور علم المنظمة بالموضوع تواصلنا مع الشيخ محمد محسن نسعة وآخرين لتهدئة الموقف حتى تقوم المنظمة بدورها بإبلاغ الجهات المعنية للتصرف بالقضية وفق القانون وبعيدا عن لغة العنف القبلي، وقد استجاب المشايخ لدعوة المنظمة مشكورين وأعطوا للمنظمة مهلة 10 أيام بدأت بتاريخ 11/5/2005م، والأمر جد خطير بين القبيلتين، لذلك فالمنظمة تناشدكم سرعة التوجيه لمحافظ الجوف باستدعاء المشايخ وإحالة الجناة إلى القضاء لينالوا عقابهم حقناً للدماء».
«نود إحاطتكم أنه بتاريخ 4/5/ 2005م حدثت فتنة بين قبيلتي الشولان وآل فاطمة بمديرية المطمة محافظة الجوف، وبفضل التدخل الفوري من الشيخ محمد محسن نسعة، شيخ مشايخ آل حمد والشيخ منصور بن سالم عبدان، وكيل محافظة الجوف والشيخ ناجي عزيز ضوير، مدير ناحية المتون، تم إيقاف المشكلة فوراً بوضع الحلول المناسبة التي قُبلت من الطرفين، إلا أن ما يؤسف له أن الشيخ محمد محسن نسعة وآخرين تعرضوا للاعتداء بإطلاق النار إلى داخل سيارتهم التابعة لوزارة الدفاع، والتي هي بعهدة الشيخ، حال عودتهم من المحافظة الى مديرية المتون مما نتج عن ذلك إصابة بالغة في السيارة وأصيب شخص كان مرافقا لهم أُسعف الى مستشفى أزال بصنعاء ولا يزال تحت العناية حتى الآن .
وكادت الفتنة أن تشتعل بين قبيلتي آل حمد وآل مهدي الشولان، وفور علم المنظمة بالموضوع تواصلنا مع الشيخ محمد محسن نسعة وآخرين لتهدئة الموقف حتى تقوم المنظمة بدورها بإبلاغ الجهات المعنية للتصرف بالقضية وفق القانون وبعيدا عن لغة العنف القبلي، وقد استجاب المشايخ لدعوة المنظمة مشكورين وأعطوا للمنظمة مهلة 10 أيام بدأت بتاريخ 11/5/2005م، والأمر جد خطير بين القبيلتين، لذلك فالمنظمة تناشدكم سرعة التوجيه لمحافظ الجوف باستدعاء المشايخ وإحالة الجناة إلى القضاء لينالوا عقابهم حقناً للدماء».