السلطات الافغانية تجري اتصالات مع خاطفي الرهينة الايطالية

> كابول «الأيام» عن رويترز :

>
كلمنتينا كانتوني المخطوفة في افغانستان
كلمنتينا كانتوني المخطوفة في افغانستان
قال مسؤولون امس الاربعاء ان عاملة إغاثة إيطالية خطفت من سيارتها في العاصمة الأفغانية بخير وإن السلطات الافغانية اقامت اتصالا مع خاطفيها,وخطفت كلمنتينا كانتوني (32 عاما) التي تعمل في منظمة كير الدولية مساء الاثنين الماضي عندما اعترضت سيارة طريق السيارة التي كانت تستقلها في شارع بوسط كابول وأجبرها خاطفوها على ركوب سيارة تويوتا بيضاء.

وأثار حادث الخطف مخاوف جديدة بين الجالية الأجنبية في كابول البالغ عدد أفرادها نحو الألفين من احتمال أن يشن مسلحون مناهضون للحكومة حملة خطف على غرار ما يحدث في العراق. وقال مسؤولون إن المحققين لا يعتقدون أن الجناة من طالبان أو القاعدة.

وتعتقد الحكومة أن عصابة اجرامية تسعى للإفراج عن زعيمها المحتجز مسؤولة عن الحادث ولكن مسؤولين أفغانا وإيطاليين رفضوا ذكر تفاصيل عن هذا الاعتقاد أو عن الجهود الرامية إلى التوصل للإفراج عن كانتوني.

وقال لطف الله مشال المتحدث باسم وزارة الداخلية "نحن على اتصال بالشخص الذي خطفها."

وأضاف "اتصل بنا عصر أمس الاول مستخدما هاتفها. تحدثت هي أيضا وقالت إنها بخير."

ورفض مشال ذكر هوية الخاطفين ولكنه قال إنهم لا ينتمون إلى أي جماعة سياسية أو متشددة وليسوا أعضاء في عصابة إجرامية كما كان يعتقد في باديء الأمر.

كما رفض الكشف عن مطالب الخاطفين قائلا إنها "ليست مهمة" ولن تنفذ.

وقال إن من المرجح أن كانتوني ما زالت في كابول وتأمل السلطات الإفراج عنها قريبا.

وقال جيانفرانكو فيني وزير الخارجية الإيطالي أمس الاول الثلاثاء إن حكومته تعلم أن كانتوني بخير.

وكان متحدث باسم الرئيس حامد كرزاي قد قال أمس الاول إن أفراد عصابة من اللصوص يطالبون بالإفراج عن زملائهم المسجونين ومن بينهم الزعيم تيلا محمد يعتقد أنهم وراء الخطف.

وكانت نفس العصابة قد خطفت ثلاثة من العاملين التابعين للأمم المتحدة كانوا يساعدون أفغانستان في انتخابات الرئاسة في اكتوبر تشرين الأول في كابول وأفرج عنهم بعد 27 يوما.

واحتجز محمد وعدد من أفراد عصابته مؤخرا.

وقال المتحدث "هدد أعضاء االعصابة مؤخرا بخطف أجانب لضمان الافراج عن رفاقهم."

واقامت كانتوني في أفغانستان لاكثر من ثلاث سنوات وساعدت مؤخرا نحو عشرة آلاف أرملة على إعالة أنفسهن وأطفالهن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى