ملعب المعلا لا يصلح لممارسة كرة القدم
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان :
> كنا قد نشرنا في أحد أعدادنا السابقة، وفي ركن الرياضة بالذات، كلمة حول (ملعب المعلا)، وأكدنا فيها القول إن ملعب المعلا بعدن قد يصلح لأي شيء إلا للعبة كرة القدم .
وقلنا إن اللعب في (ملعب المعلا) يشبه إلى حد كبير التزحلق على الجليد في جبال لبنان، إذ أن اللاعب لا يسلم من السقوط على الأرض.. وهذا بدوره يسبب الكثير من المتاعب للذين يلعبون فيه.
لذا كثرت الشكاوى من قبل رياضيي المعلا حول هذا الصدد، وطالبوا بضرورة إصلاحه فوراً حتى يتسنى لهم اللعب فيه وهم أكثر طمأنينة، وبذلك تكون الجمعية الرياضية العدنية قد أدت خدمة جليلة للرياضيين.
واليوم وبعد أن كثرت الشكاوى من قبل أبناء المعلا حول هذا الملعب، نجد لزاماً علينا في هذا المجال أن نجدد مطالبتنا الملحة بضرورة إصلاحه فوراً ومن دون تأخير .
إذ أن تجاهل مثل هذا المطلب العادل هو في نظرنا تقصير متعمد في المسؤولية التي يتحملها المسؤولون على عواتقهم، وهو شيء لا يمكن النظر إليه بعين الرضى والارتياح.
«الأيام» العدد 890 في 1 يوليو 1961م
وقلنا إن اللعب في (ملعب المعلا) يشبه إلى حد كبير التزحلق على الجليد في جبال لبنان، إذ أن اللاعب لا يسلم من السقوط على الأرض.. وهذا بدوره يسبب الكثير من المتاعب للذين يلعبون فيه.
لذا كثرت الشكاوى من قبل رياضيي المعلا حول هذا الصدد، وطالبوا بضرورة إصلاحه فوراً حتى يتسنى لهم اللعب فيه وهم أكثر طمأنينة، وبذلك تكون الجمعية الرياضية العدنية قد أدت خدمة جليلة للرياضيين.
واليوم وبعد أن كثرت الشكاوى من قبل أبناء المعلا حول هذا الملعب، نجد لزاماً علينا في هذا المجال أن نجدد مطالبتنا الملحة بضرورة إصلاحه فوراً ومن دون تأخير .
إذ أن تجاهل مثل هذا المطلب العادل هو في نظرنا تقصير متعمد في المسؤولية التي يتحملها المسؤولون على عواتقهم، وهو شيء لا يمكن النظر إليه بعين الرضى والارتياح.
«الأيام» العدد 890 في 1 يوليو 1961م