صور صدام حسين في صحيفة صن: محامو الرئيس العراقي السابق سيتقدمون بشكوى

> دبي «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلن فريق المحامين المكلفين الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين انه سيتقدم بدعوى بشان نشر صور هذا الاخير في السجن في صحيفة صن البريطانية وبينها صورة له باللباس الداخلي.

وقال رئيس الفريق زياد الخصاونة لقناة الجزيرة الفضائية "ان نشر الصور يشكل انتهاكا لحقوق الانسان ومخالفة لاتفاقيات جنيف والقانونين الدولي والانساني".

واضاف "نحن سنتابع كافة الاجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة من ارتكبوا هذه الافعال التي لا تليق باي اسير فكيف بالرئيس صدام".

واوضح "ان التدقيق في الصور يبين انها اخذت من داخل معتقل" الرئيس العراقي السابق، معتبرا ان ظهور هذه الصور يشكل "مخالفة تضاف الى حزمة المخالفات التي ارتكبتها الادارة الاميركية بحق الشعب العراقي".

وكانت الصحيفة البريطانية نشرت امس الجمعة اربع صور لصدام حسين (68 عاما) في سجنه في العراق بينها صورة له شبه عار بسرواله الداخلي تحت عنوان "الطاغية بالثياب الداخلية".

وذكرت الصحيفة انها حصلت على الصور من "مصادر عسكرية اميركية" وان الهدف "هو توجيه ضربة للمقاومة".

واعلن الجيش الاميركي على الفور انه سيفتح تحقيقا في الامر، موضحا ان مصدر هذه الصور "مجهول" لكنها "قد تعود الى اكثر من سنة" وانها "تنتهك قوانين وزارة الدفاع وعلى الارجح معاهدات جنيف حول معاملة المعتقلين".

وفي صورة اخرى ظهر صدام حسين مرتديا قميصا طويلا وهو جالس على كرسي بلاستيكي وردي اللون ويغسل سروالا على الارجح بينما ظهر في الصورة الثالثة وهو يتمشى في زنزانة ضيقة مطأطىء الراس وظهر في الصورة الاخيرة ووجهه على وسادة وهو نائم على ما يبدو.

وقالت صحيفة صن الاكثر رواجا في بريطانيا (5،3 مليون نسخة يوميا) انها "اول صور تلتقط" لصدام حسين في زنزانته.

وافادت ان الرئيس العراقي السابق يقضي معظم وقته في زنزانة صغيرة مكيفة الهواء مساحتها 9 امتار مربعة وفيها مكتب وكرسي بلاستيكي وردي اللون يستخدمه ايضا كطاولة صغيرة الى جانب فراشه.

وذكرت انه يخضع لحراسة مستمرة بفضل شبكة كاميرات داخلية تراقبه حتى عندما يذهب الى المرحاض. وبامكانه الخروج الى باحة داخلية صغيرة لكنه لا يختلط ابدا مع سجناء اخرين.

وقالت "الجزيرة" انها تمتنع عن عرض صور التي نشرتها صحيفة صن لاسباب "مهنية واخلاقية".

واعتقلت القوات الاميركية صدام حسين في العراق بعد اشهر من المطاردة في كانون الاول/ديسمبر 2003. وهو ينتظر محاكمته التي لم يعلن اي موعد لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى