الامم المتحدة تدين تعذيب معتقلين افغان في سجون الجيش الاميركي
> كابول «الأيام» ا.ف.ب :
> دانت الامم المتحدة امس الاحد تعذيب السجناء في سجون الجيش الاميركي في افغانستان ودعت الى اتخاذ اجراءات صارمة بحق مرتكبي هذه التجاوزات.
وقال جان ارنولت الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان في بيان شديد اللهجة ان "مثل هذه الاساءات غير مقبولة بتاتا وتتناقض مع كل ما يمثله المجتمع الدولي في افغانستان".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت ان سجينين افغانيين محتجزين في سجن في قاعدة باغرام الجوية التي تشرف عليه الولايات المتحدة تعرضا للتعذيب حتى الموت على يد جنود اميركيين، واستندت الصحيفة على ملف تم تسريبه مؤلف من 2000 صفحة حول تحقيق جنائي اجراه الجيش الاميركي في هذه القضية.
وجاء في التقرير ان الرجلين توفيا عام 2002 بعد ان تعرضها للركل والضرب والتعليق من ايديهم في سقف زنزاناتهم فيما وصفته الصحيفة بنمط واسع من التعذيب على يد الجنود الشبان الذين يفتقرون الى التدريب، يشبه ما كان يجري في العراق.
وكرر ارنولت دعوة الرئيس الافغاني حميد كرزاي "لمعاقبة كل الضالعين في هذه الجرائم التي لا يمكن تبريرها"، بعد ان اعلن الرئيس الافغاني عن صدمته من مزاعم اساءة المعاملة قبيل زيارته الى واشنطن التي يلتقي خلالها بالرئيس الاميركي جورج بوش.
ودعت الامم المتحدة الى ضمانات اكيدة بعدم تكرار مثل هذه الافعال وجددت دعوتها للسماح للمفوضية المستقلة لحقوق الانسان في افغانستان بدخول سجون ومعتقلات هذا البلد.
وقال ارنولت "تم ابلاغنا انه منذ عام 2002 بانه تم اتخاذ خطوات في باغرام وفي غيره من المعتقلات للقضاء على اساءة المعاملة وتحسين ظروف الاعتقال. وندعو الى تعميم مثل هذ الاجراءات دون اي تاخير".
واضاف ارنولت في بيانه انه لا تزال تصل شكاوى من عمليات اعتقال تعسفية وحبس دون محاكمة واساءة معاملة.
وبلغ عدد السجناء الذين قتلوا اثناء وجودهم في الاعتقال الاميركي في افغانستان منذ عام 2001 ثمانية معتقلين، كان اخرهم شير محمد خان الذي توفي بعد يوم من اعتقاله في اقليم خوست جنوب شرق البلاد في ايلول/سبتمبر.
وفي حالة السجينين اللذين توفيا عام 2002 في قاعدة باغرام الجوية، قال المتحدث الاميركي انهما ماتا لاسباب طبيعية رغم ان اطباء الجيش قالوا ان الوفيات كانت نتيجة عملية قتل.
وطبقا لصحيفة نيويورك تايمز، يواجه 27 جنديا احتمال توجيه تهم جنائية بحقهم في مقتل المعتقلين، الا انه لم توجه سوى تهم بارتكاب مخالفة لسبعة جنود فقط.
وقال جان ارنولت الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان في بيان شديد اللهجة ان "مثل هذه الاساءات غير مقبولة بتاتا وتتناقض مع كل ما يمثله المجتمع الدولي في افغانستان".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت ان سجينين افغانيين محتجزين في سجن في قاعدة باغرام الجوية التي تشرف عليه الولايات المتحدة تعرضا للتعذيب حتى الموت على يد جنود اميركيين، واستندت الصحيفة على ملف تم تسريبه مؤلف من 2000 صفحة حول تحقيق جنائي اجراه الجيش الاميركي في هذه القضية.
وجاء في التقرير ان الرجلين توفيا عام 2002 بعد ان تعرضها للركل والضرب والتعليق من ايديهم في سقف زنزاناتهم فيما وصفته الصحيفة بنمط واسع من التعذيب على يد الجنود الشبان الذين يفتقرون الى التدريب، يشبه ما كان يجري في العراق.
وكرر ارنولت دعوة الرئيس الافغاني حميد كرزاي "لمعاقبة كل الضالعين في هذه الجرائم التي لا يمكن تبريرها"، بعد ان اعلن الرئيس الافغاني عن صدمته من مزاعم اساءة المعاملة قبيل زيارته الى واشنطن التي يلتقي خلالها بالرئيس الاميركي جورج بوش.
ودعت الامم المتحدة الى ضمانات اكيدة بعدم تكرار مثل هذه الافعال وجددت دعوتها للسماح للمفوضية المستقلة لحقوق الانسان في افغانستان بدخول سجون ومعتقلات هذا البلد.
وقال ارنولت "تم ابلاغنا انه منذ عام 2002 بانه تم اتخاذ خطوات في باغرام وفي غيره من المعتقلات للقضاء على اساءة المعاملة وتحسين ظروف الاعتقال. وندعو الى تعميم مثل هذ الاجراءات دون اي تاخير".
واضاف ارنولت في بيانه انه لا تزال تصل شكاوى من عمليات اعتقال تعسفية وحبس دون محاكمة واساءة معاملة.
وبلغ عدد السجناء الذين قتلوا اثناء وجودهم في الاعتقال الاميركي في افغانستان منذ عام 2001 ثمانية معتقلين، كان اخرهم شير محمد خان الذي توفي بعد يوم من اعتقاله في اقليم خوست جنوب شرق البلاد في ايلول/سبتمبر.
وفي حالة السجينين اللذين توفيا عام 2002 في قاعدة باغرام الجوية، قال المتحدث الاميركي انهما ماتا لاسباب طبيعية رغم ان اطباء الجيش قالوا ان الوفيات كانت نتيجة عملية قتل.
وطبقا لصحيفة نيويورك تايمز، يواجه 27 جنديا احتمال توجيه تهم جنائية بحقهم في مقتل المعتقلين، الا انه لم توجه سوى تهم بارتكاب مخالفة لسبعة جنود فقط.