اطلاق سراح ثلاثة صحفيين رومانيين مخطوفين في العراق

> بغداد «الأيام» عن رويترز :

>
صور الثلاثة الصحفيين المختطفون في العراق
صور الثلاثة الصحفيين المختطفون في العراق
أطلق امس الأحد سراح ثلاثة صحفيين رومانيين كانوا قد خطفوا بالعراق قبل شهرين في واحد من الأخبار السارة القليلة منذ أن صعد المتمردون حملة هجمات مميتة الشهر الماضي,وقالت الرئاسة الرومانية في بيان "انهم بخير وستجرى اعادتهم للوطن في أقرب وقت."

وكان الخاطفون هددوا بقتل الرهائن إذا لم تسحب رومانيا قواتها التي تتالف من 800 جندي من العراق حيث خطف أكثر من 150 أجنبيا وآلاف العراقيين على مدى العامين الاخيرين.

وخطف كل من ماري جين ايون مراسلة تلفزيون بريما تي.في والمصور سورين ميسكوتشي وأوفيديو أوهانيسيان مراسل صحيفة رومانيا ليبرا اليومية مع مترجمهم محمد مناف في أواخر مارس آذار. وقالت رومانيا انهم الآن تحت سيطرة السلطات الرومانية. ويحمل مناف الجنسيات الامريكية والرومانية والعراقية.

ولم تتضح على الفور ملابسات تحرير الرهائن الثلاثة.

وزادت عدة عمليات خطف رهائن تحظى باهتمام كبير حدة الازمة الامنية التي تفاقمت بشدة منذ تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في أواخر الشهر الماضي.

وصعد متمردون معظمهم من السنة هجماتهم على المسؤولين وقوات الأمن منذ أدت الحكومة الجديدة التي يهيمن عليها الشيعة اليمين لتنتقل السلطة الى الأغلبية الشيعية للمرة الأولى منذ عقود.

وأذكت الهجمات المتبادلة بين السنة والشيعة المخاوف من تحول العنف الى حرب أهلية.

ورغم تحرير الرهائن الرومانيين فما زال مصير رهائن غربيين آخرين مجهولا.

وهدد متشددون يحتجزون الأسترالي دوجلاس وود (63 عاما) المتزوج من أمريكية بقتله إذا لم تبدأ استراليا سحب قواتها من العراق. وانقضت المهلة التي حددوها دون ان يعرف مصير وود.

وتقول جماعة اسلامية متشددة انها خطفت الياباني اكيهكو سايتو (44 عاما)الذي يعمل مستشارا أمنيا في كمين قرب قاعدة أمريكية في العراق بعد ان اصيب بجروح خطيرة في وقت سابق من الشهر الحالي.

وعرضت الجماعة شريط فيديو صور لكمين نصب لقافلة قالت انه ادى الى احتجاز سايتو. وجر المسلحون الرجال الآخرين الذين احتجزوا معه والذين وصفوهم بأنهم "عملاء للصليبيين" من سياراتهم وارقدوهم على الارض في صف وأطلقوا عليهم النار.

وعرض شرائط فيديو تصور رهائن مضطربين يستعطفون حكوماتهم من أجل انقاذ ارواحهم جزء من حملة دموية يشنها مسلحون لتقويض استقرار العراق.

وتريد الحكومة العراقية اقناع العراقيين والدول الأجنبية بان قواتها الأمنية تتطور وستنتقل اليها المسؤولية في نهاية المطاف من القوات الأمريكية البالغ عددها 140 الف جندي.

اطلاق سراح الصحفيين المختطفون في العراق
اطلاق سراح الصحفيين المختطفون في العراق
ولكن العنف المتصاعد الذي قتل أكثر من 500 شخص منذ أواخر ابريل نيسان يشير الى ان المتمردين يزدادون قوة وينفذون تفجيرات انتحارية وعمليات اطلاق نار بشكل يومي تقريبا مما يزيد التوتر الطائفي.

وقالت الشرطة العراقية إن مسلحين قتلوا بالرصاص مسؤولا كبيرا في وزارة التجارة العراقية أثناء توجهه لعمله في بغداد امس الأحد.

وقال مصدر في الشرطة طلب عدم نشر اسمه إن "علي موسى سلمان المدير العام في وزارة التجارة اغتيل صباح امس...على ايدي مسلحين مجهولين" بعد مغادرته منزله.

واضاف أن مجهولين "اعترضوا السيارة التي كان يستقلها موسى مع سائقه واطلقوا عليهما النار وقتلوهما" كما أصيب ثلاثة اشخاص آخرين.

وفي الشهور الأخيرة قتل بالرصاص أكثر من عشرة مسؤولين حكوميين كبار في بغداد في هجمات خطط لها بدقة.

وذكرت الشرطة إن خمسة على الأقل من افراد القوات الخاصة العراقية قتلوا في وقت متأخر مساء أمس الاول السبت في كمين في بلدة بيجي الواقعة على بعد 180 كيلومترا شمالي العاصمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى