> احتلت القوات الباكستانية والهندية منطقة النهر الجليدي سياتشين الذي يقع في أعلى جبال شمال كشمير على مدى الأعوام الإحدى والعشرين الماضية خشية أن يحتل الطرف الآخر المنطقة.

وتسري هدنة على جانبي كشمير منذ أواخر عام 2003 ووصف الرئيس الباكستاني برويز مشرف عملية السلام بأنها "لا رجعة فيها تقريبا".

وإذا ما أدى تحسن العلاقات الدبلوماسية إلى إجراء محادثات ابتداء من يوم غداً الأربعاء في اسلام اباد فيمكن أن يؤدي هذا إلى هدوء طال انتظاره للوضع في المنطقة.

وقال نياز نايك وهو دبلوماسي باكستاني متقاعد شارك في دبلوماسية الأبواب الخلفية التي أدت إلى فتح مسار للحافلات عبر خط الهدنة بكشمير في ابريل نيسان "هناك مؤشرات تقدم مثيرة للتفاؤل."

ولكن الجنود لن يتوقفوا عن مراقبة منطقة النهر الجليدي قبل أن تبدي الحكومتان ثقة أكبر.

وستركز محادثات اسلام اباد على نزاع حول رافد سير كريك وهي منطقة أرض أهوار بين ولاية جوجارات الهندية وإقليم السند بجنوب باكستان.

وتمثل قضية نهر سياتشين الجليدي غير القابل للسكنى والذي يصعب الوصول إليه ويمثل أهمية استراتيجية مشكوكا فيها مسألة جانبية يقول محللون إنه يسهل فصلها عن النزاع الأوسع نطاقا حول كشمير التي كانت سببا في قيام حربين من بين ثلاث حروب بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.