> قالت البرازيل انه لا يتوقع ان تتعاون مع فنزويلا في مجال الطاقة النووية اذا كان اي برنامج من هذا القبيل يتضمن ضلوع ايران كما أشار زعيم فنزويلا هوجو شافيز في مطلع الاسبوع.

وقال خوسيه الينكار نائب رئيس البرازيل للصحفيين ان "البرازيل مرتبطة باتفاقات لتطوير الطاقة (النووية) للاغراض السلمية مع الارجنتين والولايات المتحدة وهي لا ترتبط باتفاقات مع ايران او فنزويلا." ويقوم الينكار بعمل الرئيس خلال غياب الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي يقوم بجولة اسيوية.

وقال متحدث باسم وزارة العلوم والتكولوجيا البرازيلية امس الاول الاثنين ان البرازيل لم تتلق بعد اي طلب رسمي لعمل مشترك في مشروعات الطاقة النووية مع فنزويلا المجاورة.

واضاف "بالنظر الى مشاركة ايران المحتملة كما اشار الرئيس شافيز فان مشاركة من هذا القبيل ستكون لها مخاطر بالنسبة للبرازيل."

واضاف المتحدث "البرازيل غير مهتمة بالتعاون مع دول لا تلتزم بالمعاهدات الدولية ولا تخضع برامجها النووية للمراقبة من جانب الاجهزة المعنية."

وقال شافيز المعارض للولايات المتحدة والمتحالف مع كوبا ان حكومته مهتمة بالطاقة النووية وقد تبدأ محادثات مع شركاء ايرانيين لدراسة مشروعات نووية محتملة.

واضاف شافيز ان فنزويلا ودولا اخرى في امريكا اللاتينية وبصفة خاصة البرازيل والارجنتين يمنكها تطوير طاقة نووية لتكون مصدرا بديلا للطاقة للاغراض السلمية.

وايد شافيز ايران التي وصفتها الولايات المتحدة بانها جزء من "محور الشر" في نزاعها مع الولايات المتحدة واوروبا حول برنامجها النووي. ويتهم مسؤولون امريكيون ايران بالسعي سرا لانتاج اسلحة نووية في حين تؤكد طهران ان برامجها النووية مخصصة للاغراض المدنية.

وقال ادسون كوراموتو رئيس هيئة الطاقة النووية البرازيلية ان اي قرار يتعلق بالتعاون في هذ الصدد سيتوقف على الحكومة البرازيلية وليس على الصناعة النووية في الوقت الذي لا يزال فيه الاقتراح الفنزويلي شديد الغموض.

واضاف المسؤول البرازيلي ان فنزويلا لا تزال متخلفة كثيرا عن البرازيل في مجال ابحاث الطاقة النووية مما يعني ان فنزويلا ستود شراء هذه التقنية وليس
التعاون الكامل في هذا المجال الذي سيحتاج منها الى سنوات وربما عقود لبناء التقنية النووية الخاصة بها.