في تصريحات صحفية لـ «الأيام» على هامش انعقاد المؤتمر اليمني السعودي الأول لأمراض الحساسية والمناعة:التعاون بين العلماء من أقصر الطرق وأفضلها لتعزيز التعاون بين شعوب المنطقة

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة :

>
رئاسة المؤتمر اليمني السعودي الاول وجانب من الحضور في جلسة الافتتاح أمس
رئاسة المؤتمر اليمني السعودي الاول وجانب من الحضور في جلسة الافتتاح أمس
بدأت أمس بصنعاء فعاليات المؤتمر اليمني السعودي الأول لأمراض الحساسية والمناعة، الذي يقام تحت رعاية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبمشاركة علماء سعوديين من جامعة الملك عبدالعزيز وأطباء يمنيين من جامعة صنعاء.

وفي حفل افتتاح المؤتمر ألقى د. عبدالوهاب راوح، وزير التعليم العالي كلمة أكد فيها على أهمية التعاون المشترك بين البلدين داعيا المشاركين إلى خروج المؤتمر بنتائج تخدم مصلحة البلدين الشقيقين.

كما ألقيت كلمات من الأخوة أ.د. جميل المغلس، مدير المركز الطبي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وكلمة ممثل الجهات الداعمة للمؤتمر مجموعة شركات عمر قاسم العيسائي ومجموعة شركات هائل سعيد أنعم ألقاها الأخ عبدالرحيم السعدي.. وكلمة القاها أ.د. صالح علي باصرة رئيس جامعة صنعاء، ثم كلمة عميد كلية الطب بالجامعة أ.د. أحمد حيدر.

جانب من الحضور
جانب من الحضور
وفي تصريحات لـ «الأيام» قال أ.د. صالح علي باصرة، رئيس جامعة صنعاء : «هذه الفعالية هي ثالث فعالية يمنية سعودية في المجال العلمي والمؤتمر هذا بمثابة بشارة خير لاستمرار الإعدادات العلمية بين الجامعات اليمنية والجامعات السعودية والتعاون بين العلماء هو من أقصر الطرق وأفضلها لتعزيز التعاون بين شعوب المنطقة .. وميزة هذا المؤتمر أن المال والعلم اشتركا فيه»، معربا عن أمله أن يكون «لدينا مؤتمرات مثل هذه مشتركة ما بين العلم والمال لما فيه مصلحة للوطن .. فكلما التقى المال والعلم زاد بناء الأوطان .. وفي أخر كلمتي أتوجه بالشكر الجزيل للاخوين هشام وتمام باشراحيل ولصحيفة «الأيام» التي دائما ما تقدم للعالم العربي والخارجي وللوطن الأخبار الجميلة والجيدة من هذا الوطن وعن تطوره وعن كل ما يحدث فيه وبالتالي فهذه الصحيفة هي العامل المطمئن للمغتربين اليمنيين لكي يجذبهم الاستثمار في وطنهم سواء ماليا أو علميا».

اما أ.د. جميل المغلس مدير المركز الطبي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة فقد صرح قائلا : «نحن سعداء لانعقاد هذا المؤتمر والغرض من هذا المؤتمر هو أنه يهدف إلى تطوير علم المناعة والحساسية في اليمن والسعودية ومناقشة العديد من الأمراض المتعلقة بالحساسية والمناعة، التي تصيب الكثير من الناس بمشاركة نخبة من الدكاترة السعوديين واليمنيين ونأمل أن نخرج بنتائج لهذه الجهود نستفيد منها جميعا .. والحاجة لانعقاد هذا المؤتمر جاءت بعد زيارتنا لجميع المراكز الطبية في اليمن ولم نجد للأسف التخصص في هذا المجال ولذلك فكرنا بعقد هذا المؤتمر والتعاون كان تنظيميا من قبل الحكومة اليمنية معنا والباقي كان تمويليا من المملكة العربية السعودية وأشكر في الأخير صحيفة «الأىام» التي تهتم بكثير من قضايا اليمن والشكر الجزيل لرئيس تحريرها والعاملين عليها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى