خواطر من المهجر

> «الأيام الرياضي» وجدان شاذلي :

>
وجدان شاذلي
وجدان شاذلي
مباراة ولا أروع تلك التي جمعت آيه سي ميلان وليفربول في نهائي الدوري الأوروبي، قمة كروية بما تعنيه الكلمة، وواحده من المباريات التي ستبقى في الذاكرة طويلاً,تقدم ميلان بثلاثة أهداف في شوط المباراة الأول، وكان الأفضل بفضل نجمه الفنان كاكا ومهاجميه الماكرين شيفشينكو وكريسبو.

وخسر ليفربول شوط المباراة الأول، لأن مدافعيه كانوا في سبات عميق، وصحا ليفربول في الشوط الثاني، وسجل ثلاثة أهداف خلال خمسة عشر دقيقة فقط، نام كاكا في شوط المبارة، فنام ميلان.

ولم يتوقع أكثر المتفائلين ما حصل خلال الست الدقائق من الشوط الثاني، ولكن هذه هي كرة القدم.

فريق يتقدم بثلاثة أهداف دون مقابل، ثم يستقبل مرماه ثلاثة أهداف في مباراة نهائية، فمن الظلم أن يفوز في المباراة، ولذلك استحق ليفربول أن يكسب المباراة.

قائد فريق ليفربول الأفضل في الملعب، ليس لأنه سجل هدفا وصنع آخر، ولكن لأنه استمات وقاتل وركض في الملعب طولاًِ وعرضاً، دفاعاً وهجوماً، فعلاً ونعم القائد.

القمة الكروية اليمنية انتهت لصالح أحمر عدن، وهي نفس نتيجة الذهاب فمبروك للتلال، وهاردلك لأحمر صنعاء، وبهذا الفوز حافظ التلاليون على فارق الخمس نقاط مع أقرب منافسيه، الذين خسروا هذه الجولة ويبقى القادم، يحتاج إلى المزيد من العطاء والجهد حتى يعاد لعدن تألقها وهيبتها الكروية المعروفة بها منذ زمن طويل. ويا تلاليين أمامكم فرصة ثمينة، لا تخيبوا أملنا وقلوبنا معكم، وأملنا فيكم كبير. وثقوا أن عدن كلها معكم.

عبدالله صالح، جميل أحمد محمد، محمد الرقيبي، خدموا وقدموا الكثير من الجهد في إدارة وحدة عدن في وقت سابق، وكانوا من أفضل العناصر التي تعمل بهمة ونشاط وحب وإخلاص، وتعاملت معهم شخصياً ولم أر منهم غير الإخلاص والحب لهذا النادي، ومع أنهم كانوا أبرز المعارضين لإدارة النادي الحالية، وهذا حقهم ورأيهم، ولكنهم عندما نجحت الإدارة لم يتجهوا للعمل ضدها، بل العكس نراهم الآن أكثر الناس وقوفاً صفاً واحداً مع النادي وأبناء النادي لأن أخلاقهم أصلاً لا تسمح لهم بذلك، وعلى العكس من ذلك نرى الآن أناساً كانوا قلباً وقالباً مع إدارة النادي في الانتخابات، والآن تحولوا إلى أشد المعارضين لإدارة النادي، ويحاولون أن يبثوا التفرقة بين شباب النادي والإدارة لأن مصالحهم الآن اختلفت مع مصلحة النادي وإدارته. نقول لهؤلاء توقفوا عن هذا العمل السيء لأنكم ستفشلون لا محالة، والنادي وإدارته وشبابه وكل من يقف معهم في هذه المرحلة هم المنتصرون بإذن الله تعالى.

الكابتن القدير خالد سالمين، انتقل فجأة لتدريب نادي الشرارة في لحج، دون أي مقدمات، ووصل إلى مسامعي بأن إدارة النادي، رفضت طلب الكابتن خالد سالمين في أن يتساوى راتبه براتب مدرب الفريق الكابتن محمود عبيد، وإذا صح هذا الخبر، فستكون إدارة النادي ارتكبت خطأً جسيماً لأن الكابتن خالد سالمين خدم وقدم للنادي وشبابه خلال أربعين عاماً وأكثر، ومن الإجحاف بحقه أن نرفض له طلبا مثل ذلك، لأن باختصار ما قدمه لا يساوي شيئاً أمام أي مبلغ كان، وأتمنى أن يكون الخبر غير صحيح.

لوزان - سويسرا

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى