صانع ألعاب فريق حوف الكابتن عبدالله ناصر المقدم لـ «الأيام»:فريقنا بخير.. وانتظرونا في الموسم القادم

> حوف «الأيام» ناصر الساكت:

> أثارت قضية تراجع الفريق الكروي الممتاز لنادي حوف المهرة وابتعاده عن منصات التتويج خلال السنوات الأخيرة، جدلا واسعاً وتساؤلات عدة لدى الشارع الرياضي بالمهرة وخاصة عشاق ومحبي نادي حوف وأصبحت الجماهيرالرياضية في المهرة تتساءل بشيء من الحيرة والقلق علام هذا الغياب المميز والتراجع المخيف لفارس البطولات، وماركتها المسجلة عن منصات التتويج؟!!.. ما هي الأسباب والمسببات؟.. أسئلة وتساؤلات كثيرة تطرحها جماهير نادي حوف الوفية بحاجة لإجابة شافية؟

«الأيام» نقلت هذه التساؤلات إلى مهندس خط وسط فريق حوف وصانع ألعابه الكابتن عبدالله ناصر المقدم الذي أجاب مشكوراً فيما يلي:

«نعم فريقنا خلال السنوات الثلاث الماضية تراجع مستواه كثيراً وغاب عن حصد البطولات، بل إنه بات يخسر من فرق صغيرة، وهو الذي لا يشق له غبار وفارس البطولات الكروية بالمهرة، لكن هناك أسباب عديدة دفعت بالفريق الأخضر إلى هذا المستوى المتواضع، منها التغييرات العديدة لقيادة النادي في الفترة الماضية، وعدم استقرار المدربين لخلق الألفة والتجانس بين اللاعبين والمدرب، وحتى الإدارة على اعتبار أن كل مرة يأتي رئيس جديد للنادي ، ومدرب جديد، وهذا أثر سلبياً في مستوى الفريق وإمكانيات ونفسيات اللاعبين.

وكذلك الإصابات لبعض عناصر الفريق الأساسية وأنا أحد الضحايا لكن ظروفي ساعدتني على تجاوز الإصابة فيما بقية زملائي لم تسعفهم الظروف ولا قدرة للنادي على العلاج، ضف إلى ذلك ترك بعض اللاعبين الجيدين الفريق للاتجاه إلى طلب لقمة العيش والعمل في البحر كصيادين، فمعظم اللاعبين غير موظفين وظروفهم المعيشية صعبة تفرض عليهم ترك الكرة كونها لا تؤكل عيش، وبالتالي البحث عن عمل».

وأختتم اللاعب عبدالله المقدم حديثه بالقول: «أحب أن أطمئن جماهيرنا الوفية بأن فريق حوف بدأ يستعيد مستواه خصوصا بعد الانتخابات الرياضية وهناك تحسن ملحوظ والفريق أصبح يكاد يكون مكتمل الصفوف وسوف يكون لنا حضور قوي في دوري هذا العام والبطولة ستكون خضراء بلون حوف المنطقة والنادي والفريق.. فقط انتظرونا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى