التطور الكبير للبنية التحتية للمكلا يفتح بوابات الاستثمارات العربية في اليمن

> المكلا «الأيام» خاص :

> أعرب عدد من رجال الأعمال السعوديين عن سعادتهم لزيارة اليمن للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الخامس عشر لقيام الجمهورية اليمنية، وأكدوا في أحاديثهم لـ «الأيام» قبيل مغادرتهم يوم أمس الأول أن ما تشهده اليمن من نهضة تنموية يؤكد أن اليمن لديه القدرة على تجاوز الكثير من الصعاب، وهذا يعود إلى القيادة الحكيمة لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، الذي شهد اليمن في عهده مزيدا من التطور.

وقال الشيخ أحمد محمد بانعيم، رجل الأعمال السعودي وهو يزور اليمن للمرة الثانية، إن ما شاهدته من تطور رائع في البنى التحتية في غضون أشهر قليلة منذ زيارتي الأولى لمدينة المكلا يعتبر إنجازا في فترة قياسية. واضاف: إن حضرموت أصبحت رائعة في احتضانها الاحتفال المركزي للعيد الوطني. مشيرا إلى أن ما تشهده مديريات حضرموت وخاصة عاصمة المحافظة المكلا، يعد إنجازا رائعا بكافة المقاييس، خاصة بعد افتتاح المشروع الاستراتيجي خورالمكلا، الذي سيؤهل مدينة المكلا لأن تدخل المجال الاستثماري.

وأعرب الشيخ أحمد بن صالح بن جبير، رجل الأعمال السعودي، وهو يزور حضرموت بعد غياب 30 عاماً، عن سعادته لما شهدته حضرموت من نهضة عمرانية واستثمارية تبعث على الإعجاب، وقال: «إن العلاقات السعودية اليمني أصبحت متميزة أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يؤكد تبادل الزيارات الاقتصادية والتنموية لرجال المال والأعمال في البلدين، والذي يخلق مناخاً جديداً نحو المضي قدما لتحقيق شراكة اقتصادية بين البلدين»، مؤكدا أن الاستثمارات السعودية في اليمن بضمنها افتتاح شركة أسماك اليمن ووضع حجر الأساس لمشروع شركة الإسمنت خير دليل على ذلك.

وقال الشيخ محمد بن مبارك بن صويل، رجل الأعمال السعودي، إن ما حدث من تطور رائع خلال الفترة الماضية في البنية التحتية لمدينة المكلا باعتبارها إحدى بوابات الاستثمارات العربية في اليمن يجعل كثيراً من المستثمرين يتجهون نحو الاستثمار في اليمن باعتبارها أرضا بكرا، خاصة وأن قانون الاستثمار اليمني يعطي مزايا وتسهيلات للمستثمرين العرب ويخلق جدارا من الثقة لخلق شراكة حقيقية، خاصة وأن العلاقات السعودية اليمنية قد قفزت خطوات متقدمة نحو تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين.

وقال الشيخ وليد أحمد باحمدان، رجل الأعمال السعودي الذي يزور اليمن للمرة الثانية: «لقد أدهشتني زيارتي للمكلا بعد 55 يوماً أن يحدث هذا التطور الكبير في البنية التحتية، وهي فترة قياسية، مما يؤهل المدينة للدخول في عالم الاستثمار والتنمية، خاصة مع افتتاح عدد من المشاريع الاستثمارية الكبرى بضمنها شركة أسماك اليمن المحدودة، وهي إحدى نتائج تطور العلاقات الاقتصادية بين السعودية واليمن، وتخلق فرصاً إيجابية نحو تدفق استثمارات سعودية للاستثمار في اليمن عموما».

مشيراً إلى أن ما شاهده من تحول في قلب مدينة المكلا، وجعل خورالمكلا متنفسا سياحيا، يعطي للمدينة سحرا وجاذبية ليس لساكنيها بل أيضا لزائريها وضيوفها من دول العالم كافة.

على صعيد متصل فإن الدورة الاعتيادية الـ 75 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للدول العربية المنعقد في عدن في فبراير الماضي، ولقاء غرفة تجارة وصناعة حضرموت في مارس الماضي مع نظرائهم رجال الأعمال السعوديين، يؤكدان عمق العلاقات الاقتصادية المتنامية بين اليمن والسعودية والتي انتقلت من موقع الجيرة إلى موقع الشراكة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى