شؤون خاصة

> «الأيام الرياضي» انيس عبدالرزاق :

> ما من مباراة في كرة القدم تنتهي إلا ونسمع من مدرجات الملعب أو من مقصورته ممن جعلوا أنفسهم جهابذة على هذا الفريق أو ذاك، بمعنى أدق أننا كمتفرجين ننصب أنفسنا أوصياء ونقاداً من المدرجات نطلق الصراخ على هذا اللاعب أو ذاك المدرب بدءاً من خطة اللعب حتى الوزن وإن صح لنا القول نقول هل المشاهد على علم بكل صغيرة وكبيرة في خطة التدريب وطريقة اللعب وهل اكتشف لماذا قام المدرب بوضع ذلك اللاعب مكان زميله الآخر أو إن قام باختبارات قياسية لمدى اللياقة البدنية لدى اللاعبين.. إن لكل مدرب طريقته في الاختيار وأيضاً طريقته في التبديل ولو أراد المدرب أن يرضي جميع هؤلاء عليه أن ينزل إلى الملعب بجميع لاعبيه في آن واحد لكي يرضي جميع الأطراف.

بالله عليكم أرجو أن تكونوا رحماء ولاتطلقوا ألسنتكم لمجرد التباهي بالفهم والخبرة وتنصبوا أنفسكم مدربين دون وجه حق.

إن المدرب بشر لايعمل بالقطعة ولكنه إنسان يعمل وفق خطته وبرمجته لفريقه وليس بالفهلوة .. صحيح أن لكل فرد رأيه وأنه حر فيما يقول.. نعم هو كذلك ولكن يجب علينا ألا نستعمل كلمة الحرية بالمفهوم الخاطئ كالدبة التي قتلت صاحبها.. وإن من قال لا أعلم فقد أفتى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى