الورشة الاقليمية الأولى حول أمن وأمان المصادر المشعة عبر الحدود تختتم أعمالها

> عدن «الأيام» خاص :

> اختتمت مساء يوم أمس الأول بمحافظة عدن أعمال الورشة الاقليمية الاولى حول أمن وأمان المصادر المشعة عبر الحدود، التي نظمتها اللجنة الوطنية للطاقة الذرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي دامت ثلاثة أيام.

وفي حفل الاختتام ألقى الأخ د. مصطفى يحيى بهران، مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا، رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية، كلمة أوضح فيها أهمية تعاون الدول المشاركة في الورشة فيما بينها لمنع دخول مواد مشعة الى أراضيها بطريقة غير شرعية قد تسبب لهم أضراراً صحية وبيئية تؤثر على الانسان والبيئة.

وأكد في كلمته أن الجمهورية اليمنية تبذل جهوداً كبيرة وحثيثة لمنع دخول هذه المصادر المشعة الى أراضيها او أراضي دول الاقليم، وذلك من خلال الرقابة والكشف عن هوية هذه المصادر، حرصاً منها على تعميم وحمـاية المنطقة مـن أخطار هذه المواد المشعة.

وذكر الأخ د. مصطفى يحيى بهران أن المشاركين والمشاركات في هذه الورشة الاقليمية قد تمكنوا من خلال النقاش وطرح الرؤى وتبادل المعلومات والخبرات، من كيفية إدارة ورقابة المواد المشعة التي ربما تدخل عبر الحدود، كالموانئ والمطارات والمنافذ البرية.

وبيّن أن الورشة الاقليمية عززت من التعاون بين دول الاقليم في السيطرة والتحكم بهذه المواد الخطرة، التي قد تدخل الى بلدان دول الاقليم، وتسبب لهم أضرارا خطيرة.

كما ألقى الأخ د. يحيي الشعيبي، محافظ عدن كلمة أعلن فيها للمشاركين والمشاركات في الورشة، أن مدينة عدن تلتزم وهي إحدى المدن الرئيسية في هذا الاقليم بعدم السماح بدخول المواد المشعة اليها أو الى دول الاقليم، والكشف عن هوية المصادر بغرض حمايتها من أخطار المواد المشعة.

كما ألقى السيد مارك أرونوف، ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كلمة عبر فيها عن سعادته لنجاح أعمال الورشة الاقليمية، وأفاد بأن الوكالة تسعى من خلال برامجها التدريبية الى حماية دول الإقليم من أضرار هذه المواد التي قد تدخل بلدانهم من خلال المنافذ المختلفة.

وأوضح السيد أرونوف أن المشاركين والمشاركات في الورشة قد اكتسبوا الخبرات والخلفية الأساسية والمعلوماتية الضرورية لتنفيذ مهامهم المهنية والرقابية، للسيطرة والكشف عن هوية المصادر الإشعاعية، مشيداً بالتنظيم المتميز للورشة من قبل المختصين باللجنة.

كما ألقى الأخ أزهر بن هارون من الشرطة العمانية كلمة عن المشاركين، أشار فيها الى أهمية إقامة هذه الورشة وغيرها من الدورات الهامة الهادفة، خدمةً للإنسان والبيئة لدول الاقليم.

وبيّن في هذا الصدد أن اليمن قد خطت خطوات متميزة وطيبة في هذا المجال، خاصة ما شهده ميناء الحاويات بعدن من وسائل وتقنيات أسهمت في تحقيق النجاح لأعمال الورشة الاقليمية.

وفي الحفل الختامي تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في هذه الورشة الاقليمية، كما قام الاخ أزهر بن هارون من الشرطة العمانية، بتقديم الهدايا التذكارية للأخوين د. يحيى الشعيبي ود. مصطفى بهران والسيد مارك أرونوف.

وهدفت الورشة التي شارك فيها أربعون مشاركاً ومشاركة من دول الاقليم التي تضم الأردن، البحرين، الامارات، السعودية، سوريا، عمان، الصومال، قطر، الكويت ولبنان، الى تعريف المشاركين فيها وتدريبهم على كيفية المراقبة والكشف والتعرف والاستجابة للحوادث المتعلقة بالمواد المشعة عبر الحدود، والمشاركة بهدف الحماية والسيطرة على أمن وأمان المصادر المشعة، التي تنتقل عبر الحدود من منطقة غرب آسيا والقرن الافريقي.

الجدير بالإشارة أن اليمن تعتبر المركز الاقليمي، والدولة التي تقود المنطقة بهذا الشأن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى