مسلمون يدينون تدنيس القرآن ويطالبون بمعاقبة الجناة
> بيروت «الأيام» عن رويترز :
> خرج آلاف المسلمين في أنحاء العالم في تظاهرات بالشوارع يلوحون بنسخ من القرآن ويهتفون بشعارات مناهضة للولايات المتحدة للاحتجاج على انباء تدنيس القرآن على يد مستجوبين أمريكيين بمعتقل جوانتانامو في كوبا.
وأحرق مسلمون غاضبون في كل من ماليزيا وباكستان وبنجلادش والأردن ولبنان ومصر أمس الاول الجمعة الأعلام الأمريكية وتوعدوا بالانتقام.
وهتف آلاف اللبنانيين في مسيرة نظمها حزب الله في ضاحية شيعية في بيروت قائلين "يا امريكي اسمع اسمع.. بدمي أفدي قرآني."
وانتشرت احتجاجات مشابهة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حيث لوح إسلاميون بصور لزعيم تنظيم القاعدة أسامة ابن لادن المتهم بالوقوف وراء هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة كما حملوا صورا لحليفه أبو مصعب الزرقاوي.
وقال قائد سجن جوانتانامو الخميس الماضي ان الجيش الامريكي اكتشف خمس وقائع "لتدنيس القرآن" من جانب أفراد امريكيين في القاعدة العسكرية الامريكية.
لكن البرجادير جنرال جاي هوود قال إن المستجوبين لم يعثروا على دليل دامغ على حدوث واقعة القاء المصحف في المرحاض كنا قال بعض المعتقلين.
وقال الجنرال بالجيش الأمريكي جون كرادوك المسؤول عن القاعدة البحرية في خليج جوانتانامو إنه لا يتوقع أن يسفر التقصي عن حالات أخرى غير الخمس التي تم اكتشافها.
وقال كرادوك عن هذا التقصي "لقد أوشك على الاكتمال فيما يتعلق بادعاءات إلقاء المصحف في المرحاض." واضاف "أعتقد ان (هود) أمامه شيئان آخران عليه أن يفعلهما ثم ينهي أعمال التقصي."
وفشلت التعليقات الأمريكية حول الحادث في تهدئة غضب المسلمين.
وتظاهر آلاف النشطاء الإسلاميين في مدن بباكستان وبنجلادش عقب صلاة الجمعة وأحرقوا الأعلام الأمريكية ودمى للرئيس الأمريكي جورج بوش وحليفيه الباكستاني برويز مشرف والأفغاني حامد كرزاي.
وقال مولانا حماية الدين عضو حركة الدستور الإسلامي الأصولية أمام حشود في داكا "لن تطول الأيام حتى تتفكك الولايات المتحدة إلى أجزاء صغيرة بعد أن تحل عليها لعنة الله لأنها دنست القرآن."
وادانت الدول الإسلامية ما ذكرته الأنباء من انتهاك حرمة القرآن. ويشعر كثير من المسلمين والعرب بالفعل بالإضافة إلى ذلك بالغضب بسبب الحرب الأمريكية على الإرهاب التي يرون أنها تستهدفهم.
وتحتجز الولايات حاليا نحو 520 معتقلا في جوانتانامو وهو معتقل يخضع لإجراءات أمنية مشددة وافتتح لأول مرة أمام السجناء غير الأمريكيين الذين اعتقلوا للاشتباه في كونهم إرهابيين.
وغالبية المعتقلين من المسلمين واعتقل الكثيرون منهم في أفغانستان بعد إطاحة القوات التي تقودها الولايات المتحدة بحكومة حركة طالبان الإسلامية المتشددة.
ويرى المتظاهرون اي إساءة للقرآن على أنها دليل آخر على أن الولايات المتحدة تسعى لإذلال المسلمين وإهانة عقيدتهم بعدما صدم العالم بعد نشر صور تعرض معتقلين عراقيين في سجن أبو غريب لانتهاكات على يد حراسهم الأمريكيين.
وتظاهر مئات الأردنيين عقب صلاة الجمعة وتجمعوا في أحد الميادين الرئيسية في عمان.
وردد المتظاهرون هتافات تتوعد بالانتقام من الأمريكيين بسبب تدنيسهم القرآن.
وكان تقرير نشرته مجلة نيوزويك في التاسع من مايو ايار الجاري قال إن مستجوبين أمريكيين في جوانتانامو ألقوا بنسخ من القرآن في مراحيض لإجبار المعتقلين على الادلاء باعترافات.
وتراجعت نيوزويك فيما بعد عن تقريرها وقالت إنه لا يمكنها التأكد من صحة أن تحقيقا عسكريا داخليا أثبت انتهاكات بحق القرآن في المعتقل. لكن القضية لم تنته عند ذلك اذ أحرق آلاف المصريين يتقدمهم أفراد من جماعة الإخوان المسلمين المعارضة الأعلام الأمريكية والإسرائيلية امس الاول الجمعة واتهم بعضهم الحكومة المصرية بعدم اتخاذ موقف جدي تجاه مزاعم تدنيس القرآن.
وفي بيروت طالب نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله بمعاقبة المتورطين في حادثة تدنيس القرآن.
وقال لحشود المتظاهرين "ان الاهانة التي توجهت للقرآن الكريم وللمسلمين من اولهم الى آخرهم وللانسانية جمعاء في هذا التدنيس الرخيص يعتبر جريمة لا تغتفر."
وأحرق مسلمون غاضبون في كل من ماليزيا وباكستان وبنجلادش والأردن ولبنان ومصر أمس الاول الجمعة الأعلام الأمريكية وتوعدوا بالانتقام.
وهتف آلاف اللبنانيين في مسيرة نظمها حزب الله في ضاحية شيعية في بيروت قائلين "يا امريكي اسمع اسمع.. بدمي أفدي قرآني."
وانتشرت احتجاجات مشابهة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حيث لوح إسلاميون بصور لزعيم تنظيم القاعدة أسامة ابن لادن المتهم بالوقوف وراء هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة كما حملوا صورا لحليفه أبو مصعب الزرقاوي.
وقال قائد سجن جوانتانامو الخميس الماضي ان الجيش الامريكي اكتشف خمس وقائع "لتدنيس القرآن" من جانب أفراد امريكيين في القاعدة العسكرية الامريكية.
لكن البرجادير جنرال جاي هوود قال إن المستجوبين لم يعثروا على دليل دامغ على حدوث واقعة القاء المصحف في المرحاض كنا قال بعض المعتقلين.
وقال الجنرال بالجيش الأمريكي جون كرادوك المسؤول عن القاعدة البحرية في خليج جوانتانامو إنه لا يتوقع أن يسفر التقصي عن حالات أخرى غير الخمس التي تم اكتشافها.
وقال كرادوك عن هذا التقصي "لقد أوشك على الاكتمال فيما يتعلق بادعاءات إلقاء المصحف في المرحاض." واضاف "أعتقد ان (هود) أمامه شيئان آخران عليه أن يفعلهما ثم ينهي أعمال التقصي."
وفشلت التعليقات الأمريكية حول الحادث في تهدئة غضب المسلمين.
وتظاهر آلاف النشطاء الإسلاميين في مدن بباكستان وبنجلادش عقب صلاة الجمعة وأحرقوا الأعلام الأمريكية ودمى للرئيس الأمريكي جورج بوش وحليفيه الباكستاني برويز مشرف والأفغاني حامد كرزاي.
وقال مولانا حماية الدين عضو حركة الدستور الإسلامي الأصولية أمام حشود في داكا "لن تطول الأيام حتى تتفكك الولايات المتحدة إلى أجزاء صغيرة بعد أن تحل عليها لعنة الله لأنها دنست القرآن."
وادانت الدول الإسلامية ما ذكرته الأنباء من انتهاك حرمة القرآن. ويشعر كثير من المسلمين والعرب بالفعل بالإضافة إلى ذلك بالغضب بسبب الحرب الأمريكية على الإرهاب التي يرون أنها تستهدفهم.
وتحتجز الولايات حاليا نحو 520 معتقلا في جوانتانامو وهو معتقل يخضع لإجراءات أمنية مشددة وافتتح لأول مرة أمام السجناء غير الأمريكيين الذين اعتقلوا للاشتباه في كونهم إرهابيين.
وغالبية المعتقلين من المسلمين واعتقل الكثيرون منهم في أفغانستان بعد إطاحة القوات التي تقودها الولايات المتحدة بحكومة حركة طالبان الإسلامية المتشددة.
ويرى المتظاهرون اي إساءة للقرآن على أنها دليل آخر على أن الولايات المتحدة تسعى لإذلال المسلمين وإهانة عقيدتهم بعدما صدم العالم بعد نشر صور تعرض معتقلين عراقيين في سجن أبو غريب لانتهاكات على يد حراسهم الأمريكيين.
وتظاهر مئات الأردنيين عقب صلاة الجمعة وتجمعوا في أحد الميادين الرئيسية في عمان.
وردد المتظاهرون هتافات تتوعد بالانتقام من الأمريكيين بسبب تدنيسهم القرآن.
وكان تقرير نشرته مجلة نيوزويك في التاسع من مايو ايار الجاري قال إن مستجوبين أمريكيين في جوانتانامو ألقوا بنسخ من القرآن في مراحيض لإجبار المعتقلين على الادلاء باعترافات.
وتراجعت نيوزويك فيما بعد عن تقريرها وقالت إنه لا يمكنها التأكد من صحة أن تحقيقا عسكريا داخليا أثبت انتهاكات بحق القرآن في المعتقل. لكن القضية لم تنته عند ذلك اذ أحرق آلاف المصريين يتقدمهم أفراد من جماعة الإخوان المسلمين المعارضة الأعلام الأمريكية والإسرائيلية امس الاول الجمعة واتهم بعضهم الحكومة المصرية بعدم اتخاذ موقف جدي تجاه مزاعم تدنيس القرآن.
وفي بيروت طالب نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله بمعاقبة المتورطين في حادثة تدنيس القرآن.
وقال لحشود المتظاهرين "ان الاهانة التي توجهت للقرآن الكريم وللمسلمين من اولهم الى آخرهم وللانسانية جمعاء في هذا التدنيس الرخيص يعتبر جريمة لا تغتفر."