(مسرح السرداب) عمل روائي للزميل محمد علي شائف

> الضالع «الأيام» خاص:

> عن مركز (عبادي) للدراسات والنشر (إبداعات يمانية) صدرت للكاتب محمد علي شائف روايته الأدبية الأولى الموسومة (مسرح السرداب) في كتاب من الحجم المتوسط وضم في ثناياه 100 صفحة، خط الكاتب فيها روايته الجميلة الحزينة في آن واحد، فمنذ ملامسة عينيك لفاتحة الكتاب تشعر أنك أمام عمل إبداعي جامع لكل الفنون الأدبية، من غزارة وثراء في المفردات اللغوية، إلى الشاعرية البادية في كل جملة، إلى الأقصوصة وعمقها، وإلى المقالة الفلسفية السهلة الممتنعة. كل هذه المسميات من شعر وقصة ونص أدبي (نثري وشعري) ومقالة صحفية، تجدها مجتمعة في رواية المؤلف الذي بدأ بنشر نتاجه القصصي في الصحافة ابتداءً من عام 1991م، وله كتابات عديدة في الشعر والمقالة الصحفية.

والرواية الصادرة مؤخراً، رغم سوداوية وقتامة الحياة المحيطة بأبطالها أو نهاية بطلها بتلك الطريقة التراجيدية المحزنة (الانتحار)، إلا أن الكاتب استطاع بسلاسة الأسلوب والأدوات وتقنية الكتابة والسرد، تصوير المشهد المسرحي في ظلمة السرداب، بل ويأخذك بشوق ولهفة لمتابعة فصول الرواية على ما فيها من الحزن والبؤس والألم والعذاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى