حلف الأطلسي يتسلم مهمة تأمين غرب أفغانستان من القوات الأمريكية
حلف الأطلسي يتسلم مهمة تأمين غرب أفغانستان من القوات الأمريكية
> أفغانستان «الأيام» عن رويترز :
> تولت قوات حلف شمال الأطلسي امس الثلاثاء قيادة جهود الأمن والإعمار في غرب أفغانستان من القوات الأمريكية بموجب خطة قد تضع قوات الحلف عاجلا في مواقع ساخنة تشهد عمليات مسلحة.
وتولى الحلف مسؤولية مجموعات الإعمار الإقليمية المدنية والعسكرية في إقليمي هرات وفراه اللذين شهدا أعمال عنف بين الفصائل وأعمال عنف أخرى لكنهما لم يشهدا هجمات لمقاتلي طالبان التي تعم مناطق في شرق وجنوب البلاد.
وقال اللفتنانت جنرال ايثيم ارداجي قائد قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف الأطلسي عن المهمة الجديدة "إنها...أول خطوة حرجة في المنطقة الغربية في أفغانستان ستتيح لقوة المعاونة الأمنية الدولية أن تدعم بقدر أكبر من الفاعلية الانتخابات...القادمة."
والانتخابات البرلمانية التي ستجرى في سبتمبر أيلول القادم هي ثاني خطوة كبيرة على طريق وعر نحو الاستقرار.
وقوة المعاونة الأمنية الدولية هي قوة لحفظ السلام قوامها نحو ثمانية آلاف جندي جاءوا من 47 دولة من بينها دول أعضاء في حلف الأطلسي ودول غير اعضاء. وتولى الحلف قيادة القوة عام 2003 في أول مهمة خارج أوروبا منطقة العمليات للحلف.
وتقود الولايات المتحدة قوة دولية مستقلة قوامها 18300 جندي غالبيتهم العظمى أمريكيون يحاربون مقاتلي طالبان ويبحثون عن مقاتلين من تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن ومقاتلين آخرين في الجنوب والشرق.
ومجموعات الإعمار الإقليمية هي لب جهود المجتمع الدولية في أفغانستان. وهي عبارة عن مجموعات صغيرة من أفراد مدنيين وعسكريين يعملون في الأقاليم وتعمل على توفير الأمن والمساعدات والإعمار.
وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية إن بضعة مئات من الجنود الإيطاليين سيتولون مسؤولية مجموعات الإعمار الإقليمية في هرات بينما ستلعب القوات الأمريكية دورا قياديا في فراه إلى الجنوب ولكن تحت قيادة قوة المعاونة. ويقع الإقليمان على الحدود الأفغانية الإيرانية.
وتتولى بريطانيا قيادة قوة المعاونة الأمنية الدولية في العام القادم لكن ثمة تقارير تشير إلى خطط لأن تتولى القوات البريطانية قيادة مجموعتين أمريكيتين من مجموعات الإعمار الإقليمية في الجنوب لكن لم يصدر إعلان بعد.
ورفض مسؤول بالسفارة البريطانية التعليق.
حلف الأطلسي يتسلم مهمة تأمين غرب أفغانستان من القوات الأمريكية
وتولى الحلف مسؤولية مجموعات الإعمار الإقليمية المدنية والعسكرية في إقليمي هرات وفراه اللذين شهدا أعمال عنف بين الفصائل وأعمال عنف أخرى لكنهما لم يشهدا هجمات لمقاتلي طالبان التي تعم مناطق في شرق وجنوب البلاد.
وقال اللفتنانت جنرال ايثيم ارداجي قائد قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف الأطلسي عن المهمة الجديدة "إنها...أول خطوة حرجة في المنطقة الغربية في أفغانستان ستتيح لقوة المعاونة الأمنية الدولية أن تدعم بقدر أكبر من الفاعلية الانتخابات...القادمة."
والانتخابات البرلمانية التي ستجرى في سبتمبر أيلول القادم هي ثاني خطوة كبيرة على طريق وعر نحو الاستقرار.
وقوة المعاونة الأمنية الدولية هي قوة لحفظ السلام قوامها نحو ثمانية آلاف جندي جاءوا من 47 دولة من بينها دول أعضاء في حلف الأطلسي ودول غير اعضاء. وتولى الحلف قيادة القوة عام 2003 في أول مهمة خارج أوروبا منطقة العمليات للحلف.
وتقود الولايات المتحدة قوة دولية مستقلة قوامها 18300 جندي غالبيتهم العظمى أمريكيون يحاربون مقاتلي طالبان ويبحثون عن مقاتلين من تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن ومقاتلين آخرين في الجنوب والشرق.
ومجموعات الإعمار الإقليمية هي لب جهود المجتمع الدولية في أفغانستان. وهي عبارة عن مجموعات صغيرة من أفراد مدنيين وعسكريين يعملون في الأقاليم وتعمل على توفير الأمن والمساعدات والإعمار.
وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية إن بضعة مئات من الجنود الإيطاليين سيتولون مسؤولية مجموعات الإعمار الإقليمية في هرات بينما ستلعب القوات الأمريكية دورا قياديا في فراه إلى الجنوب ولكن تحت قيادة قوة المعاونة. ويقع الإقليمان على الحدود الأفغانية الإيرانية.
وتتولى بريطانيا قيادة قوة المعاونة الأمنية الدولية في العام القادم لكن ثمة تقارير تشير إلى خطط لأن تتولى القوات البريطانية قيادة مجموعتين أمريكيتين من مجموعات الإعمار الإقليمية في الجنوب لكن لم يصدر إعلان بعد.
ورفض مسؤول بالسفارة البريطانية التعليق.