زعيم المعارضة الهندي يزور باكستان
زعيم المعارضة الهندي يزور باكستان
> إسلام أباد «الأيام» د.ب.أ :
> دعا زعيم أكبر أحزاب المعارضة في الهند امس الثلاثاء إلى تنحية الخلافات السابقة بين الهند وباكستان جانبا وقال إن "تطبيع العلاقات وإحلال السلام الدائم" من مصلحة الجانبين,وقال إل. كيه. أدفاني زعيم حزب بهاريا جاناتا في مؤتمر صحفي عقده في أعقاب لقائه بالرئيس الباكستاني برفيز مشرف ورئيس الوزراء شوكت عزيز في إسلام أباد "أرى أن السلام هو الخيار الوحيد أمام باكستان والهند ويمكن تحقيقه عن طريق الحوار المستمر بينهما".
وكان أدفاني وصل إسلام أباد مساء أمس الاول الاثنين في زيارة تستمر أسبوعا وتأتي ضمن مساعي التواصل بين الشعبين الهندي والباكستاني. وسيزور أدفاني مدينتي لاهور وكراتشي وسيلتقي بالزعماء السياسيين البارزين في باكستان.
وقال أدفاني زعيم المعارضة في مجلس النواب بالبرلمان الهندي احد كبار المعاونين لرئيس الوزراء الهندي السابق أتال بيهاري فاجبايي إن شعبي الهند وباكستان نجحا بالفعل في خلق جو يمكن إحلال السلام فيه.
وأضاف أن مشرف نفسه قال إن عملية السلام يقودها الان شعبا الهند وباكستان وليس الحكومات.
ووصف أدفاني لقائه بمشرف الذي استمر ساعة بأنه "حدث مهم"وقال إنه يأمل في تنجح لقاءاته بالزعماء الباكستانيين في دفع عملية
السلام التي بدأتها الحكومة السابقة برئاسة حزب بهاريا جاناتا والتي يسعى لتحقيقها رئيس الوزراء الهندي الحالي مانموهان سينج.
وكانت باكستان والهند قد استأنفتا محادثات السلام المتوقفة بينهما في شباط/فبراير العام الماضي في أعقاب لقاء جمع بين فاجبايي ومشرف في إسلام أباد.
وقال أدفاني إن مشرف أعرب عن أمله في استمرار عملية السلام دون توقف أو انقطاع وأضاف أنه والرئيس الباكستاني يشعران بالتفاؤل بنجاح العملية.
وأضاف "أبلغني مشرف بأنه يتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل للمضي قدما في عملية السلام".
وفيما يتعلق بقضية كشمير قال إن باكستان والهند سيتعين عليهما أن تضعا في اعتبارهما دائما آراء المجموعات العرقية والدينية المختلفة في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند في الاقليم.
وكان أدفاني التقى برئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز امس الثلاثاء ودعا إلى تسوية القضايا المعلقة بين إسلام أباد ونيودلهي.
وقال أدفاني للصحفيين بعد لقائه بعزيز في إسلام أباد "أثناء لقائي برئيس الوزراء اتفقت مع الموقف الباكستاني بضرورة تحقيق تقدم نحو تسوية جميع الخلافات بما في ذلك قضية جامو وكشمير,اتفقت مع رئيس الوزراء على ضرورة التحرك على جميع الجبهات بشكل متزامن".
وأكد عزيز أن "باكستان مستمرة في جهودها لخلق بيئة من الاستقرار والسلام في المنطقة".
وقال أدفاني لعزيز إن زيارته لباكستان جزء من عملية تطبيع العلاقات بين البلدين عن طريق الحوار الذي بدأه حزبه.
زعيم المعارضة الهندي يزور باكستان
وكان أدفاني وصل إسلام أباد مساء أمس الاول الاثنين في زيارة تستمر أسبوعا وتأتي ضمن مساعي التواصل بين الشعبين الهندي والباكستاني. وسيزور أدفاني مدينتي لاهور وكراتشي وسيلتقي بالزعماء السياسيين البارزين في باكستان.
وقال أدفاني زعيم المعارضة في مجلس النواب بالبرلمان الهندي احد كبار المعاونين لرئيس الوزراء الهندي السابق أتال بيهاري فاجبايي إن شعبي الهند وباكستان نجحا بالفعل في خلق جو يمكن إحلال السلام فيه.
وأضاف أن مشرف نفسه قال إن عملية السلام يقودها الان شعبا الهند وباكستان وليس الحكومات.
ووصف أدفاني لقائه بمشرف الذي استمر ساعة بأنه "حدث مهم"وقال إنه يأمل في تنجح لقاءاته بالزعماء الباكستانيين في دفع عملية
السلام التي بدأتها الحكومة السابقة برئاسة حزب بهاريا جاناتا والتي يسعى لتحقيقها رئيس الوزراء الهندي الحالي مانموهان سينج.
وكانت باكستان والهند قد استأنفتا محادثات السلام المتوقفة بينهما في شباط/فبراير العام الماضي في أعقاب لقاء جمع بين فاجبايي ومشرف في إسلام أباد.
وقال أدفاني إن مشرف أعرب عن أمله في استمرار عملية السلام دون توقف أو انقطاع وأضاف أنه والرئيس الباكستاني يشعران بالتفاؤل بنجاح العملية.
وأضاف "أبلغني مشرف بأنه يتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل للمضي قدما في عملية السلام".
وفيما يتعلق بقضية كشمير قال إن باكستان والهند سيتعين عليهما أن تضعا في اعتبارهما دائما آراء المجموعات العرقية والدينية المختلفة في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند في الاقليم.
وكان أدفاني التقى برئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز امس الثلاثاء ودعا إلى تسوية القضايا المعلقة بين إسلام أباد ونيودلهي.
وقال أدفاني للصحفيين بعد لقائه بعزيز في إسلام أباد "أثناء لقائي برئيس الوزراء اتفقت مع الموقف الباكستاني بضرورة تحقيق تقدم نحو تسوية جميع الخلافات بما في ذلك قضية جامو وكشمير,اتفقت مع رئيس الوزراء على ضرورة التحرك على جميع الجبهات بشكل متزامن".
وأكد عزيز أن "باكستان مستمرة في جهودها لخلق بيئة من الاستقرار والسلام في المنطقة".
وقال أدفاني لعزيز إن زيارته لباكستان جزء من عملية تطبيع العلاقات بين البلدين عن طريق الحوار الذي بدأه حزبه.