الاتحاد الاوروبي يضغط على دول الشرق الاوسط بشأن الديمقراطية وحقوق الانسان
> لوكسمبورج «الأيام» د.ب.أ :
> شدد الاتحاد الاوروبي امس الثلاثاء مطالبته لدول منطقة الشرق الاوسط بالاسراع بجهود الاصلاح الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان قائلا إنه لا يجب التراجع عن مطالب التغيير السياسي.
وقال المنسق الاعلى للسياسية الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا خلال اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي والشرق الاوسط في لوكسمبورج "لا يجب أن تكون كلمة الاصلاح لفظة سيئة".
وأضاف سولانا "من واقع الخبرة فإننا نعرف مدى صعوبة طريق الاصلاح في بعض الاحيان".
ولكنه أصر على أن "الاصلاح يجب أن ينبع من الداخل" وأن يكون متوافقا مع الظروف المحلية مشيرا إلى أنه من الممكن لاخرين بل ويجب عليهم أن يلعبوا دورا في هذا الاصلاح.
وقال جون أسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورج الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي إن احترام حقوق الانسان هو "الاوكسجين بالنسبة للديمقراطية .. فبدون حقوق الانسان لا توجد ديمقراطية".
وأقر أسيلبورن أن المحادثات بشأن هذه القضايا خلال الاجتماع لم تكن سهلة.
ولكن بعد شهور من المفاوضات الصعبة تمكن شركاء اليورو-متوسطية البالغ عددهم 35 دولة من الاتفاق على بيان مؤلف من عشرين صفحة يتضمن فقرات عن الاصلاح السياسي.
وقال أسيلبورن "توصلنا إلى إجماع" مضيفا أن هذه هي المرة الاولى التي يسفر فيها اجتماع للشراكة اليورو-متوسطية عن اتفاقات مشتركة.
وجاءت تصريحات آسيلبورن في إطار جهود الاتحاد لتقوية العلاقات بين الجانبين قبيل القمة اليورو-متوسطية المقرر عقدها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في برشلونة.
ووضعت المفوضية الاوروبية خطة عمل لخمسة أعوام لدفع الجهود لابرام اتفاق لانشاء منطقة تجارة حرة يورو-متوسطية بحلول عام 2010 وزيادة المساعدات الاوروبية في مجالات التعليم وخاصة تعليم الفتيات وزيادة الاتصالات مع المنظمات غير
الحكومية في الدول العربية.
وقال المنسق الاعلى للسياسية الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا خلال اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي والشرق الاوسط في لوكسمبورج "لا يجب أن تكون كلمة الاصلاح لفظة سيئة".
وأضاف سولانا "من واقع الخبرة فإننا نعرف مدى صعوبة طريق الاصلاح في بعض الاحيان".
ولكنه أصر على أن "الاصلاح يجب أن ينبع من الداخل" وأن يكون متوافقا مع الظروف المحلية مشيرا إلى أنه من الممكن لاخرين بل ويجب عليهم أن يلعبوا دورا في هذا الاصلاح.
وقال جون أسيلبورن وزير خارجية لوكسمبورج الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي إن احترام حقوق الانسان هو "الاوكسجين بالنسبة للديمقراطية .. فبدون حقوق الانسان لا توجد ديمقراطية".
وأقر أسيلبورن أن المحادثات بشأن هذه القضايا خلال الاجتماع لم تكن سهلة.
ولكن بعد شهور من المفاوضات الصعبة تمكن شركاء اليورو-متوسطية البالغ عددهم 35 دولة من الاتفاق على بيان مؤلف من عشرين صفحة يتضمن فقرات عن الاصلاح السياسي.
وقال أسيلبورن "توصلنا إلى إجماع" مضيفا أن هذه هي المرة الاولى التي يسفر فيها اجتماع للشراكة اليورو-متوسطية عن اتفاقات مشتركة.
وجاءت تصريحات آسيلبورن في إطار جهود الاتحاد لتقوية العلاقات بين الجانبين قبيل القمة اليورو-متوسطية المقرر عقدها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في برشلونة.
ووضعت المفوضية الاوروبية خطة عمل لخمسة أعوام لدفع الجهود لابرام اتفاق لانشاء منطقة تجارة حرة يورو-متوسطية بحلول عام 2010 وزيادة المساعدات الاوروبية في مجالات التعليم وخاصة تعليم الفتيات وزيادة الاتصالات مع المنظمات غير
الحكومية في الدول العربية.