السلطات السورية تعتقل المتورطين في خطف وقتل زعيم إسلامي كردي
> دمشق «الأيام» د.ب.أ :
> أعلن مصدر في وزارة الداخلية لوكالة الانباء السورية امس الاول الثلاثاء أن قوات الامن الجنائي ألقت القبض على اثنين من المتورطين في خطف وقتل الشيخ معشوق الخزنوى فيما لا يزال ثلاثة آخرون فارون.
وأوضح المصدر أن القضية سلمت منذ بدايتها لقاضي التحقيق الاول في دمشق الذي اشرف على التحقيقات مع هيئة الكشف الطبية التي عينها القضاء.
وذكر التليفزيون السوري مساء امس الاول أن المشتبه بهما اللذين اعتقلتهما قوات الامن هما ياسين مطر الهندي وهو موظف كهرباء في دمشق ومحمد مطر العبد اله وهو خطيب وإمام مسجد المناجير بالحسكة.
وأكد المصدر أن المشتبه بهما اعترفا بالجريمة وبأنهما ضمن مجموعة تضم خمسة أفراد خطفوا الشيخ الخزنوى من دمشق بعد تخديره ونقلوه إلى حلب حيث قتلوه ودفنوا جثته في مدينة دير الزور.
وأضاف المصدر أن المشتبه بهما ارشدا عناصر الامن الجنائي إلى مكان جثة الشيخ الخزنوي حيث جرى إخراجها وتسليمها لذويه الذين كانوا على إطلاع كامل بخطوات التحقيق.
وأشار إلى أن نتيجة التحقيق تؤكد أن هذه الجريمة جنائية بحتة وان الشيخ الخزنوى لم تعتقله أي جهة أمنية كما روجت بعض وسائل الاعلام.
وذكر أحد سكان منطقة القامشلي إن التوتر ساد المدينة حيث احتشد أكثر من عشرة آلاف شخص في جامع زين العابدين بمركز المدينة في انتظار وصول جثمان الشيخ الخزنوي وأن قوات الشرطة وضعت في حالة تأهب تحسبا لاي اضطرابات.
وقال عبد الحميد درويش عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي إن جثمات الشيخ الخزنوي دفن في هدوء ولم تقع أي اضطرابات أثناء تشييع الجثمان على المثوى الاخير.
وكانت النساء اتشحن بالسواد وسادت حالة من الاستياء بين سكان المنطقة قبل وصول الجثمان إلى المدينة.
وأوضح المصدر أن القضية سلمت منذ بدايتها لقاضي التحقيق الاول في دمشق الذي اشرف على التحقيقات مع هيئة الكشف الطبية التي عينها القضاء.
وذكر التليفزيون السوري مساء امس الاول أن المشتبه بهما اللذين اعتقلتهما قوات الامن هما ياسين مطر الهندي وهو موظف كهرباء في دمشق ومحمد مطر العبد اله وهو خطيب وإمام مسجد المناجير بالحسكة.
وأكد المصدر أن المشتبه بهما اعترفا بالجريمة وبأنهما ضمن مجموعة تضم خمسة أفراد خطفوا الشيخ الخزنوى من دمشق بعد تخديره ونقلوه إلى حلب حيث قتلوه ودفنوا جثته في مدينة دير الزور.
وأضاف المصدر أن المشتبه بهما ارشدا عناصر الامن الجنائي إلى مكان جثة الشيخ الخزنوي حيث جرى إخراجها وتسليمها لذويه الذين كانوا على إطلاع كامل بخطوات التحقيق.
وأشار إلى أن نتيجة التحقيق تؤكد أن هذه الجريمة جنائية بحتة وان الشيخ الخزنوى لم تعتقله أي جهة أمنية كما روجت بعض وسائل الاعلام.
وذكر أحد سكان منطقة القامشلي إن التوتر ساد المدينة حيث احتشد أكثر من عشرة آلاف شخص في جامع زين العابدين بمركز المدينة في انتظار وصول جثمان الشيخ الخزنوي وأن قوات الشرطة وضعت في حالة تأهب تحسبا لاي اضطرابات.
وقال عبد الحميد درويش عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي إن جثمات الشيخ الخزنوي دفن في هدوء ولم تقع أي اضطرابات أثناء تشييع الجثمان على المثوى الاخير.
وكانت النساء اتشحن بالسواد وسادت حالة من الاستياء بين سكان المنطقة قبل وصول الجثمان إلى المدينة.