خطيب بتعز : وزارة الإعلام نهبت ملياري ريال دعمت بها صحفا تشيع الفاحشة طبعت بمطابع الحكومة

> تعز «الأيام»عبد الهادي ناجي:

> حمل الأخ توهيب الدبعي، خطيب مسجد (السقا) بمدينة تعز وزارة الإعلام مسئولية «شيوع الفساد والفاحشة في المجتمع».. وقال في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد أمس إن وزارة الإعلام «التي تشير تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أنها نهبت أكثر من ملياري ريال من مال الأمة، تدعم صحفا تشيع الفاحشة.. إنها تنهب الأموال وتهتك الأعراض، والعياذ بالله».

وأضاف الخطيب متسائلا: «هل نملك نحن الأمة بنوابنا ومجالسنا النيابية أن نغير مثل هذا الفساد؟ هل بيدنا أن نغير هذه المواطن العفنة في الأمة؟.. نحن لا نقدر على هذا لأننا وللأسف لا تزال مجالسنا النيابية أشبه بأفلام الكرتون، إنه حماس ومغامرات لكن في الأخير رسوم متحركة لا اثر لها على أرض الواقع».

وقال: «إن علينا أن نستمر في تفعيل مبادئ نيل الحقوق وقول كلمة الحق ولا نيأس ونفعل مسيرة الديمقراطية حتى ينال كل مؤمن حقه ونصل إلى مرحلة يكون بمقدور المجلس النيابي تغيير الحكومة وعزلها ومحاسبتها، إذا وصلنا إلى ذلك فقد وصلنا إلى موطن الحق والعدالة، أما غير ذلك فمعناه أننا لازلنا أطفالا يلعب على عقولنا».

واكد أنه «لوكان الأمر بيد الشعب ونوابه لطالبنا بإلغاء وزارة الإعلام وتأسيس مجلس وطني يتولى شأن الإعلام ليحافظ على قيم المجتمع وعاداته (ولكن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )».

وقال: «ان الأخطر من ذلك أن تنشر أو تنزل صحيفة فيها قذف صريح للمجتمع كله، انه قذف لكل الشارع اليمني بصريح العبارة، وان هذا المجتمع كما تصفه الصحيفة مجتمع شاذ أخلاقيا، ومن اخطر وأبشع ما يردد أن هذه الجريدة تسمى (البلاد) باسم الوطن تغتال الأعراض وباسم البلاد تنتهك الأعراض وهل هي هذه البلاد الفاضلة التي نحلم بها دولة الحقوق ودولة الحريات والتي ارخص شيء فيها اغلي شيء في الإسلام.. تشيع الفاحشة وتروج بمال الامة البهتان وسقط القول وقوله على المؤمنين والمؤمنات، واقسم بالله أن ما قال هذا حتى أفلاطون وهو لم يسمع بالقرآن فكيف بمن يتلى القرآن على أذنيه صباح مساء؟».

وأكد «أن من الخطورة أن تطبع هذه الصحيفة في مؤسسة حكومية من دون أن تسلط عليها الرقابة لان العصبة تفقد الخطورة لان العصبة التي روجت الافك في زمن رسول الله كانت عصبة من المجتمع أما العصبة التي تروج الافك اليوم وتشيع الفاحشة هي عصبة لا اقول من عامة الناس إنها عصبة تقترب من أهل القرار وتقترب من ولاة الأمر وهذا شر خطير مستطير من كلفهم الله بحراسة الحقوق وحماية الأعراض يأتي من يستنصر بهم ويجعلهم سندا له ليهتك أعراض المسلمين». وأضاف أن القرآن الكريم «جاء لحماية حقوق كل الناس من اسلم منهم ومن لم يسلم حتى لو عبد المرء غير منزل القرآن ومنزل الوحي، فالله جل جلاله يحمي حقه في ظل دولة الإسلام ويحرم السطو على ماله ويحرم دمه ويحرم عرضه ويحرم التجسس عليه ويحرم سوء الظن ويحرم التهمة في الإعـراض ويساوي بين المسلم وغير المسلم».

وقال الدبعي في ختام خطبته :«إن القرآن الكريم الذي نمجده ونعظمه نحن ابعد الناس عن العمل به».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى