> عمان «الأيام» د.ب.أ :
نفى مواطن سعودي امس الثلاثاء التهمة المنسوبه له بتورطه في تفجير نقطة تفتيش الكرامة على الحدود الاردنية العراقية بسيارة مفخخة أواخر العام الماضي،وذلك حسبما أفادت مصادر قضائية.
ويحاكم فهد الفهيقي /24 عاما/ أمام محكمة أمن الدولة هو والاردني الهارب أبو مصعب الزرقاوي وإسماعيل أبو عوده لاتهامهم بالتخطيط لتفجير نقاط تفتيش على الجانبين العراقي والاردني من الحدود.
وصدر بحق الزرقاوي حكمين بالاعدام بالفعل لادانته بتخطيط هجمات وعمليات مسلحة داخل الاردن.
ودفع الادعاء بأن تعليمات صدرت للفقيه بالهجوم على نقطة الكرامة بسيارة مفخخة حال سماع دوي انفجار على الجانب العراقي من الحدود.
ولكن السلطات الاردنية اعتقلت الفهيقي عندما سقطت سيارته المفخخة في جرف ترابي بجانب مركز الكرامة ما أدى إلى فصل الدائرة الكهربائية عن المواد المتفجرة بداخلها وحال دون وقوع الانفجار.
وقال مصدر قضائي إن الفقيه نفى الاتهامات المنسوبة إليه وقال للمحكمة إن الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها.
وأضاف المصدر أن الفقيه اتهم رسميا "بالمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية على الساحة الاردنية وحيازة سلاح ناري اتوماتيكي دون ترخيص وحمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص".
ويعتقد أن الزرقاوي هو زعيم الخلية العراقية من تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن. ويحاكم أحمد فضيل الخلايلة الملقب بالزرقاوي غيابيا هو ومتهم آخر يدعى ضرار إسماعيل أبو عودة الملقب بأبو الرحمن الافغاني.
وجاء في لائحة الاتهام إن المتهمين الزرقاوي والافغاني شكلا مجموعات "انتحارية لتنفيذ عمليات عسكرية بواسطة سيارات مفخخة بالمتفجرات لتدمير مركز جمرك الطريبيل العراقي وأخرى لتدمير وسائل نقل للبضائع والنفط كانت جاثمة في مركز حدود الكرامة".
وأضافت اللائحة أنه "تم تكليف المتهم الاول الفهيقي بمهمة تفجير مركز حدود الكرامة .. وتوقف في انتظار إشارة التنفيذ التي كانت عبارة عن سماعه صوت الانفجار في مركز حدود الطريبيل".
وحاول الفهيقي الفرار بعدما سقطت السيارة التي كان يستقلها إلا أن السلطات الاردنية تمكنت من القبض عليه بعد تطويق المنطقة في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وفر الزرقاوي وهو أردني الجنسية من الاردن في 1995 ويشتبه في أنه ينتمي إلى تنظيمات سرية متطرفة كانت ناشطة في الاردن قبل كشف أمرها في الاعوام السابقة.
ويحاكم فهد الفهيقي /24 عاما/ أمام محكمة أمن الدولة هو والاردني الهارب أبو مصعب الزرقاوي وإسماعيل أبو عوده لاتهامهم بالتخطيط لتفجير نقاط تفتيش على الجانبين العراقي والاردني من الحدود.
وصدر بحق الزرقاوي حكمين بالاعدام بالفعل لادانته بتخطيط هجمات وعمليات مسلحة داخل الاردن.
ودفع الادعاء بأن تعليمات صدرت للفقيه بالهجوم على نقطة الكرامة بسيارة مفخخة حال سماع دوي انفجار على الجانب العراقي من الحدود.
ولكن السلطات الاردنية اعتقلت الفهيقي عندما سقطت سيارته المفخخة في جرف ترابي بجانب مركز الكرامة ما أدى إلى فصل الدائرة الكهربائية عن المواد المتفجرة بداخلها وحال دون وقوع الانفجار.
وقال مصدر قضائي إن الفقيه نفى الاتهامات المنسوبة إليه وقال للمحكمة إن الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها.
وأضاف المصدر أن الفقيه اتهم رسميا "بالمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية على الساحة الاردنية وحيازة سلاح ناري اتوماتيكي دون ترخيص وحمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص".
ويعتقد أن الزرقاوي هو زعيم الخلية العراقية من تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن. ويحاكم أحمد فضيل الخلايلة الملقب بالزرقاوي غيابيا هو ومتهم آخر يدعى ضرار إسماعيل أبو عودة الملقب بأبو الرحمن الافغاني.
وجاء في لائحة الاتهام إن المتهمين الزرقاوي والافغاني شكلا مجموعات "انتحارية لتنفيذ عمليات عسكرية بواسطة سيارات مفخخة بالمتفجرات لتدمير مركز جمرك الطريبيل العراقي وأخرى لتدمير وسائل نقل للبضائع والنفط كانت جاثمة في مركز حدود الكرامة".
وأضافت اللائحة أنه "تم تكليف المتهم الاول الفهيقي بمهمة تفجير مركز حدود الكرامة .. وتوقف في انتظار إشارة التنفيذ التي كانت عبارة عن سماعه صوت الانفجار في مركز حدود الطريبيل".
وحاول الفهيقي الفرار بعدما سقطت السيارة التي كان يستقلها إلا أن السلطات الاردنية تمكنت من القبض عليه بعد تطويق المنطقة في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وفر الزرقاوي وهو أردني الجنسية من الاردن في 1995 ويشتبه في أنه ينتمي إلى تنظيمات سرية متطرفة كانت ناشطة في الاردن قبل كشف أمرها في الاعوام السابقة.