روشتة رياضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا :

> كنت أشاهد مباراة في كرة القدم على ملعب الفقيد المريسي بصنعاء،ولسوء حظي كان جالساً إلى جانبي واحد ممن يكتبون في الرياضة، وهات يا ثرثرة وكثرة كلام طوال المباراة، وأحياناً يوجه اللاعبين وأحيانا ينتقد الحكم ومساعديه، ثم ينتقد المدرب وطريقة لعب اللاعبين.. المهم كان يوهم نفسه بأنه علامة زمانه، ويعتقد بهذا التصرف المزعج يجذب المتفرجين إليه، والحقيقة أنه كان يغثي عليهم وأنا كنت أولهم.

قال لي أحد مشجعي كرة القدم: «إشادتك بفريق شباب البيضاء في روشتة الأسبوع السابق (أشقبته) وانهزم بثلاثة أهداف من شباب الجيل»، قلت له: «هذا حال كرة القدم، ولا تنسى أن فريق التلال المتصدر خسر من شعب صنعاء الأخير بثلاثة أهداف في عقر داره».

أي مدرب لا يستطيع معرفة لاعبه وقدرته على تنفيذ ما يطلب منه، مثل هذا المدرب لن يستطيع أن يطور الفريق، أو يحقق له أي نجاح، ومهنة التدريب مهنة صعبة وشاقة، وليست سهلة، كما يعتقد البعض أنها بدلة رياضية وقبعة على الرأس، وصراخ وصياح في الملعب.

علمنا أن وزارة الشباب والرياضة انتقلت من مقرها القديم إلى مقرها الجديد، ونقول مبروك ،ونأمل أن نرى الجديد المفيد، أما لائحة الانتخابات فقد أثبتت بالملموس أنها لا تفيد ولا تخدم الرياضة، وأن الدرازية الذين فصلوا اللائحة أثبتوا أنهم درازية أي كلام، يعني هشتي، والبدلة أي اللائحة طلعت شمات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى