بوش يدعو امريكا اللاتينية للبناء على المكاسب الديمقراطية
> فلوريدا «الأيام» رويترز :
>
حث الرئيس الامريكي جورج بوش دول امريكا اللاتينية على البناء على المكاسب الديمقراطية التي تحققت خلال العقود الماضية لكن الاقتراح الامريكي الخاص بتشكيل جهاز رقابي انهار بسبب المخاوف من التدخل الامريكي وأغضب فنزويلا.
والقى بوش الليلة الماضية خطابا امام منظمة الدول الامريكية التي تضم 34 دولة في الوقت الذي يقاوم فيه زعماء دول المنطقة النفود الامريكي وقال الرئيس الامريكي في خطابه ان المكاسب الديمقراطية التي تحققت منذ ان كان حكام مستبدون يحكمون جزءا كبيرا من المنطقة "يجب الا تؤخذ كأمر مسلم به."
وقال الرئيس الامريكي في خطابه الذي استغرق 15 دقيقة في أول اجتماع لمنظمة الدول الامريكية يعقد في الولايات المتحدة منذ أكثر من 30 عاما لزعماء النصف الغربي من الكرة الارضية ان عليهم الاختيار بين رؤيتين "واحدة هي رؤية كلها أمل تستند الى حكومات تمثل شعوبها والاندماج في الاسواق العالمية.
"والاخرى تسعى الى التراجع عن التقدم الديمقراطي الذي تحقق خلال العقدين الماضيين...من خلال تقليب الجار على الجار والقاء اللوم على الاخرين في اخفاقاتهم في توفير ما تحتاجه شعوبهم."
ولم يشر بوش في خطابه بشكل مباشر الى الاقتراح الامريكي بتشديد الميثاق الديمقراطي للدول الامريكية من خلال تشكيل آلية لمراقبة الانتهاكات التي ترتكبها الحكومات.
لكن هذا الاقتراح كان محور المناقشات خلال اجتماع فورت لودرديل الذي يستغرق ثلاثة ايام وكشف خلافات واسعة بين ادارة بوش و"فناء" الولايات المتحدة التقليدي حيث تحكم حكومات تميل الى اليسار من الارجنتين الى فنزويلا.
كما اغضب الاقتراح ايضا فنزويلا وهي واحدة من أكبر موردي النفط للولايات المتحدة التي رأت ان الاقتراح يستهدف الرئيس الفنزويلي اليساري هوجو شافيز وهو من أشد منتقدي النفوذ الامريكي ويقود ثورة وضع ملامحها الخاصة بنفسه لتحسين أحوال بلاده الفقيرة.
وتعهد بوش لدى تسلمه الرئاسة عام 2001 بجعل امريكيا اللاتينية من اولوياته لكن اهتمام واشنطن تحول بعد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول عام 2001 .
كما لم تحظ حرب العراق بأي تأييد بين دول امريكيا اللاتينية حيث لا يزال كثيرون يتذكرون تدخل الولايات المتحدة الشديد في شؤونهم الداخلية خلال الحرب
الباردة.
وفي هزيمة دبلوماسية نادرة أجبرت الولايات المتحدة هذا العام على التخلي عن مرشحين ساندتهما لتولي رئاسة منظمة الدول الامريكية وذهب المنصب الى خوسيه ميجيل انسولسا وهو سياسي يساري من شيلي.
وشجبت فنزويلا الاقتراح الامريكي بمراقبة الاداء الديمقراطي للدول الاعضاء في المنظمة.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي علي رودريجيز "منظمة الدول الامريكية غير مفوضة بتقييم وضع الديمقراطية في الدول المختلفة.
"نحن لا نفعل شيئا لتغيير سياسات وقرارات حكومة الولايات المتحدة ولذلك نطلب نفس المعاملة لفنزويلا."
وقال وزير خارجية البرازيل سيلسو اموريم "الديمقراطية لا تفرض بل تولد من خلال الحوار."
الرئيس الامريكي جورج بوش
والقى بوش الليلة الماضية خطابا امام منظمة الدول الامريكية التي تضم 34 دولة في الوقت الذي يقاوم فيه زعماء دول المنطقة النفود الامريكي وقال الرئيس الامريكي في خطابه ان المكاسب الديمقراطية التي تحققت منذ ان كان حكام مستبدون يحكمون جزءا كبيرا من المنطقة "يجب الا تؤخذ كأمر مسلم به."
وقال الرئيس الامريكي في خطابه الذي استغرق 15 دقيقة في أول اجتماع لمنظمة الدول الامريكية يعقد في الولايات المتحدة منذ أكثر من 30 عاما لزعماء النصف الغربي من الكرة الارضية ان عليهم الاختيار بين رؤيتين "واحدة هي رؤية كلها أمل تستند الى حكومات تمثل شعوبها والاندماج في الاسواق العالمية.
"والاخرى تسعى الى التراجع عن التقدم الديمقراطي الذي تحقق خلال العقدين الماضيين...من خلال تقليب الجار على الجار والقاء اللوم على الاخرين في اخفاقاتهم في توفير ما تحتاجه شعوبهم."
ولم يشر بوش في خطابه بشكل مباشر الى الاقتراح الامريكي بتشديد الميثاق الديمقراطي للدول الامريكية من خلال تشكيل آلية لمراقبة الانتهاكات التي ترتكبها الحكومات.
لكن هذا الاقتراح كان محور المناقشات خلال اجتماع فورت لودرديل الذي يستغرق ثلاثة ايام وكشف خلافات واسعة بين ادارة بوش و"فناء" الولايات المتحدة التقليدي حيث تحكم حكومات تميل الى اليسار من الارجنتين الى فنزويلا.
كما اغضب الاقتراح ايضا فنزويلا وهي واحدة من أكبر موردي النفط للولايات المتحدة التي رأت ان الاقتراح يستهدف الرئيس الفنزويلي اليساري هوجو شافيز وهو من أشد منتقدي النفوذ الامريكي ويقود ثورة وضع ملامحها الخاصة بنفسه لتحسين أحوال بلاده الفقيرة.
وتعهد بوش لدى تسلمه الرئاسة عام 2001 بجعل امريكيا اللاتينية من اولوياته لكن اهتمام واشنطن تحول بعد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول عام 2001 .
كما لم تحظ حرب العراق بأي تأييد بين دول امريكيا اللاتينية حيث لا يزال كثيرون يتذكرون تدخل الولايات المتحدة الشديد في شؤونهم الداخلية خلال الحرب
الباردة.
وفي هزيمة دبلوماسية نادرة أجبرت الولايات المتحدة هذا العام على التخلي عن مرشحين ساندتهما لتولي رئاسة منظمة الدول الامريكية وذهب المنصب الى خوسيه ميجيل انسولسا وهو سياسي يساري من شيلي.
وشجبت فنزويلا الاقتراح الامريكي بمراقبة الاداء الديمقراطي للدول الاعضاء في المنظمة.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي علي رودريجيز "منظمة الدول الامريكية غير مفوضة بتقييم وضع الديمقراطية في الدول المختلفة.
"نحن لا نفعل شيئا لتغيير سياسات وقرارات حكومة الولايات المتحدة ولذلك نطلب نفس المعاملة لفنزويلا."
وقال وزير خارجية البرازيل سيلسو اموريم "الديمقراطية لا تفرض بل تولد من خلال الحوار."