> اصيب فلسطينيان احدهما مصور لوكالة فرانس برس بجروح طفيفة امس الثلاثاء عندما اطلق الجيش الاسرائيلي قنابل صوتية وغازا مسيلا للدموع لتفريق تظاهرة ضد الجدار الفاصل في الضفة الغربية,وذكر مراسل فرانس برس ان عشرات الفلسطينيين شاركوا في التظاهرة قرب قرية الرماضين جنوب الضفة الغربية.

وعمل الجيش على تفريق المتظاهرين عندما حاولوا قطع الطريق امام جرافة تشارك في بناء جزء من الجدار الفاصل في المنطقة المذكورة.

واصيب مصور فرانس برس حازم بدر بجروح طفيفة عندما اصابه غطاء قنبلة صوتية في ظهره.

وافاد مراسل الوكالة ان احد المتظاهرين اصيب برضوض بعدما ضربه الجنود الاسرائيليون باعقاب البنادق فيما اعتقل ثلاثة اخرون.

والجدار الذي يعتبره الاسرائيليون "سياجا ضد الارهاب" ويصفه الفلسطينيون "بجدار الفصل العنصري"، يقضم بحكم الامر الواقع مساحات كبيرة من الضفة الغربية ويجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة امرا بالغ الصعوبة. وهو يمتد على مسافة 700 كلم.

وكانت محكمة العدل الدولية رأت في تموز/يوليو 2004 ان بناء الجدار غير شرعي وطالبت بوقف العمل فيه وهدم ما تم بناؤه منه وهو الموقف نفسه الذي عبرت عنه الجمعية العامة للامم المتحدة. لكن الدولة العبرية لم تلتفت الى هذه المطالب.