إلى روح الذي أخفت دنيويته روحانيته المغفور له جعفر علي أمان والد الشاعر المبدع لطفي

> «الأيام» عبدالله هادي سبيت :

>
قبَّلْتَ ناصيتي حتى ذُهلْتُ وقُلْــ

أجبت من أنا من لطفي الذي نُشرتْ

بكى وبلّلها بالدمع ناصيتي

لطفي أحبك حبا صادقكم ولكم

فقلت لُطفي ما أدراك قال بإحـ

في كل ملحمة قد كان ينحتها

حتى كأني في تلك الحروف أرى

أحببه يا والدي واطلب دعاءه لي

يا روح جعفر بل يا روح لطفي لم

في مسجد العسقلاني التقت ثقة

وكم وكم خطبة البيحاني وثقت الــ

أزكى صلاة وتسليم لأحمد مخـ

وخير رضوانه عن آله وعن الــ

ادعوا إلهي حسنا للختام كما

ـتَ اقْبَل رجائي إذا ما متُّ فارثيني

له الدواوين أيني منه في أيني

وقال لطفي بذا قد عاش يوصيني

ذا قد بكاك غريقا في لجى الدّين

ساسي الذي عن هوى قد كاد يرديني

من صخرة كم بها قد كان ينبيني

أنوارها سطعت بالحب من عيني

كذاك لك تنجو بل وتُنجيني

أبخل فحبكما كم ظل يحييني

في الله أرواحنا في الدهر لا الحينِ

ـلقيا فجاءت بتمكين وتمكينِ

ــتار الإله لنشر الحب والدينِ

ـصحب الكرام دعاة العطف واللين

ختمتها بالرجا في الله يجزيني

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى