> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
تناول المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث الحاكم في سوريا في مناقشاته امس الاربعاء الضغوط الاميركية التي تمارس على سوريا وسياسة دمشق في لبنان والتوجه نحو اقتصاد السوق.
وقالت وزيرة المغتربين بثينة شعبان المتحدثة باسم المؤتمر ان وزير الخارجية فاروق الشرع اكد للمندوبين المجتمعين ان "هناك خطة اميركية لاستهداف سوريا بغض النظر عما تقوله او تقدمه".
واضافت ان الشرع عرض على المؤتمر "الظروف التي ادت الى استصدار القرار 1559"الذي افضى الى انسحاب القوات السورية من لبنان.
وقالت "جرى حوار بين الوزير واعضاء المؤتمر لمحاولة وضع النقاط على الحروف وايضا لنراجع هذه الهجمة التي كانت موجهة على سوريا".
واكد الوزير بحسب شعبان انه "رغم انسحاب القوات السورية، الجيش والمخابرات، ما زالت التهم تكال الينا بحجة او باخرى".
وقال علي جمالو احد المندوبين ان "جميع اعضاء المؤتمر يشعرون بالمخاطر التي تحيط بسوريا" وتناولوا "بشجاعة" كل القضايا السياسية وخصوصا "المسألة اللبنانية والمسألة العراقية والعلاقات مع الولايات المتحدة".
وفي الوقت نفسه، اكد جمالو الذي يدير موقعا اخباريا مخصصا لسوريا على شبكة الانترنت ان "الاصلاح حاجة داخلية ولا احد يفرض اجندة خارجية على سوريا".
واكتفى مندوب آخر طلب عدم كشف اسمه بالقول ان "سوريا تتعرض لضغوط والاصلاحات مطلب داخلي ومصلحة شعبية وبالعكس الضغوط تعرقلها".
واكد جمالو ان مؤتمر البعث الذي ينتهي اليوم الخميس سيتخذ قرارات مهمة بشأن التغيير و"سيفتح مرحلة جديدة في سوريا".
وتوقع ان تصدر توصية بقانون احزاب وقانون جديد للصحافة بدون تعديل المادة الثامنة من الدستور التي تنص على ان حزب البعث الحاكم منذ 1963 "يحكم المجتمع والدولة".
ولفتت شعبان في مؤتمرها الصحافي اليومي ان اي حزب جديد يجب ان يكون مبنيا على اسس "غير طائفية وغير عرقية وغير دينية وغير مناطقية".
كما سيقترح المؤتمر اعتماد قانون صحافة جديد سيسمح بحسب شعبان "لوسائل الاعلام الخاصة بلعب دور اساسي في المستقبل".
وافاد مندوب ان المؤتمر سيدعو الى "تضييق استخدام قانون الطوارئ" الساري المفعول في البلاد منذ العام 1963 "فقط للحالات التي تمس امن الدولة".
وكانت مناقشات اللجنة الاقتصادية محتدمة وتناولت ضرورة اعتماد اقتصاد السوق مع الحفاظ على دور الدولة الاجتماعي"، وفق ما نقل عدد من المندوبين.
ودعا احدهم الى "اعتماد اقتصاد السوق الاجتماعي لنحمي الناس من ذوي الدخل المحدود من وحشية الاقتصاد الرأسمالي".
واوضح الخبير الاقتصادي نبيل سكر لوكالة فرانس برس "نحن نمضي بالتدريج نحو اقتصاد السوق والتحول حصل ويجب ان يشرعن الحزب نظام السوق".
ويختتم المؤتمر اعماله اليوم الخميس بانتخاب قيادة قطرية جديدة للحزب.
وتضم القيادة الحالية برئاسة الرئيس السوري بشار الاسد 21 عضوا ويجب ان تضم القيادة الجديدة 15 عضوا فقط. وعزت مصادر قريبة من المشاركين تقليص العدد الى استقالة العديد من الحرس القديم في الحزب.
واثار انعقاد المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث وهو الاول منذ خمس سنوات،آمالا لدى المعارضين بحصول تليين في مواقف النظام، لكن سرعان ما تبددت هذه الآمال مع تسرب معلومات اشارت الى اصلاحات محدودة.
وقالت وزيرة المغتربين بثينة شعبان المتحدثة باسم المؤتمر ان وزير الخارجية فاروق الشرع اكد للمندوبين المجتمعين ان "هناك خطة اميركية لاستهداف سوريا بغض النظر عما تقوله او تقدمه".
واضافت ان الشرع عرض على المؤتمر "الظروف التي ادت الى استصدار القرار 1559"الذي افضى الى انسحاب القوات السورية من لبنان.
وقالت "جرى حوار بين الوزير واعضاء المؤتمر لمحاولة وضع النقاط على الحروف وايضا لنراجع هذه الهجمة التي كانت موجهة على سوريا".
واكد الوزير بحسب شعبان انه "رغم انسحاب القوات السورية، الجيش والمخابرات، ما زالت التهم تكال الينا بحجة او باخرى".
وقال علي جمالو احد المندوبين ان "جميع اعضاء المؤتمر يشعرون بالمخاطر التي تحيط بسوريا" وتناولوا "بشجاعة" كل القضايا السياسية وخصوصا "المسألة اللبنانية والمسألة العراقية والعلاقات مع الولايات المتحدة".
وفي الوقت نفسه، اكد جمالو الذي يدير موقعا اخباريا مخصصا لسوريا على شبكة الانترنت ان "الاصلاح حاجة داخلية ولا احد يفرض اجندة خارجية على سوريا".
واكتفى مندوب آخر طلب عدم كشف اسمه بالقول ان "سوريا تتعرض لضغوط والاصلاحات مطلب داخلي ومصلحة شعبية وبالعكس الضغوط تعرقلها".
واكد جمالو ان مؤتمر البعث الذي ينتهي اليوم الخميس سيتخذ قرارات مهمة بشأن التغيير و"سيفتح مرحلة جديدة في سوريا".
وتوقع ان تصدر توصية بقانون احزاب وقانون جديد للصحافة بدون تعديل المادة الثامنة من الدستور التي تنص على ان حزب البعث الحاكم منذ 1963 "يحكم المجتمع والدولة".
ولفتت شعبان في مؤتمرها الصحافي اليومي ان اي حزب جديد يجب ان يكون مبنيا على اسس "غير طائفية وغير عرقية وغير دينية وغير مناطقية".
كما سيقترح المؤتمر اعتماد قانون صحافة جديد سيسمح بحسب شعبان "لوسائل الاعلام الخاصة بلعب دور اساسي في المستقبل".
وافاد مندوب ان المؤتمر سيدعو الى "تضييق استخدام قانون الطوارئ" الساري المفعول في البلاد منذ العام 1963 "فقط للحالات التي تمس امن الدولة".
وكانت مناقشات اللجنة الاقتصادية محتدمة وتناولت ضرورة اعتماد اقتصاد السوق مع الحفاظ على دور الدولة الاجتماعي"، وفق ما نقل عدد من المندوبين.
ودعا احدهم الى "اعتماد اقتصاد السوق الاجتماعي لنحمي الناس من ذوي الدخل المحدود من وحشية الاقتصاد الرأسمالي".
واوضح الخبير الاقتصادي نبيل سكر لوكالة فرانس برس "نحن نمضي بالتدريج نحو اقتصاد السوق والتحول حصل ويجب ان يشرعن الحزب نظام السوق".
ويختتم المؤتمر اعماله اليوم الخميس بانتخاب قيادة قطرية جديدة للحزب.
وتضم القيادة الحالية برئاسة الرئيس السوري بشار الاسد 21 عضوا ويجب ان تضم القيادة الجديدة 15 عضوا فقط. وعزت مصادر قريبة من المشاركين تقليص العدد الى استقالة العديد من الحرس القديم في الحزب.
واثار انعقاد المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث وهو الاول منذ خمس سنوات،آمالا لدى المعارضين بحصول تليين في مواقف النظام، لكن سرعان ما تبددت هذه الآمال مع تسرب معلومات اشارت الى اصلاحات محدودة.