> سعى الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائهما بالبيت الابيض امس الاربعاء إلى إظهار متانة العلاقات بين بلديهما على الرغم من التوترات التي تشوبها بين حين وآخر,وتوترت العلاقات الامريكية التركية قبل الغزو الامريكي للعراق عام 2003 عندما رفضت أنقرة طلب الولايات المتحدة باستخدام أراضيها كجبهة شمالية للغزو.

ومنذ ذلك الحين وأردوغان يشتكي من أن الجيش الامريكي لم يفعل ما يكفي لمداهمة الانفصاليين الاكراد في تركيا والذين يعتقد أنهم يعملون في العراق ويهربون أسلحة إلى تركيا.

لكن لم تظهر إشارة على وجود أي توترات خلال ظهورهما لفترة وجيزة أمام الصحفيين. وقال بوش إن الديمقراطية التركية تعد "مثالا مهما للشرق الاوسط الذي يعد تعزيز الديمقراطية فيه على رأس أولويات البيت الاوسط.

ووصف الزعيمان العلاقة بيم بلديهما بأنها علاقة "استراتيجية" فيما دفع أردوغان في اتجاه مزيد من الاستثمارات في تركيا وأعرب عن توقعه بان العلاقات بين واشنطن وأنقرة ستظل قوية.

وفي هذا الاطار أوضح أردوغان "أنا واثق من أن علاقاتنا ستظل على نفس القدر من التضامن الذي كانت عليه العلاقات التركية الامريكية في الماضي وستكون كذلك في المستقبل".

وأضاف رئيس الوزراء التركي "تركيا منفتحة أمام أي نوع من الاستثمارات. نحن سعداء للغاية لموافقة الرئيس على زيادة الاستثمارات الامريكية في تركيا وبنظرته الايجابية للاستثمارات (في تركيا)".

من جانبه أشاد بوش بأردوغان للعبه دورا ايجابيا في أفغانستان و"بقلقه العميق حول أوضاع الناس هناك".

كما ناقش الزعيمان كذلك عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين والحرب على الارهاب وحقوق الانسان.