جنبلاط يقول ان ضباط المخابرات السوريين مازالوا في لبنان

> بيروت «الأيام» رويترز :

> قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إن ضباط مخابرات سوريين يتجولون بحرية في لبنان وحذر من مواصلة المزيد من الاغتيالات السياسية بايعاز من دمشق,وقال النائب البرلماني جنبلاط لتلفزيون (ال.بي.سي) مساء امس الاول الخميس "كل المعارضة مستهدفة ويبدو ان هناك قرارا في مكان ما بعلم الرئيس السوري بشار الاسد او من غير علمه باستكمال الاغتيالات واستمرار التخريب."

جاءت تعليقات جنبلاط امس الاول لتتزامن مع اعلان الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان انه يدرس ايفاد فريق من الامم المتحدة الى لبنان للتحقق من انباء عن احتمال وجود ضباط استخبارات سوريين في البلاد.

وكانت بعثة للامم المتحدة قد أفادت في 23 من مايو ايار ان سوريا سحبت جنودها لكنها قالت انه لا سبيل لمعرفة هل لايزال هناك ضباط استخبارات في البلاد.

وكان رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري اغتيل في الرابع عشر من فبراير شباط الماضي كما اغتيل الصحفي المعارض لسوريا سمير قصير الاسبوع الماضي.

ويتهم العديد من اللبنانيين سوريا والقوى الامنية المؤيدة لها. لكن سوريا نفت اي دور لها في هذه الاغتيالات.

وقال جنبلاط ان لديه معلومات عن استمرار ضباط المخابرات السورية في لبنان وفي مقدمهم رستم غزالي الرئيس السابق لجهاز المخابرات للتدخل في الانتخابات البرلمانية.

واوضح جنبلاط ان شخصا يدعى (ابو ميشال) لا زال في شتورا القريبة من الحدود مع سوريا كما لا زال هناك ضباط مخابرات سوريين في الضاحية الجنوبية
لبيروت.

واشار جنبلاط الى انه سيبقى مقيد الحركة تفاديا لاغتياله وقال" حتى الان الامن فلتان وليس معنا وعندما تدخل قيادات امنية السجن ارتاح نسبيا الى
امني."

وقالت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية امس الاول الخميس ان الولايات المتحدة تشعر بقلق بشأن احتمال وجود "نمط" من جرائم القتل السياسي في لبنان.

واضافت رايس في برنامج في محطة (بي.بي.اس)"ما لانريده هو وجود نمط الان من اغتيال الشخصيات الرئيسية لان هذا سيكون امر مزعزع جدا للاستقرار في لبنان واعتقد انه سيتعين توجيه الاصابع الى تلك القوى التي تزعزع الاستقرار في لبنان."

وادلت رايس بهذا التصريح بعد ان قالت صحيفتان ان ادارة الرئيس جورج بوش تلقت معلومات عن وجود "قائمة اغتيالات سورية" تستهدف زعماء لبنانيين.

وقال عنان للصحفيين ردا على استفسارات بشان الاستخبارات السورية "نتلقى الان تقارير بانه قد يوجد عناصر هناك ونحن ندرس امكانية عودة فريق التحقق للتأكد مما يجري."

وأوفد عنان الدبلوماسي النرويجي تيري رود لارسن مبعوثه الخاص للشؤون السورية اللبنانية الى دمشق لاجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد غداً الاحد لكن لم يتضح ما اذا كان المبعوث سيثير مسألة التحقق من وجود رجال المخابرات.

وكانت فرنسا والولايات المتحدة حثت عنان على ارسال بعثة التحقق الى لبنان مرة اخرى لكن الامين العام كان يرفض ذلك معتقدا ان الفريق سيعود بنفس النتيجة غير الحاسمة.

غير ان مبعوثا رئيسيا في الامم المتحدة قال ان عنان يعيد الان دارسة الامر لان "فرنسا والولايات المتحدة فيما يبدو تضغطان عليه."

وكانت فرنسا والولايات المتحدة هما ايضا وراء القرار الذي اصدره مجلس الامن في سبتمبر ايلول الماضي الذي طالب بخروج القوات الاجنبية من لبنان. وانهت سوريا بالفعل وجودا دام 29 عاما.

وقال سفير سوريا لدى الامم المتحدة فيصل مقداد انه اذا كان هناك ضباط استخبارات في لبنان فانهم من فرنسا او الولايات المتحدة او اسرائيل.

واضاف "اني على يقين انه لا يوجد سوريون هناك. فليتحققوا بانفسهم."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى