في مباراة متوسطة حسان يكسب فحمان
> أبين «الأيام الرياضي» شكري حسين:
> لم يكن فريق حسان أمس أفضل حالاً من منافسه فحمان رغم خطفه للنقاط الثلاث بعد مباراة متوسطة الأداء، تقاسم فيها الفريقان الأفضلية خلال شوطي المباراة.
ولعل الهدفين اللذين سجلهما حسان في مرمى منافسه، كانا بمثابة حفظ ماء الوجه لفريق كبير غدا مع مرور الايام صغيراً فاقداً للحيلة.
الشوط الأول شهد بعض التحركات من قبل مهاجمي حسان، وإن لم تكن بتلك الخطورة المطلوبة، فيما التزم لاعبو فحمان منطقة الدفاع، مع الاعتماد على بعض الهجمات المرتدة حتى تمكن راجي بامطروح من افتتاح التسجيل عند الدقيقة 28 إثر تمريرة زميله عارف السعدي،الذي أهدى اليه كرة على طبق من ذهب لم يتوان في إيداعها شباك مرمى فحمان، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول .
وفي الشوط الثاني تحسن فيه أداء فريق فحمان كثيراً وأحكم لاعبوه سيطرتهم على منطقة العمليات والمناورة، وكاد أن يدرك التعادل في أكثر من مناسبة، نظراً لحالة الارتباك الواضحة للخط الخلفي لفريق حسان، وهو ما مكن الفريق من تحقيقه بعد سوء تفاهم مشترك بين المدافع عبدالله قطي، وحارس المرمى حليم الجبلي، وعدم تقديرهما للكرة العالية داخل منطقة الجزاء ليحولها المدافع برأسه الى داخل المرمى الخالي.
فيما طرأ تحسن ملحوظ على أداء لاعبي فريق حسان، خصوصاً بعد نزول وسيم القعر ورائد حمادة وعمر الكباس، لتأتي الدقيقة 38 حاملة معها هدف التعزيز الثاني بعد كسر مصيدة التسلل من قبل ا لمجتهد عمر الكباس الذي انسل من بين المدافعين، ليخطف الكرة ويتجاوز بها حارس المرمى قبل أن يهديها للمندفع رائد حمادة، الذي وضعها في المرمى الخالي.
لقطات من المباراة
عملية التغييرات المستمرة التي انتهجها مدرب الفريق الحساني بين الحين والآخر لم تخدم الفريق، بل زادته إرباكاً.
لم يكن علي رمضان مجدياً في مركزه الجديد المحور، وظهر بحالة لايحسد عليها.
حالة الارتباك والخوف التي ظهر بها حسان عقب تسجيلهم لهدف التعزيز ليس لها مايبرره، على اعتبار أن الفريق الخصم لم يكن بذاك الفريق المرعب.
مع اقتراب المباراة من نهايتها كان كل من في دكة الاحتياط الحسانية، يوجه ويصيح.. إنها حالة الفوضى التي يشهدها الفريق حالياً.
فحمان ظهر بمستوى مغاير لمبارياته السابقة وكان الانسجام واضحاً في خطوطه الثلاثة، خصوصاً بعد عملية التعزيزات التي قامت بها إدارته.
قاد المباراة خليل المعمري وساعده عبدالهادي باحزيم وعبدالعزيز العنبري وخالد جنيد رابعاً، وراقبها من الاتحاد العام خالد اليماني.
ولعل الهدفين اللذين سجلهما حسان في مرمى منافسه، كانا بمثابة حفظ ماء الوجه لفريق كبير غدا مع مرور الايام صغيراً فاقداً للحيلة.
الشوط الأول شهد بعض التحركات من قبل مهاجمي حسان، وإن لم تكن بتلك الخطورة المطلوبة، فيما التزم لاعبو فحمان منطقة الدفاع، مع الاعتماد على بعض الهجمات المرتدة حتى تمكن راجي بامطروح من افتتاح التسجيل عند الدقيقة 28 إثر تمريرة زميله عارف السعدي،الذي أهدى اليه كرة على طبق من ذهب لم يتوان في إيداعها شباك مرمى فحمان، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول .
وفي الشوط الثاني تحسن فيه أداء فريق فحمان كثيراً وأحكم لاعبوه سيطرتهم على منطقة العمليات والمناورة، وكاد أن يدرك التعادل في أكثر من مناسبة، نظراً لحالة الارتباك الواضحة للخط الخلفي لفريق حسان، وهو ما مكن الفريق من تحقيقه بعد سوء تفاهم مشترك بين المدافع عبدالله قطي، وحارس المرمى حليم الجبلي، وعدم تقديرهما للكرة العالية داخل منطقة الجزاء ليحولها المدافع برأسه الى داخل المرمى الخالي.
فيما طرأ تحسن ملحوظ على أداء لاعبي فريق حسان، خصوصاً بعد نزول وسيم القعر ورائد حمادة وعمر الكباس، لتأتي الدقيقة 38 حاملة معها هدف التعزيز الثاني بعد كسر مصيدة التسلل من قبل ا لمجتهد عمر الكباس الذي انسل من بين المدافعين، ليخطف الكرة ويتجاوز بها حارس المرمى قبل أن يهديها للمندفع رائد حمادة، الذي وضعها في المرمى الخالي.
لقطات من المباراة
عملية التغييرات المستمرة التي انتهجها مدرب الفريق الحساني بين الحين والآخر لم تخدم الفريق، بل زادته إرباكاً.
لم يكن علي رمضان مجدياً في مركزه الجديد المحور، وظهر بحالة لايحسد عليها.
حالة الارتباك والخوف التي ظهر بها حسان عقب تسجيلهم لهدف التعزيز ليس لها مايبرره، على اعتبار أن الفريق الخصم لم يكن بذاك الفريق المرعب.
مع اقتراب المباراة من نهايتها كان كل من في دكة الاحتياط الحسانية، يوجه ويصيح.. إنها حالة الفوضى التي يشهدها الفريق حالياً.
فحمان ظهر بمستوى مغاير لمبارياته السابقة وكان الانسجام واضحاً في خطوطه الثلاثة، خصوصاً بعد عملية التعزيزات التي قامت بها إدارته.
قاد المباراة خليل المعمري وساعده عبدالهادي باحزيم وعبدالعزيز العنبري وخالد جنيد رابعاً، وراقبها من الاتحاد العام خالد اليماني.