وزارة العدل:بصورة مخالفة للقانون أقسام الشرطة والبحث الجنائي والبلدية والأشغال لاتزال تحتجز اطفالا

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أكدت وزارة العدل ان (48) حدثا يوجدون حاليا في عنبر داخل قسم الكبار بالسجن المركزي بصنعاء تتراوح اعمارهم بين 14-18 سنة، فيما يتسع العنبر الواحد لـ(24) سريرا مع وجود دورة مياه ويقيم وضع هذا العنبر بأنه غير صحي.

جاء ذلك في بلاغ صحفي أصدرته الوزارة أمس بمناسبة انعقاد الندوة الوطنية حول خلو السجون ومراكز الاحتجاز من الأطفال، التي ستبدأ أعمالها اليوم بالمعهد العالي للقضاء. وأفاد البلاغ بأن هذه الندوة التي تنظمها الوزارة ستتناول الوضع الراهن للسياسات المتبعة في التعامل مع هذه القضية بهدف الوصول الى توصيات أساسية من قبل المشاركين تساهم في حلها.. مشيرا الى أنه حتى تاريخ 20/3/2005م وجد (51) طفلا في السجون الاحتياطية بأمانة العاصمة على ذمة التحقيق والمحاكمة «أما بالنسبة للفتيات فقد تم نقلهن من السجن المركزي بصنعاء الى دار الأمل التابعة لمؤسسة الصالح الاجتماعية».

ووفقا للبلاغ «لاتزال أقسام الشرطة والبحث الجنائي والبلدية والأشغال العامة تحتجز الأطفال بصورة مخالفة للقانون وهذه الأماكن المخصصة للحجز لا تتناسب مع أبسط متطلبات حياة اولئك الأحداث مما يكسبهم أنماطا منحرفة جديدة نتيجة للاختلاط مع المنحرفين الآخرين، كما أن حالتهم الكيولوجية تظل على ما هي عليه بدون علاج وهذا يهدد بترسيخ الانحراف».

وأوضح البلاغ أن الندوة الوطنية المذكورة تهدف لإيجاد حلول وبدائل تضمن خلو السجون ومراكز الاحتجاز من الأطفال ومعاملة الجانحين منهم بخصوصية وصولا الى اعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع والزام كل الجهات المخالفة للقانون في حجزها للأطفال بالتوقف عن هذا السلوك من خلال اصدار قرارات منع سجن الأحداث في تلك الأماكن وكذلك انشاء مؤسسة خاصة للأحداث شديدي الانحراف بحيث تكون منعزلة عن المؤسسات العقابية.

وقال البلاغ إن الندوة ستناقش امكانية انشاء ادارة الحماية القضائية للأحداث والطفل بوزارة العدل وادارة عامة لشرطة الأحداث وعقد دورات تأهيلية للعاملين في أماكن حجز الأطفال للتعرف على قانون الطفل والاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا الجانب وكذلك العمل على ضرورة حصول الحدث في السجن ومراكز الاحتجاز على الحماية القانونية اللازمة وتوفير الدفاع القانوني ودراسة مشروع اسناد الأحداث الى أصحاب الأعمال والشركات كرعاية لاحقة بعد خروجهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى