> طالبت حركة الجهاد الإسلامي امس الإثنين السلطة الفلسطينية اطلاق سراح سبعة من اعضائها معتقلين داخل سجن اريحا بالضفة الغربية واصفة استمرار اعتقالهم "بالاساءة للوحدة الوطنية".

وقال الشيخ خضر عدنان الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الاسلامي"إن استمرار احتجاز رجال الجهاد هو أمر مؤلم وهو تنكر لتضحيات رجال المقاومة."

وطالب عدنان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتنفيذ وعوده لقادة الفصائل الفلسطينية الذين التقي بهم يوم الخميس الماضي في غزة بالافراج عن اسرى سجن اريحا.

ورفض عدنان اي مبررات للنكوص بالوعود التي قدمها عباس قائلا "سمعنا من وسائل الاعلام أن السلطة علقت الافراج على إثر تهديدات اسرائيلية باجتياح اريحا ولكننا لم نبلغ بهذا من السلطة."

واضاف "هذه مبررات غير مقنعة لانه لا يوجد مكان آمن من الاعتداءات الصهيونية ولا يوجد مكان لا تصله هجمات الصهاينة سواء أكان مقرا للسلطة او سجنا."

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن السلطة الفلسطينية افرجت بالفعل عن ثلاثة معتقلين من اصل عشرة محتجزين في سجن اريحا. وكان الثلاثة قد اعتقلوا إثر هجوم انتحاري في اسرائيل في شهر فبراير شباط الماضي تبنته منظمة الجهاد الإسلامي.

وقال عدنان إن اثنين فقط من السبعة المتبقين اعتقلوا على خلفية عملية تل ابيب موضحا ان "اعتقالهم جاء بهدف اعلامي ارادت السلطة إيصال رسالة للعالم بأنها تنشط في المجال الأمني ولا توجد اي تهمة تسمح باستمرار اعتقالهم."

وحث عدنان السلطة الفلسطينية على عدم "الاذعان" للضغوط الاسرائيلية والافراج عن كل المعتقلين في سجن اريحا من الجهاد الاسلامي وحركة فتح والجبهة الشعبية.

وقال "إن بقاء المعتقلين السياسيين رهن الاعتقال خلف قضبان فلسطينية هو تنكر لجهاد وتضحيات شعبنا."

وكانت اسرائيل قد انتقدت بشدة اطلاق السلطة الفلسطينية سراح ثلاثة من اعضاء الجهاد الإسلامي من سجن اريحا.

وطالب زئيف بويم نائب وزير الدفاع الاسرائيلي بتأجيل اللقاء المزمع عقده بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في الحادي والعشرين من الشهر الجاري احتجاجا على قرار الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين.