نداء واستغاثة من لاعبي الشطرنج إلى رئيس الجمهورية بالتوقيع والبصمة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> ازدادت السخونة في الانتخابات الرياضية حتى وصلت ذروتها، فبعد أن تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومجلس النواب والقيادات البارزة في الدولة، لم يجد لاعبو الشطرنج اليمني (منتخبات - أندية) وسيلة للتعبير عن آرائهم، إلا بتوجيه رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية أكدوا فيها أنه لا ملجأ لهم ينصرهم على رئيس اتحادهم عبدالكريم العذري إلا فخامة رئيس الجمهورية بعد الله تعالى.
وجاءت هذه الرسالة بعد أن خابت كل الآمال والإجراءات التي لجأ إليها اللاعبون، وخاصة بعد أن تأكد للاعبين، تدخل شخصيات قيادية في وزارة الشباب والرياضة، حاولت إقصاء مرشحهم الشاب حمود العلفي عن الترشيح، عندما تم إسقاط اسمه عنوة لولا تدخل قيادة الوزارة ممثلة بالأخ عبدالله بهيان، وكيل الوزارة رئيس اللجنة العامة للانتخابات، وإضافته بخطه .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الرسالة التي رفعها اللاعبون الشطرنجيون إلى فخامة رئيس الجمهورية (حصلت «الأيام» على نسخة منها)، كانت ممهورة بتوقيع اللاعبين وكذا (بصمة اليد)، كتأكيد لمعاناتهم من قيادة الاتحاد، وتعميداً لهذا النداء والاستغاثة العاجلة إلي فخامة رئيس الجمهورية، وفيما يلي نص الرسالة :
«فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية .. راعي الشباب والرياضيين- حفظه الله.. تحية طيبة.. الموضوع: الظلم والقهر والاستبداد الذي نلاقيه من رئيس الاتحاد العام للشطرنج.. بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، نحن لاعبو الشطرنج اليمني وأبطال الجمهورية والمحافظات، نرفع لكم معاناتنا من رئيس اتحادنا عبدالكريم العذري، والذي ما زال جاثماً على رئاسة الاتحاد منذ اثني عشر عاماً دون أن يتيح الفرصة لأحد من خبراء ونجوم الشطرنج اليمني لنكون تحت إمرته، ومن يناقش أو يحاول الاعتراض على أي قرار من قراراته الأوحدية فيكون جزاؤه إما التوقيف داخلياً أو خارجياً من اللعب، ومن ضمنه شطب أي مخصصات مالية تخص أي لاعب بوزارة الشباب والرياضة، والضرب تحت الحزام والتفرقة بين لاعبي المحافظات، وعدم احترام آدميتنا والتلفظ بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها.. فلا ملجأ لنا لينصرنا عليه بعد الله سواكم أيها الرياضي الأول، وراعي الشباب والموهوبين، ودمتم لليمن حامياً وللمظلومين نصيراً، ولولا وجود الديمقراطية وحرية الرأي في عهدكم، لما استطعنا أن نكتب نداءنا هذا والذي نرجومنكم النظر فيه».
وجاءت هذه الرسالة بعد أن خابت كل الآمال والإجراءات التي لجأ إليها اللاعبون، وخاصة بعد أن تأكد للاعبين، تدخل شخصيات قيادية في وزارة الشباب والرياضة، حاولت إقصاء مرشحهم الشاب حمود العلفي عن الترشيح، عندما تم إسقاط اسمه عنوة لولا تدخل قيادة الوزارة ممثلة بالأخ عبدالله بهيان، وكيل الوزارة رئيس اللجنة العامة للانتخابات، وإضافته بخطه .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الرسالة التي رفعها اللاعبون الشطرنجيون إلى فخامة رئيس الجمهورية (حصلت «الأيام» على نسخة منها)، كانت ممهورة بتوقيع اللاعبين وكذا (بصمة اليد)، كتأكيد لمعاناتهم من قيادة الاتحاد، وتعميداً لهذا النداء والاستغاثة العاجلة إلي فخامة رئيس الجمهورية، وفيما يلي نص الرسالة :
«فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية .. راعي الشباب والرياضيين- حفظه الله.. تحية طيبة.. الموضوع: الظلم والقهر والاستبداد الذي نلاقيه من رئيس الاتحاد العام للشطرنج.. بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، نحن لاعبو الشطرنج اليمني وأبطال الجمهورية والمحافظات، نرفع لكم معاناتنا من رئيس اتحادنا عبدالكريم العذري، والذي ما زال جاثماً على رئاسة الاتحاد منذ اثني عشر عاماً دون أن يتيح الفرصة لأحد من خبراء ونجوم الشطرنج اليمني لنكون تحت إمرته، ومن يناقش أو يحاول الاعتراض على أي قرار من قراراته الأوحدية فيكون جزاؤه إما التوقيف داخلياً أو خارجياً من اللعب، ومن ضمنه شطب أي مخصصات مالية تخص أي لاعب بوزارة الشباب والرياضة، والضرب تحت الحزام والتفرقة بين لاعبي المحافظات، وعدم احترام آدميتنا والتلفظ بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها.. فلا ملجأ لنا لينصرنا عليه بعد الله سواكم أيها الرياضي الأول، وراعي الشباب والموهوبين، ودمتم لليمن حامياً وللمظلومين نصيراً، ولولا وجود الديمقراطية وحرية الرأي في عهدكم، لما استطعنا أن نكتب نداءنا هذا والذي نرجومنكم النظر فيه».