روشتة رياضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا :

> ممكن نقبل التقصير والمديح والنفاق ممن يكتبون في الرياضة، وهم لا يفقهون شيئاً، أما من يعتبرون الصفوة فلن يغفر لهم، مهما كانت تعابيرهم منمقة وأسلوبهم ممتع وجذاب هذا المسلك الرخيص، وصدقوني أن المتابعين لما ينشر لن ينطلي عليهم هذا الزيف والنفاق والمديح، لأن الكذب عمره قصير.

أنا سعيد جداً لأن مصطلح (عيال الخالة) أصبح مصطلحاً لكل المظلومين والمقهورين رياضياً أو سياسياً أو اجتماعياً، وأن (عيال الخالة) أصبح أكثر شيوعاً من عيال الجارية وعيال الخدامة.

قد يكون مصير سيارة الإسعاف الرياضية لمدينة عدن، إنها مركونة في ملجأ العجزة بالشيخ عثمان- يا سبحان الله- لقد ضاعت أو شاخت سيارة الإسعاف قبل أن تستعمل و تظهر في الملاعب الرياضية.

إذا خسر أي فريق لكرة القدم من فريق آخر بهدف يتيم، نقرأ في الصحف عناوين بكلمات مبالغ فيها تقول: يهزم، يقهر، يكتسح، وهذه المصطلحات لا تصلح إلا في الحروب الطاحنة، أما كرة القدم ففيها خسارة وفوز، ولا داعي لتشويه الرياضة بهذه الكلمات الطاحنة.

بعض الأشخاص الذين يتعمدون الغطرسة والديكتاتورية في تصرفاتهم.. مثل هذه التصرفات المشينة ما هي إلا تغطية لعجزهم وفشلهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى