البيعة الكبرى
> «الأيام الرياضي» علي سالم بن يحيى :
> بعد شد وجذب واختراق كبير للائحة وتعديلها حسب الهوى الغلاب في بلد لا يعترف إلاّ بالعشوائية وليس غيرها.. حسم أمر الصراع والتربيطات لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم، بتبوؤ الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيساً للاتحاد، وحصده غالبية أصوات الجمعية العمومية (227) من أصل 239 صوتاً، كما نالت قائمته الانتخابية ثقة الجمعية العمومية، ولم تفلح القائمة المنافسة في الحصول على أي مقعد من مقاعد مجلس الإدارة، وهي التي تضم أسماء رنانة لها ثقلها الرياضي والشبابي، وعلى رأسها الثلاثي: علي الأشول، د. عزام خليفة وحسين الأهجري، وهي أسماء لا تحتاج إلى (حاملي مباخر) إذا ما قورنت بالشخصيات الفائزة، ومن الظلم لها أن تدخل في حيص بيص المقارنة، لأن القائمة المنتصرة لا تمتلك التاريخ والإنجازات والشعبية، كما أن بعضهم تسلق على ظهر (القبيلة) ليس الاّ، وإلى وقت قريب كانت محافظاتهم لا تعرف أصل الكرة مدورة أم (مثلثة)! الانتخابات تمت بنجاح كما يقولون.. والحقيقة غير، وحسب رأيي المتواضع فإنها مارست الإبعاد المتعمد، ونسفت مبادئ وقيم الصالح العام، واعتمدت على أساليب عفا عليها الزمن بـ (البرزة) السرية، وحلفان اليمين قبيل الاقتراع، والوعود المعسولة التي يسيل لها لعاب الباحثين عن (مال وجاه) لسد رمق جوعهم، وفي سبيلها لا يهم لمن الغلبة؟!
نحن نتألم ونبكي لأن أمورنا وصلت إلى هذا الحد، فلا الشهادة تنفع، ولا الثقافة والخبرة تجديان، وكل المهم أن تحظى بالرضى، وعندها فالنجاح مكفول حتى لو كنت في المنزل، أو تماديت برمي نفسك في البحر. ثم الأهم من كل ذا وذاك.. من يصدق أن عدن الرائدة رياضياً، وثقافياً، وفيها تأسس أول ناد في الجزيرة (1905م) لم يشملها كرم (قبيلة الاتحاد)! هل لأنها (مدنية) ولا تسري عليها عادات (العدول والأحكام وذبح الثيران)؟! أم لحسابات قديمة تعود إلى الانتخابات السابقة، والتي وقفت فيها مع المرشح الرياضي ورفضت مرشح القبيلة؟ ثم والتكرار يعلم الشطار، من يصدق أيضاً إن مجلس إدارة الاتحاد الجديد، يضم أعضاء من مأرب، ذمار، المحويت وشبوة، وعدن نالت (صفراً) بجدارة.. اعتقد جازماً أن (ZIRO) عدن هو بمثابة الصفعة لذلك المطبخ، الذي أعد الوليمة وتناسى ملحها وفومها وعدسها ورائحتها الجميلة (عدن).
في الأخير.. هنيئاً للطامحين لكل (منصب وفيد)، ولا عزاء للرياضيين الحقيقيين، لأن الزمن ليس زمنهم، كما أهنئ من أعماق القلب الشيخ أحمد صالح العيسي، الذي قدم في الآونة الاخيرة الشيء الكثير للرياضة اليمنية، ويستحق رئاسة الاتحاد بمرتبة الشرف، ولكن قائمته بتلك الشاكلة تثير العجب والتذمر،ويا قافلة عاد المراحل طوال.
نحن نتألم ونبكي لأن أمورنا وصلت إلى هذا الحد، فلا الشهادة تنفع، ولا الثقافة والخبرة تجديان، وكل المهم أن تحظى بالرضى، وعندها فالنجاح مكفول حتى لو كنت في المنزل، أو تماديت برمي نفسك في البحر. ثم الأهم من كل ذا وذاك.. من يصدق أن عدن الرائدة رياضياً، وثقافياً، وفيها تأسس أول ناد في الجزيرة (1905م) لم يشملها كرم (قبيلة الاتحاد)! هل لأنها (مدنية) ولا تسري عليها عادات (العدول والأحكام وذبح الثيران)؟! أم لحسابات قديمة تعود إلى الانتخابات السابقة، والتي وقفت فيها مع المرشح الرياضي ورفضت مرشح القبيلة؟ ثم والتكرار يعلم الشطار، من يصدق أيضاً إن مجلس إدارة الاتحاد الجديد، يضم أعضاء من مأرب، ذمار، المحويت وشبوة، وعدن نالت (صفراً) بجدارة.. اعتقد جازماً أن (ZIRO) عدن هو بمثابة الصفعة لذلك المطبخ، الذي أعد الوليمة وتناسى ملحها وفومها وعدسها ورائحتها الجميلة (عدن).
في الأخير.. هنيئاً للطامحين لكل (منصب وفيد)، ولا عزاء للرياضيين الحقيقيين، لأن الزمن ليس زمنهم، كما أهنئ من أعماق القلب الشيخ أحمد صالح العيسي، الذي قدم في الآونة الاخيرة الشيء الكثير للرياضة اليمنية، ويستحق رئاسة الاتحاد بمرتبة الشرف، ولكن قائمته بتلك الشاكلة تثير العجب والتذمر،ويا قافلة عاد المراحل طوال.