اجهزة الامن السعودية تقول انها لم توقف ملاحقة الرشود

> دبي «الأيام» ا.ف.ب :

> قال المتحدث باسم الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في تصريح صحافي اليوم الجمعة ان اجهزة الامن السعودية لن توقف ملاحقة عبدالله الرشود احد ابرز المطلوبين ضمن عناصر الفرع السعودي لتنظيم القاعدة والذي اعلن الاسلامي الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، امس الاول الخميس مقتله في العراق، ما لم تحصل على ادلة قاطعة على مقتله.

ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" التي تصدر في لندن عن التركي قوله "ان سلطات الامن السعودية لن تكف عن البحث ومطاردة اي من المطلوبين الا بعد الحصول على ادلة قطعية او معلومات تفيد بانهم قتلوا اما خلاف ذلك فلن يجعل اجهزة الامن توقف عمليات بحثها عنهم".

وقالت الصحيفة ان المسؤول السعودي قال "انه في الوقت الحالي لا يمكنه نفي المعلومات التي بثها تنظيم القاعدة على الانترنت حول مقتل الرشود الى جانب عدم تمكنه ايضا من تأكيدها".

من جهة اخرى نقلت الصحيفة الممولة سعوديا، عن مصدر امني سعودي لم تكشف اسمه تشكيكا بالرواية التي اوردها الزرقاوي بان الرشود قتل اثناء مشاركته في القتال في مدينة القائم العراقية القريبة من الحدود السورية.

وكان البيان الصادر عن الزرقاوي قال ان الرشود "خرج من جزيرة العرب فارا من طواغيتها الى ساحات الجهاد والوغى في بلاد الرافدين حيث كتبت منيته على تلك الارض" مضيفا "لقد دخل العراق مهاجرا قبل شهر ونصف، قاطعا الفيافي والقفار متجاوزا حدود الطواغيت الى مدينة القائم حيث كانت رحى الحرب دائرة وصولات الحق ثائرة".

واكد الزرقاوي في بيانه ان الرشود "لبى نداء ربه وسارع لجنان خلده بعد ان شارك في ملاحم القائم". وتابع ان الرشود قتل عندما قام الطيران الاميركي بقصف منطقة القائم.

غير ان "الشرق الاوسط" نقلت عن المصدر الامني السعودي ان "الامن ينظر بشك كبير للبيان المنسوب الى الزرقاوي" معربا عن اعتقاده ان الهدف من البيان هو "تبييض"سمعة عناصر القاعدة في السعودية وذلك بعد ان اشير في الرياض الى ان الرشود تمت تصفيته في حزيران/يونيو 2004 على ايدي عبد العزيز المقرن وفيصل الدخيل (من قيادات القاعدة في السعودية قتلا بايدي الامن السعودي في 18 حزيران/يونيو 2004) اضافة الى السعي الى "جلب المزيد من المتطوعين السعوديين" للقتال في العراق.

وكان الرشود، وهو سعودي الجنسية، بين الفارين الثلاثة الذين كانت اسماؤهم لا تزال واردة على لائحة من 26 مطلوبا من قبل الحكومة السعودية للاشتباه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة وتنفيذهم اعتداءات في المملكة.

وادت موجة الاعتداءات التي شهدتها السعودية منذ ايار/مايو 2003، الى سقوط 244 قتيلا بينهم 112 مشبوها و90 مدنيا و42 من عناصر الامن السعودي.

وبعد مقتل الرشود، لم يبق من الناشطين ال26 سوى اثنين لا يزالان فارين هما صالح العوفي وطالب الطالب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى