مع كل الجهود الخيرة لمعالجة الصراعات القبلية بأبين
> «الأيام» أحمد المدحدح:
> وأخيراً تم إنهاء ومعالجة أحد أكبر الصراعات القبلية المستعصية في محافظة أبين، التي ظلت عالقة منذ نحو 5 سنوات، ووصلت تداعياتها إلى أعلى الجهات العليا والسلطة المحلية بالمحافظة. في الوهلة الأولى لحدوث المشكلة المتمثلة في خلاف متشعب بين مجموعتين كلاهما من قبيلة آل الحاق إحدى قبائل باكازم في مديرية أحور، على إثر قيام إحدى المجموعتين ببيع أرض تخصهم جميعاً واقعة في منطقة جحران جنوب شرق مديرية المحفد على أفراد من فخيذة من إحدى قبائل باكازم في مديرية المحفد، من دون موافقة إحدى المجموعتين المتنازعتين، الأمر الذي ترتب عليه نشوب صراع فيما بين المجموعتين للقبيلة الواحدة (آل الحاق)، وتطور الصراع بين إحدى المجموعتين مع الطرف الثالث الأفراد المشترين، واستمرار تلك التداعيات بين الحين والآخر وفشل الجهات المسؤولة والقيادات السابقة للمحافظة في التوصل لمعالجتها.
وقد كان الحل يتمثل في الفصل في شرعية البيع بين المجموعتين المتنازعتين من قبيلة آل الحاق، وهو ما انعكس إيجابياً بإنهاء ومعالجة التداعيات التي خلفتها مشكلة أرض جحران مع الطرف الثالث، ولكن عدم اكتراث تلك الجهات بالتداعيات الخطيرة قد أدى في نهاية الأمر إلى نشوب معركة مسلحة بين الطرف الآخر وإحدى المجموعتين من آل الحاق بسبب مشكلة الأرض، وذلك قبل أكثر من ثلاثة شهور وتناولت ذلك «الأيام» في عدد من الأخبار في حينه، وما لبث أن بادر الأخ محافظ أبين م. فريد أحمد مجور باحتواء الصراع من خلال توصله مع الخيرين الى عقد صلح بين المتنازعين كخطوة أولى، وفرصة لإجراء اتصالاته الهامة لمعالجة القضية.
وقد استطاع المحافظ م. مجور أخيراً بحنكة واقتدار معالجة هذه القضية، وأثمرث جهوده تشكيل لجنة تمثل الطرفين وإصدار حكمهم في القضية بعد جلسات عديدة بأبين، ونطقهم في الحكم يوم الثلاثاء 31 مايو 2005م وموافقة الطرفين المتنازعين وكلاهما من آل (الحاق). وبمعالجة هذه المشكلة تم إنهاء الصراع مع الطرف الثالث في مشكلة الأرض، وقد أدى هذا الحل في المقام الأول إلى رأب الصدع بين المتنازعين، وكبح أي تداعيات خطيرة كادت أن تسفر عنها التداعيات التي تنذر بإحداث شرخ بين عدد من قبائل باكازم.
وبدورنا نوازر كل المساعي الخيرة لمعالجة الصراعات أياً كانت، ولا يسعنا إلا أن نرفع الشكر والتقدير لمحافظ أبين م. مجور ولجنة الحل على توصلهم الأخير في حل المشكلة، متمنين للمحافظ التوفيق والنجاح في كافة خطواته نحو معالجة كافة القضايا والصراعات، وتجاوزر كافة الصعوبات التي تحول دون إصلاح أوضاع المحافظة.
وقد كان الحل يتمثل في الفصل في شرعية البيع بين المجموعتين المتنازعتين من قبيلة آل الحاق، وهو ما انعكس إيجابياً بإنهاء ومعالجة التداعيات التي خلفتها مشكلة أرض جحران مع الطرف الثالث، ولكن عدم اكتراث تلك الجهات بالتداعيات الخطيرة قد أدى في نهاية الأمر إلى نشوب معركة مسلحة بين الطرف الآخر وإحدى المجموعتين من آل الحاق بسبب مشكلة الأرض، وذلك قبل أكثر من ثلاثة شهور وتناولت ذلك «الأيام» في عدد من الأخبار في حينه، وما لبث أن بادر الأخ محافظ أبين م. فريد أحمد مجور باحتواء الصراع من خلال توصله مع الخيرين الى عقد صلح بين المتنازعين كخطوة أولى، وفرصة لإجراء اتصالاته الهامة لمعالجة القضية.
وقد استطاع المحافظ م. مجور أخيراً بحنكة واقتدار معالجة هذه القضية، وأثمرث جهوده تشكيل لجنة تمثل الطرفين وإصدار حكمهم في القضية بعد جلسات عديدة بأبين، ونطقهم في الحكم يوم الثلاثاء 31 مايو 2005م وموافقة الطرفين المتنازعين وكلاهما من آل (الحاق). وبمعالجة هذه المشكلة تم إنهاء الصراع مع الطرف الثالث في مشكلة الأرض، وقد أدى هذا الحل في المقام الأول إلى رأب الصدع بين المتنازعين، وكبح أي تداعيات خطيرة كادت أن تسفر عنها التداعيات التي تنذر بإحداث شرخ بين عدد من قبائل باكازم.
وبدورنا نوازر كل المساعي الخيرة لمعالجة الصراعات أياً كانت، ولا يسعنا إلا أن نرفع الشكر والتقدير لمحافظ أبين م. مجور ولجنة الحل على توصلهم الأخير في حل المشكلة، متمنين للمحافظ التوفيق والنجاح في كافة خطواته نحو معالجة كافة القضايا والصراعات، وتجاوزر كافة الصعوبات التي تحول دون إصلاح أوضاع المحافظة.