احداث المشهد الاخير لانتخابات اتحاد القدم

> «الأيام» خالد هيثم:

> بإجراء انتخابات اتحاد القدم التي توجت الشيخ أحمد العيسي رئيسا بعدما اكتسحت قائمته المنافسين ظن الكثير أن أحداث فصل ممل قد وصلت الى النهاية وأن الازمات التي ظلت تدور في حقل كرة القدم قد وجدت لها الحلول بإجراء الانتخابات.

الا أن ذلك الأمل تبخر بعدما عادت الأحداث للظهور ليتبين أن للحكاية فصولا أخرى على الجميع أن يتابعها حتى يصل الى مشهدها الأخير الذي سيصعب التكهن كيف يمكن أن يكون؟

تطورات الاحداث كانت بانتقال مراسلات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الى شكل آخر أكثر فاعلية وجدية تمثلت بوصول وفد للحوار مع أطراف الازمة للخروج بحل يكون لسلطة كرة القدم الدولية والقارية دور بارز فيه لأن لكنة التهديد بعدم الاعتراف وما شابه ذلك كان هو مضمون المراسلات التي سبقت قدوم الوفد الزائر. حوارات الوفد القادم لم تبح بأسرارها بشكل واضح للاطلاع على ما اتفق عليه لتظل الأمور بعيدة عن الجمهور المتابع الذي يريد أن تصل هذه المحنة والأزمة الى النهاية فلم يعد هناك داعي لقرارات جديدة لأنها لا تخدم ولا تصب لمصلحة كرة القدم، التي تبحث عن الوضع المريح.

ولعل الانتخابات ونتائجها تكون بوادر خير لقادم الأيام التي نريدها مستقرة خالية من التوتر والصراع، وكل ما نرجوه أن يكون وفد الفيفا قد غادر بقناعة بما جرى وأن لا تظهر على السطح أشياء جديدة تعرقل عمل الاتحاد المنتخب فأمامه الكثير والكثير ليقوم به.. فهل وصلت الأحداث الى المشهد الاخير أم أن هناك مشاهد أخرى؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى