14 حالة وفاة بحمى الضنك بشبوة و5 أخرى بالمحفد وواحدة بالضالع
> عتق/ المحفد/ الضالع «الأيام» خاص:
> عقد فريق المتابعة والعمليات برئاسة الأخ د.ناصر محسن باعوم، نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي لمحافظة شبوة بمكتب الصحة والسكان أمس اجتماعا لمتابعة الوضع الصحي الناتج عن انتشار حمى الضنك في مديريات المحافظة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض آخر الإحصائيات المتعلقة بالإصابة بحمى الضنك، التي أشارت الى أن تلك الإصابات بلغت (2366) حالة مسجلة رسميا توزعت على مديريات بيحان، مرخة السفلى، نصاب، الروضة، ميفعة.
ووفقا للإحصائيات تم تسجيل 14 حالة وفاة اثر الإصابة بحمى الضنك أي بنسبة 30% بالمقارنة مع الإصابات بأمراض أخرى.
وذكر مصدر مطلع أن وزارة الصحة أرسلت الى المحافظة (11) ألف قربة محاليل وريدية لمجابهة حمى الضنك بالإضافة الى (1000) حقيبة نقل دم و(15) كرتونا للفحص السريع للدم، كما أرسلت مبالغ مالية ضئيلة للغاية لا تفي باحتياجات الفرق العاملة في الميدان لمكافحة المرض.
وطالب فريق المتابعة وزارة الصحة بالإسراع في توفير نواقص جهاز المختبر، للتمكن من استخدامه في فحص الحالات لمعرفة مدة الإصابة.
الى ذلك جرى خلال الاجتماع تشكيل لجان فرعية للإشراف والمتابعة وتنظيم العمل الميداني للفرق العاملة والوافدة تحت اشراف السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة.
كما جرى استعراض التقرير الخاص بالترصد الحشري الذي اظهر كثافة وجود الحشرات الناقلة لحمى الضنك في كل من مدينة عتق ومنطقة ماس والخبر بحبان والفارعة بنصاب.
وأشاد فريق المتابعة بالجهود التي تبذلها جمعية الإصلاح وحبان الخيرية في مجال تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين.
حضر الاجتماع كل من الإخوة عبدربه هشلة، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمحافظة ود.يسلم منصور حبتور، مدير عام مكتب الصحة وأعضاء فريق العمليات والمتابعة بمكتب الصحة.
على صعيد آخر تواصل فرق الرش نشاطها في 6 مديريات هي بيحان، مرخة السفلى، ميفعة، الروضة، حبان، نصاب ومن المقرر ان تبدأ هذه الفرق عملها في مدينة عتق في وقت لاحق.
وذكر طبيب عام في مستشفى المحفد أن ضغطا شديدا يواجهه المستشفى بسبب المرضى القادمين اليه من المناطق البعيدة والمتاخمة، مشيرا الى ان المستشفى لازال يستقبل اعدادا متزايدة من المرضى الذين يعانون من التهابات في الجهاز التنفسي المصحوب بحمى شديدة. وقال الطبيب في تصريح لـ«الأيام» ان الأطباء في المستشفى «يقدمون للمرضى ما يستطيعون تقديمه أما الحالات الصعبة فيتم احالتها الى مستشفى الرازي بجعار او مستشفيات عدن وبعضها يتم علاجها في العيادات والمستوصفات الخاصة». وفيما يتعلق بحالات الوفاة التي حدثت بين المصابين بحمى الضنك قال: «حسب علمي حتى الآن تم رصد خمس حالات وفاة خلال أقل من اسبوعين معظمها بين الأطفال».. مشيرا الى ان فريقا من التحري الوبائي والرعاية الصحية قد وصل الى المديرية حيث قام بأخذ عينات وفحوصات من الحالات المريضة «لكنه حتى الآن لم يتم ابلاغنا بنتيجة ذلك».
وأفاد «الأىام» الأخ د. أحمد علي عبدالله صالح، مدير مشروع مكافحة ودحر الملاريا في محافظة الضالع، بأن حالات الإصابة بحمى الضنك ارتفعت من حالتين تم اكتشافهما الأسبوع الماضي إلى ست حالات، منها حالة وفاة ناتجة عن فيروس الحمى.
وأوضح أن 4 حالات تأكد حملها للفيروس بعد أن تم إرسال عينات مخبرية للعاصمة صنعاء، فيما وضعت الحالتان الجديدتان تحت المراقبة بعد أخذ عينات مخبرية بغرض التأكد النهائي من إصابة الشخصين بحمى الضنك، خاصة وأن الفحوصات الأولية والأعراض الظاهرة على الحالتين تشير إلى احتمال الإصابة. وأكد أن عدد الوفيات المسجلة في المحافظة لا تزيد عن حالة واحدة في مديرية الشعيب، فيما الحالات المكتشفة في تزايد وأهاب بالمواطنين ضرورة الإبلاغ عن أية حالات يشك في إصابتها بالحمى، وكذا مكافحة البعوض الناقل للفيروس من خلال عمليات الرش للمبيدات، وردم أماكن تجمعات مياه الأمطار، أو الحفر ووضع الشباك على نوافذ المنازل، إضافة إلى إغلاق البرك وخزانات المياه.
وجرى خلال الاجتماع استعراض آخر الإحصائيات المتعلقة بالإصابة بحمى الضنك، التي أشارت الى أن تلك الإصابات بلغت (2366) حالة مسجلة رسميا توزعت على مديريات بيحان، مرخة السفلى، نصاب، الروضة، ميفعة.
ووفقا للإحصائيات تم تسجيل 14 حالة وفاة اثر الإصابة بحمى الضنك أي بنسبة 30% بالمقارنة مع الإصابات بأمراض أخرى.
وذكر مصدر مطلع أن وزارة الصحة أرسلت الى المحافظة (11) ألف قربة محاليل وريدية لمجابهة حمى الضنك بالإضافة الى (1000) حقيبة نقل دم و(15) كرتونا للفحص السريع للدم، كما أرسلت مبالغ مالية ضئيلة للغاية لا تفي باحتياجات الفرق العاملة في الميدان لمكافحة المرض.
وطالب فريق المتابعة وزارة الصحة بالإسراع في توفير نواقص جهاز المختبر، للتمكن من استخدامه في فحص الحالات لمعرفة مدة الإصابة.
الى ذلك جرى خلال الاجتماع تشكيل لجان فرعية للإشراف والمتابعة وتنظيم العمل الميداني للفرق العاملة والوافدة تحت اشراف السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة.
كما جرى استعراض التقرير الخاص بالترصد الحشري الذي اظهر كثافة وجود الحشرات الناقلة لحمى الضنك في كل من مدينة عتق ومنطقة ماس والخبر بحبان والفارعة بنصاب.
وأشاد فريق المتابعة بالجهود التي تبذلها جمعية الإصلاح وحبان الخيرية في مجال تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين.
حضر الاجتماع كل من الإخوة عبدربه هشلة، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمحافظة ود.يسلم منصور حبتور، مدير عام مكتب الصحة وأعضاء فريق العمليات والمتابعة بمكتب الصحة.
على صعيد آخر تواصل فرق الرش نشاطها في 6 مديريات هي بيحان، مرخة السفلى، ميفعة، الروضة، حبان، نصاب ومن المقرر ان تبدأ هذه الفرق عملها في مدينة عتق في وقت لاحق.
وذكر طبيب عام في مستشفى المحفد أن ضغطا شديدا يواجهه المستشفى بسبب المرضى القادمين اليه من المناطق البعيدة والمتاخمة، مشيرا الى ان المستشفى لازال يستقبل اعدادا متزايدة من المرضى الذين يعانون من التهابات في الجهاز التنفسي المصحوب بحمى شديدة. وقال الطبيب في تصريح لـ«الأيام» ان الأطباء في المستشفى «يقدمون للمرضى ما يستطيعون تقديمه أما الحالات الصعبة فيتم احالتها الى مستشفى الرازي بجعار او مستشفيات عدن وبعضها يتم علاجها في العيادات والمستوصفات الخاصة». وفيما يتعلق بحالات الوفاة التي حدثت بين المصابين بحمى الضنك قال: «حسب علمي حتى الآن تم رصد خمس حالات وفاة خلال أقل من اسبوعين معظمها بين الأطفال».. مشيرا الى ان فريقا من التحري الوبائي والرعاية الصحية قد وصل الى المديرية حيث قام بأخذ عينات وفحوصات من الحالات المريضة «لكنه حتى الآن لم يتم ابلاغنا بنتيجة ذلك».
وأفاد «الأىام» الأخ د. أحمد علي عبدالله صالح، مدير مشروع مكافحة ودحر الملاريا في محافظة الضالع، بأن حالات الإصابة بحمى الضنك ارتفعت من حالتين تم اكتشافهما الأسبوع الماضي إلى ست حالات، منها حالة وفاة ناتجة عن فيروس الحمى.
وأوضح أن 4 حالات تأكد حملها للفيروس بعد أن تم إرسال عينات مخبرية للعاصمة صنعاء، فيما وضعت الحالتان الجديدتان تحت المراقبة بعد أخذ عينات مخبرية بغرض التأكد النهائي من إصابة الشخصين بحمى الضنك، خاصة وأن الفحوصات الأولية والأعراض الظاهرة على الحالتين تشير إلى احتمال الإصابة. وأكد أن عدد الوفيات المسجلة في المحافظة لا تزيد عن حالة واحدة في مديرية الشعيب، فيما الحالات المكتشفة في تزايد وأهاب بالمواطنين ضرورة الإبلاغ عن أية حالات يشك في إصابتها بالحمى، وكذا مكافحة البعوض الناقل للفيروس من خلال عمليات الرش للمبيدات، وردم أماكن تجمعات مياه الأمطار، أو الحفر ووضع الشباك على نوافذ المنازل، إضافة إلى إغلاق البرك وخزانات المياه.