المغرب في مواجهة صعبة أمام نيجيريا والارجنتين تواجه البرازيل
برغم أن المغرب حققت انجازاً بصعودها للمربع الذهبي الاّ أن لاعبي الفريق غير مقتنعين بذلك
> عواصم «الأيام» وكالات :
> رغم استحواذ القارة الاوروبية على نصيب الاسد في دور الثمانية لبطولة كأس العالم الخامس عشرة لكرة القدم المقامة حاليا في هولندا بصعود أربعة منتخبات أوروبية إلى هذا الدور، إلا أن الفرق الاوروبية ستكتفي بدور المتفرج في منافسات الدور قبل النهائي للبطولة والذي تأهل له فريقان من أفريقيا هما نيجيريا والمغرب وآخران من أمريكا الجنوبية هما البرازيل حامل اللقب والارجنتين.
ويلتقي اليوم الثلاثاء المنتخبان النيجيري والمغربي في مواجهة أفريقية خالصة بمدينة كيركراده ويسبقها لقاء المنتخبين البرازيلي والارجنتيني في مواجهة أمريكية جنوبية خالصة على أن يصعد الفائز من المواجهتين للمباراة النهائية.
وكان المنتخبان النيجيري والمغربي قد صعدا إلى الدور قبل النهائي على حساب المنتخبين الهولندي صاحب الارض والايطالي عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية وبعد أداء مثير وقوي في المباراتين.
وكان المنتخبان النيجيري والمغربي قد التقيا من قبل في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الامم الافريقية للشباب التي استضافتها بنين في وقت سابق من العام الحالي.
والتأهل إلى الدور قبل النهائي لم يكن شيئا جديدا للمنتخب النيجيري الذي لعب دورا كبيرا في كرة القدم على مستويات الناشئين والشباب، والاكثر من ذلك كان المنتخب النيجيري الاوليمبي هو أول فريق من أفريقيا يفوز بالميدالية الذهبية لكرة القدم في دورة أوليمبية، وكان ذلك في أوليمبياد أتلانتا 1996 كما فازت نيجيريا من قبل بلقب بطولة كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما).
ولا يغيب عن إنجازات فرق الشباب والناشئين في نيجيريا سوى الفوز بلقب بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) ويأمل الفريق في إحرازه هذه المرة. وفي عام 1985 احتل الفريق المركز الثالث وبعدها بعامين فقط خسر الفريق المباراة النهائية أمام البرتغال في البطولة التي أقيمت بالسعودية.
أما المنتخب المغربي فلم يسبق له التأهل للدور قبل النهائي في أي بطولة لكرة القدم على مستوى العالم، ولذلك يرى البعض أن المنتخب المغربي حقق إنجازا كافيا بالوصول للمربع الذهبي، إلا أن لاعبي الفريق لا يقتنعون بذلك ويرون أن بإمكانهم تحقيق مزيد من الانجازات والتقدم إلى المباراة النهائية.
وقال محمد بورقادي حارس مرمى المنتخب المغربي الذي كان له الدور الكبير في تجاوز عقبة المنتخب الايطالي في دور الثمانية بتصديه لضربة جزاء أثناء المباراة وضربتين في نهاية المباراة بعد لجوء الفريقين لضربات الجزاء الترجيحية: سنلعب المباراة بقوة وثقة من أجل الوصول للنهائي.
أما المواجهة الثانية غدا فتجمع بين المنتخبين البرازيلي حامل اللقب ومنافسه العنيد الارجنتيني وقد جمع الفريقان مجتمعين ألقابا خمسة من آخر ست بطولات عالم أقيمت للشباب. ويلتقي الفريقان غدا في أوتريخت.
وكان المنتخب الارجنتيني قد تأهل للدور قبل النهائي عن جدارة بعدما تغلب على المنتخب الاسباني القوي في دور الثمانية.. ويقود الفريق في هذه البطولة اللاعب ليونيل ميسي الذي فرض نفسه كأفضل نجم في البطولة الحالية. وأثبت الفريق الارجنتيني بقيادة المدير الفني فرانسيسكو فيرارو أن الفريق قادر على خوض أصعب المباريات وتحقيق الفوز تحت أي ضغوط قد يواجهها الفريق في المباريات.
أما المنتخب البرازيلي فلم يظهر بالمستوى المنتظر منه في هذه البطولة ونجح في العبور إلى دور الثمانية بفوز صعب على المنتخب السوري 1/صفر وكاد يخرج من دور الثمانية أمام المنتخب الالماني ولكنه نجح في تحقيق الفوز في الوقت الاضافي. ويرى بابلو زاباليتا قائد المنتخب الارجنتيني أن فرصة فريقه أفضل في التأهل للمباراة النهائية على حساب حامل اللقب.
الارجنتين تستعد لمواجهة البرازيل بنهائي كأس القارات للقدم
بعد أن تنفس المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم المرهق الصعداء في أعقاب الفوز بالركلات الترجيحية 6-5 على المكسيك أمس الاول الأحد يستعد الفريق لاعادة شحن بطارياته من جديد استعدادا لمواجهة البرازيل في نهائي بطولة كأس القارات.
وقال المهاجم الأرجنتيني خافيير سافيولا عن النهائي "نعلم انه لن يكون سهلا لانهم (لاعبو البرازيل) يمتازون بالسرعة ويضربون الكرة في كل الاتجاهات. علينا الآن استعادة مستوانا والاستعداد لمواجهة البرازيل."
وتفوق المنتخب البرازيلي بقيادة رباعي هجومه ادريانو وكاكا وروبينيو ورونالدينيو على المنتخب الالماني في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى التي أقيمت يوم السبت الماضي في نورمبرج وفاز عليه 3-2 .
ويقود الرباعي المنتخب البرازيلي في مباراة الدور النهائي يوم غد الأربعاء في حين سيتحتم على الأرجنتين خوض المباراة دون نجمها سافيولا لطرده في مباراة امس الأول.
وقال لاعب خط الوسط الأرجنتيني ايستبان كامبياسو الذي سجل الركلة الأخيرة من ركلات الترجيح والتي منحت لفريقه الفوز على المكسيك "ما نحتاجه الآن هو النوم والأكل والحصول على قسط من الراحة. أعتقد أننا أثبتنا أنفسنا (أمس الأول) والآن علينا أن نشعر بالايجابية تجاه مباراتنا مع البرازيل."
والأرجنتين بحاجة إلى تقديم عرض أكثر اقناعا إذا رغبت في تكرار فوزها على البرازيل. وكانت الأرجنتين قد فازت على البرازيل منذ ثلاثة أسابيع في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وصارع المنتخب الأرجنتيني من أجل اختراق دفاع المكسيك في الشوط الأول من مباراتهما أمس الأول الأحد وبدا عليه الارهاق مع امتداد المباراة إلى الوقت الاضافي. وأنقذ مهاجم الفريق لوسيانو فيجويروا الموقف لمنتخب بلاده عندما سجل هدف التعادل في الدقيقة 110 من المباراة ليحتكم الفريقان للركلات الترجيحية التي حسمتها الأرجنتين لصالحها.
وقال المدافع الأرجنتيني جابرييل ميليتو "كانت النتيجة متقاربة وصارعنا بحق ولكني سعيد لوصولنا للدور النهائي ولأن البرازيل هي الفريق الذي سنواجهه. هذا يعوض كل الارهاق."
حرب احصائيات بين البرازيل والارجنتين قبل النهائي
في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات منتخبي الارجنتين والبرازيل لخوض مباراة النهائي على كأس العالم لبطولة القارات يوم غد الاربعاء في فرانكفورت بدأت حرب مستندات وإحصائيات بين الجانبين، حيث يؤكد اتحاد الكرة في الارجنتين أن منتخبه خاض 92 مباراة ضد البرازيل فاز منها في 37 مباراة وخسر 33 مباراة وتعادل 22 مرة، بينما يؤكد اتحاد الكرة البرازيلي أن الكفة متعادلة في عدد مرات الفوز والهزيمة حيث فاز كل من الفريقين في 33 مباراة وتعادلا في 26 مباراة.
يذكر أن آخر مباراة جمعت بين الفريقين كانت في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم وفاز بها الارجنتين بثلاثة أهداف لهدف واحد.
برغم أن المغرب حققت انجازاً بصعودها للمربع الذهبي الاّ أن لاعبي الفريق غير مقتنعين بذلك
ويلتقي اليوم الثلاثاء المنتخبان النيجيري والمغربي في مواجهة أفريقية خالصة بمدينة كيركراده ويسبقها لقاء المنتخبين البرازيلي والارجنتيني في مواجهة أمريكية جنوبية خالصة على أن يصعد الفائز من المواجهتين للمباراة النهائية.
وكان المنتخبان النيجيري والمغربي قد صعدا إلى الدور قبل النهائي على حساب المنتخبين الهولندي صاحب الارض والايطالي عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية وبعد أداء مثير وقوي في المباراتين.
وكان المنتخبان النيجيري والمغربي قد التقيا من قبل في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الامم الافريقية للشباب التي استضافتها بنين في وقت سابق من العام الحالي.
والتأهل إلى الدور قبل النهائي لم يكن شيئا جديدا للمنتخب النيجيري الذي لعب دورا كبيرا في كرة القدم على مستويات الناشئين والشباب، والاكثر من ذلك كان المنتخب النيجيري الاوليمبي هو أول فريق من أفريقيا يفوز بالميدالية الذهبية لكرة القدم في دورة أوليمبية، وكان ذلك في أوليمبياد أتلانتا 1996 كما فازت نيجيريا من قبل بلقب بطولة كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما).
ولا يغيب عن إنجازات فرق الشباب والناشئين في نيجيريا سوى الفوز بلقب بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) ويأمل الفريق في إحرازه هذه المرة. وفي عام 1985 احتل الفريق المركز الثالث وبعدها بعامين فقط خسر الفريق المباراة النهائية أمام البرتغال في البطولة التي أقيمت بالسعودية.
أما المنتخب المغربي فلم يسبق له التأهل للدور قبل النهائي في أي بطولة لكرة القدم على مستوى العالم، ولذلك يرى البعض أن المنتخب المغربي حقق إنجازا كافيا بالوصول للمربع الذهبي، إلا أن لاعبي الفريق لا يقتنعون بذلك ويرون أن بإمكانهم تحقيق مزيد من الانجازات والتقدم إلى المباراة النهائية.
وقال محمد بورقادي حارس مرمى المنتخب المغربي الذي كان له الدور الكبير في تجاوز عقبة المنتخب الايطالي في دور الثمانية بتصديه لضربة جزاء أثناء المباراة وضربتين في نهاية المباراة بعد لجوء الفريقين لضربات الجزاء الترجيحية: سنلعب المباراة بقوة وثقة من أجل الوصول للنهائي.
أما المواجهة الثانية غدا فتجمع بين المنتخبين البرازيلي حامل اللقب ومنافسه العنيد الارجنتيني وقد جمع الفريقان مجتمعين ألقابا خمسة من آخر ست بطولات عالم أقيمت للشباب. ويلتقي الفريقان غدا في أوتريخت.
وكان المنتخب الارجنتيني قد تأهل للدور قبل النهائي عن جدارة بعدما تغلب على المنتخب الاسباني القوي في دور الثمانية.. ويقود الفريق في هذه البطولة اللاعب ليونيل ميسي الذي فرض نفسه كأفضل نجم في البطولة الحالية. وأثبت الفريق الارجنتيني بقيادة المدير الفني فرانسيسكو فيرارو أن الفريق قادر على خوض أصعب المباريات وتحقيق الفوز تحت أي ضغوط قد يواجهها الفريق في المباريات.
أما المنتخب البرازيلي فلم يظهر بالمستوى المنتظر منه في هذه البطولة ونجح في العبور إلى دور الثمانية بفوز صعب على المنتخب السوري 1/صفر وكاد يخرج من دور الثمانية أمام المنتخب الالماني ولكنه نجح في تحقيق الفوز في الوقت الاضافي. ويرى بابلو زاباليتا قائد المنتخب الارجنتيني أن فرصة فريقه أفضل في التأهل للمباراة النهائية على حساب حامل اللقب.
الارجنتين تستعد لمواجهة البرازيل بنهائي كأس القارات للقدم
بعد أن تنفس المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم المرهق الصعداء في أعقاب الفوز بالركلات الترجيحية 6-5 على المكسيك أمس الاول الأحد يستعد الفريق لاعادة شحن بطارياته من جديد استعدادا لمواجهة البرازيل في نهائي بطولة كأس القارات.
وقال المهاجم الأرجنتيني خافيير سافيولا عن النهائي "نعلم انه لن يكون سهلا لانهم (لاعبو البرازيل) يمتازون بالسرعة ويضربون الكرة في كل الاتجاهات. علينا الآن استعادة مستوانا والاستعداد لمواجهة البرازيل."
وتفوق المنتخب البرازيلي بقيادة رباعي هجومه ادريانو وكاكا وروبينيو ورونالدينيو على المنتخب الالماني في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى التي أقيمت يوم السبت الماضي في نورمبرج وفاز عليه 3-2 .
ويقود الرباعي المنتخب البرازيلي في مباراة الدور النهائي يوم غد الأربعاء في حين سيتحتم على الأرجنتين خوض المباراة دون نجمها سافيولا لطرده في مباراة امس الأول.
وقال لاعب خط الوسط الأرجنتيني ايستبان كامبياسو الذي سجل الركلة الأخيرة من ركلات الترجيح والتي منحت لفريقه الفوز على المكسيك "ما نحتاجه الآن هو النوم والأكل والحصول على قسط من الراحة. أعتقد أننا أثبتنا أنفسنا (أمس الأول) والآن علينا أن نشعر بالايجابية تجاه مباراتنا مع البرازيل."
والأرجنتين بحاجة إلى تقديم عرض أكثر اقناعا إذا رغبت في تكرار فوزها على البرازيل. وكانت الأرجنتين قد فازت على البرازيل منذ ثلاثة أسابيع في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وصارع المنتخب الأرجنتيني من أجل اختراق دفاع المكسيك في الشوط الأول من مباراتهما أمس الأول الأحد وبدا عليه الارهاق مع امتداد المباراة إلى الوقت الاضافي. وأنقذ مهاجم الفريق لوسيانو فيجويروا الموقف لمنتخب بلاده عندما سجل هدف التعادل في الدقيقة 110 من المباراة ليحتكم الفريقان للركلات الترجيحية التي حسمتها الأرجنتين لصالحها.
وقال المدافع الأرجنتيني جابرييل ميليتو "كانت النتيجة متقاربة وصارعنا بحق ولكني سعيد لوصولنا للدور النهائي ولأن البرازيل هي الفريق الذي سنواجهه. هذا يعوض كل الارهاق."
حرب احصائيات بين البرازيل والارجنتين قبل النهائي
في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات منتخبي الارجنتين والبرازيل لخوض مباراة النهائي على كأس العالم لبطولة القارات يوم غد الاربعاء في فرانكفورت بدأت حرب مستندات وإحصائيات بين الجانبين، حيث يؤكد اتحاد الكرة في الارجنتين أن منتخبه خاض 92 مباراة ضد البرازيل فاز منها في 37 مباراة وخسر 33 مباراة وتعادل 22 مرة، بينما يؤكد اتحاد الكرة البرازيلي أن الكفة متعادلة في عدد مرات الفوز والهزيمة حيث فاز كل من الفريقين في 33 مباراة وتعادلا في 26 مباراة.
يذكر أن آخر مباراة جمعت بين الفريقين كانت في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم وفاز بها الارجنتين بثلاثة أهداف لهدف واحد.