> حب الأناقة والتزين رغبة فطرية لدى الإنسان عامة، والمرأة خاصة منذ القدم، فكان للملابس وألوانها علاقة بشخصية المرأة وعلامة خاصة للكشف عن مشاعرها وأسرارها، وأن طريقة ارتداء المرأة لثيابها تساعد الرجل على اكتشاف شخصية المرأة التي يجب أن يقترن بها، فمثلاً المرأة الناضجة تجيد اختيار ملابسها بحيث يتوافر فيها الذوق وتناسق الألوان، عكس المرأة الهستيرية التي تتسم بالمرح الشديد وسطحية العواطف فتأتي ألوانها غير متناسقة وتهتم كثيراً بالاكسسوارات حتى أنها لا تعلم كيفية وضع المكياج، وتغير ثيابها باستمرار، أما صاحبة الشخصية الكئيبة فتميل للألوان السادة وتنعدم لديها الرغبة في استعمال الاكسسوارات، فيما تتسم صاحبة الشخصية القلقة بالعصبية والتوتر وسرعة الغضب لذا تفضل التغيير المستمر في الملابس والألوان باحثة عن أحدث خطوط الموضة مبتعدة عن الألوان الهادئة، من جهتها تميل صاحبة الشخصية الوسواسية للزي الواحد ذي الألوان القاتمة مما يعكس طبيعتها الحريصة على النظام والوصول إلى المثالية، ومقابل ذلك تميل المرأة الانطوائية إلى ما يروق لها من أزياء دون الاهتمام بالآخرين وهذا يتفق مع طبيعتها الميالة للعزلة والحساسية والحذر من التعامل مع الآخرين، ونجد أن المرأة الحزينة المقهورة تفضل غالباً الألوان الداكنة، بينما المرأة السعيدة المتفائلة التي تعيش حالة حب وسعادة أسرية ترتدي الألوان الزاهية والموديلات التي تبرز جمالها.

وقد قيل: إن النساء أربعة أنواع: جميلة وهذه تعجب الرجل، وذكية وهذه تُلهم الرجل، وفاتنة وهذه تأسر الرجل، وطيبة وهذه تتزوج الرجل.